مشاهدة النسخة كاملة : [خاطِرة] @ تــقــمُّــصــات # وأدوار... @
أمير جزائري حر
2023-12-05, 21:45
...
تحية طيبة/ ;)
تعدُّدُ الذّوات مفهُوم نفسيّ..
بل هو ضرورة حياتية..
فلو أن أحدنا اضطر إلى العيش بذات واحدة.. يجابه بها كل المواقف..
لفشل ولمات قهرا .. أو عاش حياة أشبه بالجحيم..
هي رحمة من الله أن منحنا تلك الخاصية..
ذوات نتقمصها أو نحتمي بها ونحيل ذواتا أخرى إلى وضعية " Pause " نتركها لتستريح ريثما تتهيأ الظروف وتتوفر الطاقة لتقمصها من جديد.. وكل ذات وحظها من مساحة وجودنا.. فمنها من برزت ثم توارت ويئست من العودة.. ومنها من لا تزال متشبثة بالصبر يحدوها الأمل..
ولعل في تقاسم الأدوار بعض راحة للنفس والقلب والعقل..
وأنا الآن من خلال هذه الحروف تقمصت ذاتا من ذواتي المثخنة بالجراح.. والتي ترنو للعودة إلى الواجهة.. والمواجهة وترفض التجميد في وضعية " Pause " إلى أجل غير مسمى..
أحمد الجمل
2023-12-07, 21:29
مرحبا أخي الحبيب عبد القادر
الحمد لله أنك بخير وعافية
لعلك إن استدعيت نفسك الراضية بقضاء الله وقدره ، المطمئنة بذكر الله والتي لا يضرها ما أصابها أو يصيبها أو ما سيصيبها ، لأنها تتقلب بين الشكر والحمد تارة وبين الصبر تارة أخرى وفي كل خير لها ،
لعلك إن استدعيتها لكان خيرا لك من أن تستدعي هذه النفس المثخنة بالجراح والتي يضمدها قليل من الصبر وكثير من الحمد والشكر والذكر
( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
تحيتي وخالص محبتي
أمير جزائري حر
2023-12-08, 18:45
أهلا بالعزيز أحمد
سعدتُ بتواجدك هنا..
وكلماتك كانت بردا وسلاما على قلبي.. ودواءً.. ;)
وأسأل المولى عزّ وجلّ أن يُعطيك فيُرضيك في الدنيا والآخرة..
يا طيب يا ابن الأرض الطيبة..
...
وما دفعني لكتابة تلك الكلمات إنما هو عزوف / عجز عن الكتابة منذ سنوات.. وكأنني أنكرتُ نفسي أو فقدتُ تلك الذات صاحبة القلم..
تحياتي ومرحبا بك دوما..
سفيان الحسن1
2023-12-10, 15:54
أهلا بالعزيز أحمد
سعدتُ بتواجدك هنا..
وكلماتك كانت بردا وسلاما على قلبي.. ودواءً.. ;)
وأسأل المولى عزّ وجلّ أن يُعطيك فيُرضيك في الدنيا والآخرة..
يا طيب يا ابن الأرض الطيبة..
...
وما دفعني لكتابة تلك الكلمات إنما هو عزوف / عجز عن الكتابة منذ سنوات.. وكأنني أنكرتُ نفسي أو فقدتُ تلك الذات صاحبة القلم..
تحياتي ومرحبا بك دوما..
السلام عليكم ايها الكهل الطيب قلمك جميل كما اعتدنا عليه موفق دوما اخي
سفيان الحسن1
2023-12-10, 15:54
مرحبا أخي الحبيب عبد القادر
الحمد لله أنك بخير وعافية
لعلك إن استدعيت نفسك الراضية بقضاء الله وقدره ، المطمئنة بذكر الله والتي لا يضرها ما أصابها أو يصيبها أو ما سيصيبها ، لأنها تتقلب بين الشكر والحمد تارة وبين الصبر تارة أخرى وفي كل خير لها ،
لعلك إن استدعيتها لكان خيرا لك من أن تستدعي هذه النفس المثخنة بالجراح والتي يضمدها قليل من الصبر وكثير من الحمد والشكر والذكر
( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
تحيتي وخالص محبتي
اهلا بك احمد حياك الله
...
تحية طيبة/ ;)
تعدُّدُ الذّوات مفهُوم نفسيّ..
بل هو ضرورة حياتية..
فلو أن أحدنا اضطر إلى العيش بذات واحدة.. يجابه بها كل المواقف..
لفشل ولمات قهرا .. أو عاش حياة أشبه بالجحيم..
هي رحمة من الله أن منحنا تلك الخاصية..
ذوات نتقمصها أو نحتمي بها ونحيل ذواتا أخرى إلى وضعية " pause " نتركها لتستريح ريثما تتهيأ الظروف وتتوفر الطاقة لتقمصها من جديد.. وكل ذات وحظها من مساحة وجودنا.. فمنها من برزت ثم توارت ويئست من العودة.. ومنها من لا تزال متشبثة بالصبر يحدوها الأمل..
ولعل في تقاسم الأدوار بعض راحة للنفس والقلب والعقل..
وأنا الآن من خلال هذه الحروف تقمصت ذاتا من ذواتي المثخنة بالجراح.. والتي ترنو للعودة إلى الواجهة.. والمواجهة وترفض التجميد في وضعية " pause " إلى أجل غير مسمى..
ذاتنــا هي ذاتُ واحدة لكــنها تتأثــر بما يختلــجُ في نفسِ الإنسان لأنّ النفس معروفٌ عنها الإختلاف أو التناقض والميولات والرغبات، كذلكَ النفسُ خلقت لتشتهي وترغب وتهوى وتحب وتكره وتفرح وتحزن وترضى وتغضب، لهذا إذا اهتمتِ النفسُ بشيءٍ طوّعت العقل لتسيّره إلــيها، لهذا نرى بعض من النفـوس تتكلم أوتكتب وهي تستحضر أمــر مـا أو حدث مــا أو شخص مـــا فتختزل السامع أو القارئ في حيز ضيق وهكذا تقيّدُ النفوسُ العقولَ فتسوقها وتوجهها، فإذا ضاقت النفسُ ضيقت الواسع حتى تدخله في ثقب الإبرة ..
وإذا لم يعرف الإنسان رغبة نفسه ومعرفة عقله لم يميــز بين حقيقتهما ومقدار كل واحد منهما أمام الآخر، فتختلطُ عليه الآراء بالأهواء، وقرّر حينها المســـير في مرحلة من مراحل حياته في اتجاه مـــا لمجرد وجود دافع داخلي فيه حتى لو لم يعرفْ حقيقةَ هذا الدافعِ.
وإذا كان للنفس حق فحقها محدود، وفيها غرائز تحتاج إلى تحقيقها، لكن العقل يعرف مقاديرها ومصالحها ومنافعها، فالعقل يحتاج إلى علم ومعرفة حتى يعرف ما للنفس عليه من حقوق فيحسن قيادتها وضبطها، فالنفس تمتطي العقل الجاهل قليل الخبرة، وأما العقل العالم كثير الخبرة فإنه يقود النفس ويسيرها خلفه.
أمير جزائري حر
2024-05-23, 17:38
السلام عليكم ايها الكهل الطيب قلمك جميل كما اعتدنا عليه موفق دوما اخي
وعليكم السلام والرحمة والبركات أخي العزيز..
مروركم أجمل ويبعث الدفء في القلب..
دمت وسلمت يا رفيق الدرب..
أمير جزائري حر
2024-05-23, 18:02
ذاتنــا هي ذاتُ واحدة لكــنها تتأثــر بما يختلــجُ في نفسِ الإنسان لأنّ النفس معروفٌ عنها الإختلاف أو التناقض والميولات والرغبات، كذلكَ النفسُ خلقت لتشتهي وترغب وتهوى وتحب وتكره وتفرح وتحزن وترضى وتغضب، لهذا إذا اهتمتِ النفسُ بشيءٍ طوّعت العقل لتسيّره إلــيها، لهذا نرى بعض من النفـوس تتكلم أوتكتب وهي تستحضر أمــر مـا أو حدث مــا أو شخص مـــا فتختزل السامع أو القارئ في حيز ضيق وهكذا تقيّدُ النفوسُ العقولَ فتسوقها وتوجهها، فإذا ضاقت النفسُ ضيقت الواسع حتى تدخله في ثقب الإبرة ..
وإذا لم يعرف الإنسان رغبة نفسه ومعرفة عقله لم يميــز بين حقيقتهما ومقدار كل واحد منهما أمام الآخر، فتختلطُ عليه الآراء بالأهواء، وقرّر حينها المســـير في مرحلة من مراحل حياته في اتجاه مـــا لمجرد وجود دافع داخلي فيه حتى لو لم يعرفْ حقيقةَ هذا الدافعِ.
وإذا كان للنفس حق فحقها محدود، وفيها غرائز تحتاج إلى تحقيقها، لكن العقل يعرف مقاديرها ومصالحها ومنافعها، فالعقل يحتاج إلى علم ومعرفة حتى يعرف ما للنفس عليه من حقوق فيحسن قيادتها وضبطها، فالنفس تمتطي العقل الجاهل قليل الخبرة، وأما العقل العالم كثير الخبرة فإنه يقود النفس ويسيرها خلفه.
أهلا أخي سجنجل..💐🙂
ألا ترى بأنك أنت أيضا عدّدت وميزت ووظفت عديد المصطلحات..
الإنسان.. الذات.. العقل.. النفس..
وكيف يتأتى للنفس أن تمتطي العقل - وكأنها كينونة منفصلة عنه - وكأنه كينونة أخرى..
هي كلها مجرد حالات وإن شئت فهي تمظهرات .. تقمصات..
حالات كما حدث عنها رب العزة.. نفس أمارة بالسوء ونفس مطمئنة.. ونفس لوامة.. وهلُمّ جرا..
وهي متعدد في واحد ..
وبالمختصر هي أدوار.. أو أطوار.. تتفاعل مع عوامل الزمان والمكان والأشخاص والأحوال وغيرها من المتغيرات في عالم الأغيار..
ولا تثبت على حال.. فهي تراوح وتتقمص هذا وذاك..
ذات الأب وذات الحبيب وذات الموظف والمهني.. وذات القائد .. و .. و.. وذات العابد.. وذات المجاهد... وذات... وذات..
وفي تقمص بعض حالاتها إرهاق وكلفة.. وفي بعضها راحة وترويح... وفي رأيي فهي رحمة من الله
ورأيك ورأي أخي أحمد الجمل محترم..
هو مفهوم نفسي علمي ولا تناقض بينه وبين جوهر ديننا..
ولا علاقة لتلك الحالات بالجهل أو العلم
تحياتي 💐😎
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir