أستاذ كامل
2023-11-21, 23:02
إن كان هذا المحتل أثبت غباءه في عدة مناسبات، فيهمني أن أعرض لكم هنا أحد النقاط التي تثبت غباءه المستحب، وأن الدعاية التي يقوم بها هي التي جعلته يتصدر جيوش العالم!
عندما كانت أمريكا تجوب العالم وتحتل الأوطان ثقة بما تملكه من عتاد وعدة، كانت تواجه مقاومات عنيفة في البلدان التي تدخلها بالرغم من تجنيدها الكثير من "الخونة" كما هو الحال في حرب العراق! أمريكا كانت تحاول أن تستفيد من كل معركة تخوضها في ما أسمته "معارك المدن"!
في أحد المجلات الأمريكية نشرت في عدد لها سنة 2019 مقالا لرائدين في الجيش الأمريكي، يحللان معركة الموصل ويستخلصان الدروس منها(معركة الموصل جمعت قواة التحالف ضد تنظيم الدولة)، فكان من ما ذكراه أنه في معارك المدن، في الهجوم، تزداد الصعوبة في العمق وعند استطالة المدة! وقدا ذكرا أن التقدم السريع قد يغري المهاجم ليتوغل أكثر ويلقي بقوات كثيرة في المعركة، ولكن مايحدث أن المكاسب تقل شيئا فشيئا مع كل اقتحام واقتراب من قلب المدينة!
وهذا هو الحاصل مع الاحتلال الصهيوني، أنه في بدء المعركة البرية وجد نفسه يسيطر سريعا على أراضي من الجزء الشمالي لغزة(وأغلب تلك الأراضي هي زراعية وشبه خالية من السكان)، فحاول أن يطوق هذا الجزء من كل الجهات، ويقوم بالتهامه شيئا فشيئا، فبدأ يزج بقوة كبيرة لتحقيق هذا الهدف من دفعه لأكثر من 1000 دبابة وإشراكه للجيش الاحتياطي!
ونحن نرى ونشهد أن هذا الاحتلال يتوغل ببطئ شديد وأحيانا يتراجع، ونراه يخسر أكثر كلما توغل أكثر!
وعلينا أن لاننسى دور حزب الله في هذه الحرب، فقد أبلى لحد اليوم البلاء الحسن في رفع ثقل الحرب على الغزاويين.
عندما كانت أمريكا تجوب العالم وتحتل الأوطان ثقة بما تملكه من عتاد وعدة، كانت تواجه مقاومات عنيفة في البلدان التي تدخلها بالرغم من تجنيدها الكثير من "الخونة" كما هو الحال في حرب العراق! أمريكا كانت تحاول أن تستفيد من كل معركة تخوضها في ما أسمته "معارك المدن"!
في أحد المجلات الأمريكية نشرت في عدد لها سنة 2019 مقالا لرائدين في الجيش الأمريكي، يحللان معركة الموصل ويستخلصان الدروس منها(معركة الموصل جمعت قواة التحالف ضد تنظيم الدولة)، فكان من ما ذكراه أنه في معارك المدن، في الهجوم، تزداد الصعوبة في العمق وعند استطالة المدة! وقدا ذكرا أن التقدم السريع قد يغري المهاجم ليتوغل أكثر ويلقي بقوات كثيرة في المعركة، ولكن مايحدث أن المكاسب تقل شيئا فشيئا مع كل اقتحام واقتراب من قلب المدينة!
وهذا هو الحاصل مع الاحتلال الصهيوني، أنه في بدء المعركة البرية وجد نفسه يسيطر سريعا على أراضي من الجزء الشمالي لغزة(وأغلب تلك الأراضي هي زراعية وشبه خالية من السكان)، فحاول أن يطوق هذا الجزء من كل الجهات، ويقوم بالتهامه شيئا فشيئا، فبدأ يزج بقوة كبيرة لتحقيق هذا الهدف من دفعه لأكثر من 1000 دبابة وإشراكه للجيش الاحتياطي!
ونحن نرى ونشهد أن هذا الاحتلال يتوغل ببطئ شديد وأحيانا يتراجع، ونراه يخسر أكثر كلما توغل أكثر!
وعلينا أن لاننسى دور حزب الله في هذه الحرب، فقد أبلى لحد اليوم البلاء الحسن في رفع ثقل الحرب على الغزاويين.