أستاذ كامل
2023-11-17, 23:10
انتشرت في هذه الأيام، رسالة من رسالات أسامة بن لادن -غفر الله له- التي كان يكتبها إلى أمريكا والشعب الأمريكي، في منصة اجتماعية مشهورة، بين مراهقي وشباب أمريكا فتأثروا بها أشد التأثير، ويعود الفضل في ذلك إلى الحكومة الأمريكية وإعلامها المسخر في تشويه الحقائق عن العرب والمسلمين، فكانوا يخبرونهم أن أسامة يحارب حريتهم التي يفتخرون بها أمام الشعوب! فسبحان الله كيف أحيا الله تلك الرسالة بعد مماتها!
سارع بعد ذلك موقع The Guardian البريطاني الذي كان ينشر محتوى الرسالة بالانجيلزية إلى حذفها! فازداد فضول الناس وانتشر الخبر بين صغيرهم وكبيرهم فأصبحوا كلهم يطلبون قراءتها!
في ظل مايحدث في غزة، وجد بعض شباب أمريكا أجوبة تزيل بعض التناقض العالق في أذهانهم عن مايحدث في الشرق الأوسط!
أما رأيي الشخصي، فإني أرى بعد قراءة تلك الرسالة مرارا، أنها احتوت على كثير من الحق، ولذا فإني أقول أن أولئك المراهقين والشباب، إنما قرأوا تلك الرسالة بفطرتهم فوجدوا فيها مايدعوهم للتشكيك في ماترويه لهم حكومتهم من القصص والروايات الملفقة عن العرب والمسلمين منذ عقود.
سارع بعد ذلك موقع The Guardian البريطاني الذي كان ينشر محتوى الرسالة بالانجيلزية إلى حذفها! فازداد فضول الناس وانتشر الخبر بين صغيرهم وكبيرهم فأصبحوا كلهم يطلبون قراءتها!
في ظل مايحدث في غزة، وجد بعض شباب أمريكا أجوبة تزيل بعض التناقض العالق في أذهانهم عن مايحدث في الشرق الأوسط!
أما رأيي الشخصي، فإني أرى بعد قراءة تلك الرسالة مرارا، أنها احتوت على كثير من الحق، ولذا فإني أقول أن أولئك المراهقين والشباب، إنما قرأوا تلك الرسالة بفطرتهم فوجدوا فيها مايدعوهم للتشكيك في ماترويه لهم حكومتهم من القصص والروايات الملفقة عن العرب والمسلمين منذ عقود.