علي قسورة الإبراهيمي
2007-10-30, 10:15
ايها السادة ، يا حداة العير... على رسلكم ... اسمعوا من فروج "صغير " كامدها حتى كاد ان ينفجر ، فصاح بها بين ظهرانيكم عندما اطربه صياح الديكة...
هذه خواطر " قسورة " الاسير في سجن لغة غير لغته...
تعبتْ...
تعبتْ ... أقدامُ جوادي...
من الركض الى المنابع
وقد جبت صحاري و قفار
و ترجلتُ بعد عناء المسير
و توالتْ.... سحائب سودٍ
ليال حالكة الظلام.
و قلب مثقل بالاحزان و الالام..
و الاسى يسكن الاحشاء و الضلوع.
و قد انطفأت الانوار و الشموع.
هناك...
هناك ! يا توأم الروح ـ حين نلتقي...
اشعر أنّ قلبي قد اكتمل...
و حين ترحلين ففؤادي مكسور
فهل تشعرين مثلي بهذا الشعور؟..
آهٍ! عند كتابة أسمك.
فالقلم بين الانامل يرتجف
و الحرف على السطر لا يقف.
فأتوقف... و امسك يراعي.
فاسمك اكبر من أن يُكتب او يُعرّف.
ضميني ـ يا مهجة القلب ...
حين نلتقي...
و حاولي اخراج من عمقي.
قصيدة كالخنجر أغرسيها .
أو ازرعيها في حقل الزمن الغدار.
عانقيني ، قبّليني ..
عانقيني حين نفترق...
و حاولي ان تخرجي من فمي
ترنيمة كالزهرة ...
اضيفيها لربيع الازهار.
قدرنا ان تكوني هناك ... و اكون انا هنا.
هذه خواطر " قسورة " الاسير في سجن لغة غير لغته...
تعبتْ...
تعبتْ ... أقدامُ جوادي...
من الركض الى المنابع
وقد جبت صحاري و قفار
و ترجلتُ بعد عناء المسير
و توالتْ.... سحائب سودٍ
ليال حالكة الظلام.
و قلب مثقل بالاحزان و الالام..
و الاسى يسكن الاحشاء و الضلوع.
و قد انطفأت الانوار و الشموع.
هناك...
هناك ! يا توأم الروح ـ حين نلتقي...
اشعر أنّ قلبي قد اكتمل...
و حين ترحلين ففؤادي مكسور
فهل تشعرين مثلي بهذا الشعور؟..
آهٍ! عند كتابة أسمك.
فالقلم بين الانامل يرتجف
و الحرف على السطر لا يقف.
فأتوقف... و امسك يراعي.
فاسمك اكبر من أن يُكتب او يُعرّف.
ضميني ـ يا مهجة القلب ...
حين نلتقي...
و حاولي اخراج من عمقي.
قصيدة كالخنجر أغرسيها .
أو ازرعيها في حقل الزمن الغدار.
عانقيني ، قبّليني ..
عانقيني حين نفترق...
و حاولي ان تخرجي من فمي
ترنيمة كالزهرة ...
اضيفيها لربيع الازهار.
قدرنا ان تكوني هناك ... و اكون انا هنا.