Ali Harmal
2023-11-01, 21:14
غزة
اربعة حروف هزت العالم وارعبت العدو...
هل هذه القطعة العربية هي مثل مرض الطاعون...
هل إذا تكلمت بهذه الصورة أكون من الشاذين...
أم أني أثير غيظكم...والبعض يشعر بالإشمئزاز...والآخر يستهزئ...
لماذا دائما الأضواء والضجيج والزحام والضوضاء بعيدة عنها...
أنا مثلكم أحب زيارة القبور ولكن لدقائق...وليس للجلوس وقراءة القرآن...
وأحب صلاة الفجر وأبكي إذا تأخرت عنها...
وأكره الحفلات والأعراس وهذه الزينة لأن هذه الأشياء جزء من الوباء...
وأحب من الكل أن يحفظ القرآن...لأني سقطت في الإمتحان...
واليوم غزة ترفع رأسها عاليا تسلم عليكم أنتم من نسيتم أن تسلموا عليها...
هي تحبكم ولهذا تحييكم...
عزتها كريمة...وكريمة للغاية...
لا تريد منكم الشفقة فشجاعتها مشرفة...
نحن لسنا منكسري الخاطر...ولسنا لاجئين...ولسنا ضيوفا على أحد...
ولكن ما يؤلمني ويكسر خاطري أنكم دائما تقولون غزه وتصمتون...
قولوا غزة فلسطين المحتلة...
هي من انتفضت...ولا تتذمرو...وهي دائما فخورة بأهلها ومن يحبونها...
ونحن من نعشق غزة ولم نزورها...
وفي الحقيقة نحن في تشوق ظاميء الى زيارتها يوم تتحرر...
وغدا بإذن الله سوف تكسر القيد...
والكل سوف يعرف بأن غزة عاشقة الشهادة ولهذا هي المنتصرة وستنتصر...
تذكروا بأن وجهها ليس أسودا...ولقد فرضت ذاتها...وأكدت وجودها...
وأنها ليست ضائعة...وأنها حرة بالرغم من أنها بين جهلة...
غزة تحمل اليوم مناعة وهبها الله لها لأنها مؤمنة...
كثير من المعاني التي تعيشها غزة لن تستطيع أن تفهمها...
وكأني بها تستلهم هذه المعاني من السماء...
إنها ليست أسطورة...ولكنها أنجبت آلاف الأطفال علموا العالم...
علمتنا أشياء كثيرة...
أن الشيخوخة لا تهمها...لأنها صامتة باقية كلها حيوية...
المرض إن جاء فالأرض دواء له....
والموت...بالنسبة لها حياة جديدة والمواجهة من أجل البقاء...
صحيح كلنا سنموت...إلا غزة...
في كل مرة تولد من جديد...
تحياتي
اربعة حروف هزت العالم وارعبت العدو...
هل هذه القطعة العربية هي مثل مرض الطاعون...
هل إذا تكلمت بهذه الصورة أكون من الشاذين...
أم أني أثير غيظكم...والبعض يشعر بالإشمئزاز...والآخر يستهزئ...
لماذا دائما الأضواء والضجيج والزحام والضوضاء بعيدة عنها...
أنا مثلكم أحب زيارة القبور ولكن لدقائق...وليس للجلوس وقراءة القرآن...
وأحب صلاة الفجر وأبكي إذا تأخرت عنها...
وأكره الحفلات والأعراس وهذه الزينة لأن هذه الأشياء جزء من الوباء...
وأحب من الكل أن يحفظ القرآن...لأني سقطت في الإمتحان...
واليوم غزة ترفع رأسها عاليا تسلم عليكم أنتم من نسيتم أن تسلموا عليها...
هي تحبكم ولهذا تحييكم...
عزتها كريمة...وكريمة للغاية...
لا تريد منكم الشفقة فشجاعتها مشرفة...
نحن لسنا منكسري الخاطر...ولسنا لاجئين...ولسنا ضيوفا على أحد...
ولكن ما يؤلمني ويكسر خاطري أنكم دائما تقولون غزه وتصمتون...
قولوا غزة فلسطين المحتلة...
هي من انتفضت...ولا تتذمرو...وهي دائما فخورة بأهلها ومن يحبونها...
ونحن من نعشق غزة ولم نزورها...
وفي الحقيقة نحن في تشوق ظاميء الى زيارتها يوم تتحرر...
وغدا بإذن الله سوف تكسر القيد...
والكل سوف يعرف بأن غزة عاشقة الشهادة ولهذا هي المنتصرة وستنتصر...
تذكروا بأن وجهها ليس أسودا...ولقد فرضت ذاتها...وأكدت وجودها...
وأنها ليست ضائعة...وأنها حرة بالرغم من أنها بين جهلة...
غزة تحمل اليوم مناعة وهبها الله لها لأنها مؤمنة...
كثير من المعاني التي تعيشها غزة لن تستطيع أن تفهمها...
وكأني بها تستلهم هذه المعاني من السماء...
إنها ليست أسطورة...ولكنها أنجبت آلاف الأطفال علموا العالم...
علمتنا أشياء كثيرة...
أن الشيخوخة لا تهمها...لأنها صامتة باقية كلها حيوية...
المرض إن جاء فالأرض دواء له....
والموت...بالنسبة لها حياة جديدة والمواجهة من أجل البقاء...
صحيح كلنا سنموت...إلا غزة...
في كل مرة تولد من جديد...
تحياتي