نوا
2009-12-29, 18:46
http://sub3.rofof.com/img3/011eljcv11.jpg (http://www.ibtesama.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.rofof.com)
http://sub3.rofof.com/img3/011hazgd11.jpg (http://www.ibtesama.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.rofof.com)
http://sub3.rofof.com/img3/011pwbks11.jpg (http://www.rofof.com)
http://sub3.rofof.com/img3/011rhatb11.jpg (http://www.rofof.com)
قصة إقلاع الكاتب الصحفي المصري مصطفى
يقول الكاتب الصحفي مصطفى أمين في كتابه (ال200 فكرة) تحت عنوان (ذل السيجارة) ما يلي:
" أقلعت عن التدخين ألف مرة ، وعدت إليه ألف مرة ومرة، وكنت أدخن مائة وعشرين سيجارة في اليوم ، ولم أكن استعمل عود الكبريت إلا مرة أو مرتين في اليوم....إلى أن دخلت السجن . وفي السجن كانوا يضايقونني بالتحكم في عدد سجائري. مرة يسمحون لي بعشر سجائر في اليوم، وفي اليوم التالي يجعلونها سيجارة واحدة ، ثم خمس سجائر ثم لا سجائر ، وشعرت بإذلال عجيب لم أعرفه طول حياتي ، وأمسكت سيجارة ودستها في قدمي ولم أدخن سيجارة واحدة بعد ذلك . ولم يكن الأمر سهلاً ، كان يجب أن أجد شيئاً تلعب به أصابعي بدل السيجارة مثل وردة أو سلسلة مفاتيح! وكنت في كل صباح أزأر وأنا أسعل .... كنت أشعر أنني عبداً للسيجارة ، وعندما امتنعت عن التدخين أحسست أنني أصبحت حراً . ماألذ طعم الحرية ! وأصبحت أشعر أنني أصغر باثنتي عشرة سنة ! أي عن كل عشر سجائر سنة ! ليس هذا قوة إرادة ،إنما هو حب الحياة" انتهى.........
http://sub3.rofof.com/img3/011hazgd11.jpg (http://www.ibtesama.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.rofof.com)
http://sub3.rofof.com/img3/011pwbks11.jpg (http://www.rofof.com)
http://sub3.rofof.com/img3/011rhatb11.jpg (http://www.rofof.com)
قصة إقلاع الكاتب الصحفي المصري مصطفى
يقول الكاتب الصحفي مصطفى أمين في كتابه (ال200 فكرة) تحت عنوان (ذل السيجارة) ما يلي:
" أقلعت عن التدخين ألف مرة ، وعدت إليه ألف مرة ومرة، وكنت أدخن مائة وعشرين سيجارة في اليوم ، ولم أكن استعمل عود الكبريت إلا مرة أو مرتين في اليوم....إلى أن دخلت السجن . وفي السجن كانوا يضايقونني بالتحكم في عدد سجائري. مرة يسمحون لي بعشر سجائر في اليوم، وفي اليوم التالي يجعلونها سيجارة واحدة ، ثم خمس سجائر ثم لا سجائر ، وشعرت بإذلال عجيب لم أعرفه طول حياتي ، وأمسكت سيجارة ودستها في قدمي ولم أدخن سيجارة واحدة بعد ذلك . ولم يكن الأمر سهلاً ، كان يجب أن أجد شيئاً تلعب به أصابعي بدل السيجارة مثل وردة أو سلسلة مفاتيح! وكنت في كل صباح أزأر وأنا أسعل .... كنت أشعر أنني عبداً للسيجارة ، وعندما امتنعت عن التدخين أحسست أنني أصبحت حراً . ماألذ طعم الحرية ! وأصبحت أشعر أنني أصغر باثنتي عشرة سنة ! أي عن كل عشر سجائر سنة ! ليس هذا قوة إرادة ،إنما هو حب الحياة" انتهى.........