رَكان
2009-12-29, 17:18
بذرة ..عبثت بها اصابعي..امسية خريف في حقل حياتي..نسمة دحرجتها من على قطعة حجر ....اوراق نبتة فضية لم اكن اعرف ان النبات سرق اللون من علبته غفلة عن حارسة الألوان..
لهوت بها بذرة بيدي الأثنتين مرة...سلب عقلي فضيتها نعومتها.تمددت على ظهري ..اغمضت عيني..نظرت الى السماء بلا الوان..أزلت سينها فرايتها ماء اخترت سباحة حرة فيها..صار فضيا لون الماء بل لون السماء..لم اتوقف عن العبث بتلك البذرة..على جبهتي وضعتها..ثم على خدي دحرجتها..يا الهي..انها على لساني..ركبت موجة انفاسي..رمتها...في اغوار روحي..
وكانني افتقدتها البذرة افتقدت العبث بها اصابعي. وكانني انساها يوما بعد يوم..اذهب كل مساء والشمس قد مالت الى غربها..يا الهي مارسمت !!!! لوحة..بكل الوان آلامي واحزاني وجراحي..الاحمر البرتقالي والأصفر.والبني ..نبتتي الفضية اين انت..هي هنا جلست قربها..حنوت عليها بضمة يدين متلهفتين..قبلتها بشفتين مرتعشتين..شعرت هزة في قلبي لم اعهدها..دقة اثنان ثلاث متتالية.احسست اني اهوى في سحيق هوته..يسحبني مني اليه..
شيء ما يأخذني صوب موطنه اشعر بذلة له استكانة..فقدت احساس اني املك شيئا اسمه انا..انقاد له طيف جميل .جمعني واغراضي..على بساط ناعم..زفني ..وموكب احلامي..الى قلعة ..لطالما تتملكني رعشة لمجرد النظر اليها.. لطالما اشحت عنها بوجهي..لطالما اعتقدت انها للكبار..
ولا رغبة للصغار ولا امل حتى وان أملوا ولوج بوابتها..
يا لحلاوة المركب يا لحلاوة الوجهة..تهادى بساطي ينساب وسط باحة القلعة..فرشت ارضها بنفسج ورياحين..غادرت البساط وقفت على رجلي..
لم املك الوقوف جلست .لا تغادرها عيناي بل ليس لها ان تغادر..انها هي امامي هي.....
لهوت بها بذرة بيدي الأثنتين مرة...سلب عقلي فضيتها نعومتها.تمددت على ظهري ..اغمضت عيني..نظرت الى السماء بلا الوان..أزلت سينها فرايتها ماء اخترت سباحة حرة فيها..صار فضيا لون الماء بل لون السماء..لم اتوقف عن العبث بتلك البذرة..على جبهتي وضعتها..ثم على خدي دحرجتها..يا الهي..انها على لساني..ركبت موجة انفاسي..رمتها...في اغوار روحي..
وكانني افتقدتها البذرة افتقدت العبث بها اصابعي. وكانني انساها يوما بعد يوم..اذهب كل مساء والشمس قد مالت الى غربها..يا الهي مارسمت !!!! لوحة..بكل الوان آلامي واحزاني وجراحي..الاحمر البرتقالي والأصفر.والبني ..نبتتي الفضية اين انت..هي هنا جلست قربها..حنوت عليها بضمة يدين متلهفتين..قبلتها بشفتين مرتعشتين..شعرت هزة في قلبي لم اعهدها..دقة اثنان ثلاث متتالية.احسست اني اهوى في سحيق هوته..يسحبني مني اليه..
شيء ما يأخذني صوب موطنه اشعر بذلة له استكانة..فقدت احساس اني املك شيئا اسمه انا..انقاد له طيف جميل .جمعني واغراضي..على بساط ناعم..زفني ..وموكب احلامي..الى قلعة ..لطالما تتملكني رعشة لمجرد النظر اليها.. لطالما اشحت عنها بوجهي..لطالما اعتقدت انها للكبار..
ولا رغبة للصغار ولا امل حتى وان أملوا ولوج بوابتها..
يا لحلاوة المركب يا لحلاوة الوجهة..تهادى بساطي ينساب وسط باحة القلعة..فرشت ارضها بنفسج ورياحين..غادرت البساط وقفت على رجلي..
لم املك الوقوف جلست .لا تغادرها عيناي بل ليس لها ان تغادر..انها هي امامي هي.....