Ali Harmal
2023-10-01, 21:51
حالة فرح وغبطة
ما أروع أن ينام الإنسان ليلا...
وشبابيك غرفة النوم مطلة على شارع...
على فناء...على حديقة...
وتستطيع أن تشاهد السماء الزرقاء...
وتهتم بالأبنية المجاورة...
وتحدق بكل ما تستطيع أن تراه وتشاهده وتتأمله...
وتناقش السماء الزرقاء بهدوء...وتوشوشها...
كل ذلك ليس من باب الأهمية بل لأنك تحب هذه الأبعاد...
إنه واقعك...وأحلامك...وشيء جميل من حياتك...
مهمات تظن أنها تضغط عليك...
ولكن في الحقيقة تريد مكانا من هذه الأبعاد لتنورعقلك وتصفية...
ولم تكن تهتم بالبدايات ومهما تكون...
وأنت هنا لست في نمط تأليف موسوعة أو أن تقوم ببحث ما...
هنا ليس هناك مجال للتكنولوجيا ولا تريد أن تطور فكرة ما...
كانت البداية أنك أحببت المناظر...
وحين رحلت أنت عن تلك المناظر الجميلة لبلد كنت تحبه...
وجدت رحلة جديدة بمن حولك ولكن دون أن ترحل نظام الحياة...
ترجمة فكرية...بروز ثقافة ما لم تكن تعيشها...
وعاش فيك شغف حيث كان النقيض ثقافة جديدة...
فوجدت جمالا في الشوارع كنت تشتهيه في الوطن...
وفنا في النافذة التي منها تشاهد السماء بصورة رائعة...
والنجوم التي تتنزه هنا وهنا...
هذا هو الجمال الحقيقة إن كنت ممن يعرفون كيف تعيش الحياة...
صحيح أن الكبرياء لا ينتهي ولكن إنه كبرياء الفضيلة...
تعاتب حتى كبريائك إذا لم يعجبك هذا التصرف...
وتحطم كل إناء في جوده يشوه حتى نظرتك الى الحياة...
ما قصتي اليوم وأنا لم أخبر أمي بأني لن أعود الى البيت باكرا...
ولم أرسل لصديقتي القصة التي وعدتها بها...
ما همني كل هذه الساعات التي تمر بي وأنا أعيش أفكاري...
يكفي أني أحببت هذه الحروف التي هنا تنام وأتابع مشاهدتها...
من جديد وكأني أداعب هذه الكلمات أو أوشوشها ...
وفكرت بأن أطلب منها أن تأتي معي في مشوار الى الحديقة المجاورة لبيتنا...
كل هذه المشاهد تمر بي وأنا أشاهد الطيور تمر بي...
والشمس قد ودعتنا بهدوء...وهذا ظل القمر أخذ يسبح في السماء...
وتركت كلمات وعدت الى ذاتي أوشوشها من جديد...
هذا المساء لا شيء معي إلا هذه الأفكار رسمتها كلمات هنا وهناك...
تحياتي
ما أروع أن ينام الإنسان ليلا...
وشبابيك غرفة النوم مطلة على شارع...
على فناء...على حديقة...
وتستطيع أن تشاهد السماء الزرقاء...
وتهتم بالأبنية المجاورة...
وتحدق بكل ما تستطيع أن تراه وتشاهده وتتأمله...
وتناقش السماء الزرقاء بهدوء...وتوشوشها...
كل ذلك ليس من باب الأهمية بل لأنك تحب هذه الأبعاد...
إنه واقعك...وأحلامك...وشيء جميل من حياتك...
مهمات تظن أنها تضغط عليك...
ولكن في الحقيقة تريد مكانا من هذه الأبعاد لتنورعقلك وتصفية...
ولم تكن تهتم بالبدايات ومهما تكون...
وأنت هنا لست في نمط تأليف موسوعة أو أن تقوم ببحث ما...
هنا ليس هناك مجال للتكنولوجيا ولا تريد أن تطور فكرة ما...
كانت البداية أنك أحببت المناظر...
وحين رحلت أنت عن تلك المناظر الجميلة لبلد كنت تحبه...
وجدت رحلة جديدة بمن حولك ولكن دون أن ترحل نظام الحياة...
ترجمة فكرية...بروز ثقافة ما لم تكن تعيشها...
وعاش فيك شغف حيث كان النقيض ثقافة جديدة...
فوجدت جمالا في الشوارع كنت تشتهيه في الوطن...
وفنا في النافذة التي منها تشاهد السماء بصورة رائعة...
والنجوم التي تتنزه هنا وهنا...
هذا هو الجمال الحقيقة إن كنت ممن يعرفون كيف تعيش الحياة...
صحيح أن الكبرياء لا ينتهي ولكن إنه كبرياء الفضيلة...
تعاتب حتى كبريائك إذا لم يعجبك هذا التصرف...
وتحطم كل إناء في جوده يشوه حتى نظرتك الى الحياة...
ما قصتي اليوم وأنا لم أخبر أمي بأني لن أعود الى البيت باكرا...
ولم أرسل لصديقتي القصة التي وعدتها بها...
ما همني كل هذه الساعات التي تمر بي وأنا أعيش أفكاري...
يكفي أني أحببت هذه الحروف التي هنا تنام وأتابع مشاهدتها...
من جديد وكأني أداعب هذه الكلمات أو أوشوشها ...
وفكرت بأن أطلب منها أن تأتي معي في مشوار الى الحديقة المجاورة لبيتنا...
كل هذه المشاهد تمر بي وأنا أشاهد الطيور تمر بي...
والشمس قد ودعتنا بهدوء...وهذا ظل القمر أخذ يسبح في السماء...
وتركت كلمات وعدت الى ذاتي أوشوشها من جديد...
هذا المساء لا شيء معي إلا هذه الأفكار رسمتها كلمات هنا وهناك...
تحياتي