ابن العروب
2009-12-29, 13:26
ديمقراطية شريعة الغاب
طُرق الباب عنيفا
قلت هؤلاء أبناء المراغة
أفقت مرعوبا، فتحت الباب
فدخل الموت المقنع
أحاطوا البيت أوصدوا مِصراعه
سألوا عن شبلي الصغير
عثروا علية بصدر الأم تلفع
سحبوه من فراشه مزقوا لفاعه
فتشو البيت ... وكراريس الدراسة
بعثروا ألوانه وأقلامه
....بكى خوفا جزعا ....ولم يجد لبكائه منهم شفاعه
اعتقلوه ورغم ظلام الليل
أغمضو عينيه...ربطو يديه قيدوا رجليه
زاد صراخه فأهانوه ؟؟!!!ضربوه بكل فظاعه
لم يراعوا جسدة الطري وسنه الصغير
سحبوه كالحمل الوديع
نظرت إليه... نظر إليّ
قرأت بعينيه نظرة التوديع
ناديتهم من الشباك...القيت إليهم رضاعةً
كي يكمل الرضاعه (كناية عن صغر سنة)
كسروها صبوا عليه الركل والضرب بكل بشاعة
نظرتْ عيناي نحو السماء رفعت يداي
أقبلت على الله بالدعاء وبالدراعة
ثم غابو عن الأنظار وانا أرتشف حسرتة
وبعد فشل التحقيق أخذوه
وفي زنزانة كقبوٍ وضعوه .... بالأصفاد بالأغلال قيدوه
أحكمو الرباط على عينية لكن ما أخافوه
حرقوا شفتيه كي ينطقوه
تركوه في الزنزانة المظلمة كي يُضعفوه
تركوه ....ثم عادوا ليسألوه
وجدوه يتغنى بالصمت وبالصبر
ليكسر سطوة الرعب لما اعتقدوه
يأسو منه فزمجروا وقرروا أن يحكموه
بتهمة الأنتماء لأرضة لشعبه
وبعد الحكم عاد الشبل أسدا بعزم كالحديد
يحدوه الشغف لحتضان البندقية
لرد الظلم لتثبيت الهوية
من أجل ذلك أمضى العمر
أضحى مناضلا يقاتل بكل براعه
بقلم ابن العروب
كتبتها عندما اعتقل أصغر أولادي سنة 2005 وكان يبلغ منالعمر خمسة عشر سنة حيث مكث سنة ونصف
أنقلهالكم من ديواني(بلابل الدوح)
في
29/12/2009
طُرق الباب عنيفا
قلت هؤلاء أبناء المراغة
أفقت مرعوبا، فتحت الباب
فدخل الموت المقنع
أحاطوا البيت أوصدوا مِصراعه
سألوا عن شبلي الصغير
عثروا علية بصدر الأم تلفع
سحبوه من فراشه مزقوا لفاعه
فتشو البيت ... وكراريس الدراسة
بعثروا ألوانه وأقلامه
....بكى خوفا جزعا ....ولم يجد لبكائه منهم شفاعه
اعتقلوه ورغم ظلام الليل
أغمضو عينيه...ربطو يديه قيدوا رجليه
زاد صراخه فأهانوه ؟؟!!!ضربوه بكل فظاعه
لم يراعوا جسدة الطري وسنه الصغير
سحبوه كالحمل الوديع
نظرت إليه... نظر إليّ
قرأت بعينيه نظرة التوديع
ناديتهم من الشباك...القيت إليهم رضاعةً
كي يكمل الرضاعه (كناية عن صغر سنة)
كسروها صبوا عليه الركل والضرب بكل بشاعة
نظرتْ عيناي نحو السماء رفعت يداي
أقبلت على الله بالدعاء وبالدراعة
ثم غابو عن الأنظار وانا أرتشف حسرتة
وبعد فشل التحقيق أخذوه
وفي زنزانة كقبوٍ وضعوه .... بالأصفاد بالأغلال قيدوه
أحكمو الرباط على عينية لكن ما أخافوه
حرقوا شفتيه كي ينطقوه
تركوه في الزنزانة المظلمة كي يُضعفوه
تركوه ....ثم عادوا ليسألوه
وجدوه يتغنى بالصمت وبالصبر
ليكسر سطوة الرعب لما اعتقدوه
يأسو منه فزمجروا وقرروا أن يحكموه
بتهمة الأنتماء لأرضة لشعبه
وبعد الحكم عاد الشبل أسدا بعزم كالحديد
يحدوه الشغف لحتضان البندقية
لرد الظلم لتثبيت الهوية
من أجل ذلك أمضى العمر
أضحى مناضلا يقاتل بكل براعه
بقلم ابن العروب
كتبتها عندما اعتقل أصغر أولادي سنة 2005 وكان يبلغ منالعمر خمسة عشر سنة حيث مكث سنة ونصف
أنقلهالكم من ديواني(بلابل الدوح)
في
29/12/2009