سندباد علي بابا
2023-08-26, 13:54
هل هُناك مُخطط إسلاماوي إخواني لأسلمة الدولة؟ ما علاقة حادثة إمام وهران بذلك؟ وهل الحادثة بالون اختبار لجس نبض النظام والسلطة؟
هُناك سعي حثيث ومتواصل لأسلمة الدولة (البطحة) وحادثة إمام وهران وحديثه عن وكر دعارة بأحد أحيائها هي بالون اختبار من الإسلاميين والإخوان لجس نبض النظام و السلطة.
أولاً، الفساد الأخلاقي (الدعارة) موجود في تركيا في إطار السياحة وحتى في السعودية وفي مدن الحجاز.
ثانياً، هُناك أحياء في العديد من الولايات والقرى بها فساد أخلاقي (بها أوكار وبيوت دعارة مُرخصة وغير مُرخصة) والدولة تقوم بواجبها في هذا الصدد.
ثالثاً، الفساد الأخلاقي (الدعارة) موجُودٌ منذ القديم في البطحة وفي فترة الاستعمار الفرنسي وما بعد الاستقلال وفي ظل حُكم حزب "الفيس" المحل على قلة مدة حكمه فلماذا أثار الإمام القضية الآن؟ على فكرة الفساد الأخلاقي (الدعارة) موجود في كل دول العالم بلا استثناء.
تصريح الإمام عن ظاهرة الدعارة في أحد أحياء وهران عمل مقصُود ومدرُوس من حيث الطريقة والأسلوب والإخراج والتوقيت الذي انطلق فيه نداء الإمام وهو عبارة عن بالون اختبار وجههُ التيار الإسلامي وبخاصة الإخوان لجس نبض النظام/ أو السلطة الحاكمة بهدف أسلمة النظام نفسه.
وقد جاء جواب السلطة/ أو النظام عن تلك الشطحة سريعاً وحاسماً بتوقيف الإمام عن العمل.
لأن السكوت على هذا الإمام سيُشجع البقية ("ما تفراش")لطرح الموضُوع كل من منطقته ومدينته عبر وسائل التواصل الاجتماعي (مثل: الفيسبوك/ اليُوتيوب) وبعد ذلك عبر منابر المساجد ويتكرر بعد ذلك كابوس "الفيس" في سنتي 1991 و1992.
وسينتقل هؤلاء من الحديث عن بيوت الدعارة للمطالبة "بدولة إسلامية" "والإسلام هو الحل" "والنظام طاغوت" "والديمقراطية كفر".. في العادة الأمطار تبدأ بقطرات من الغيث لتتحول بعد ذلك إلى طُوفان جارف من الماء لا يبقي شيئاً أمامه.
إن الموضوع لا يتعلق بالإمام .. الإمام من حقه طرح موضوع "الزنا .. وبيوت الدعارة" بصورة عامة (كدرس ديني واخلاقي وعظي) دون تحديد مكان وأشخاص وتشخيص الموضوع.
أما قضية بيوت الدعارة غير القانونية فهي من اختصاص الشرطة والشرطة حتى تتحرك لا بد على سكان الحي أن يُبلغوا عن الحادثة، فالقضية من البداية قضية قانونية.
ماذا كان سيحدث لو أن إمام في تُركيا تحدث عن بيوت الدعارة في أحد مدن تركيا مع العلم أن الحكومة التركية تُرخص لهكذا نشاط تجاري مربح فهي عبارة عن محلات ودكاكين تجارية تبيع أجساد النساء وغير النساء (أل جي بي تي كيو) وتُدر أموال طائلة من الدولارات واليوروهات على الخزينة المالية في تركيا.
1 – كيف سيُؤثر ذلك على السياحة وتُركيا بلد أهم مداخيله من السياحة؟
2 – كيف سيكُون موقف رئيس جمهورية تُركيا وحزب العدالة والتنمية الحاكم من الحادثة والتي ستُؤثر بلا شك على جلب ودعوة السياح لزيارة تُركيا في ظل أزمة اقتصادية طاحنة في ذلك البلد المُسلم ومعقل الخلافة العثمانية الغابرة.
3 – كيف سيكُون موقف الشريك الآخر في المجتمع أقصد بهم ههنا العلمانيين اتجاه ذلك الأمر؟
إذا كانت البطحة تعمل على تطبيق الحُرية الاقتصادية (الاقتصاد الرأسمالي/ أو اقتصاد السوق) فمن باب أولى أن تُرافقها وتصاحبها الحرية السياسية: مثل حرية التعبير، -الحرية الشخصية، - الحرية الاجتماعية: مثل: حرية المُعتقد.
بقلم: سندباد علي بابا
هُناك سعي حثيث ومتواصل لأسلمة الدولة (البطحة) وحادثة إمام وهران وحديثه عن وكر دعارة بأحد أحيائها هي بالون اختبار من الإسلاميين والإخوان لجس نبض النظام و السلطة.
أولاً، الفساد الأخلاقي (الدعارة) موجود في تركيا في إطار السياحة وحتى في السعودية وفي مدن الحجاز.
ثانياً، هُناك أحياء في العديد من الولايات والقرى بها فساد أخلاقي (بها أوكار وبيوت دعارة مُرخصة وغير مُرخصة) والدولة تقوم بواجبها في هذا الصدد.
ثالثاً، الفساد الأخلاقي (الدعارة) موجُودٌ منذ القديم في البطحة وفي فترة الاستعمار الفرنسي وما بعد الاستقلال وفي ظل حُكم حزب "الفيس" المحل على قلة مدة حكمه فلماذا أثار الإمام القضية الآن؟ على فكرة الفساد الأخلاقي (الدعارة) موجود في كل دول العالم بلا استثناء.
تصريح الإمام عن ظاهرة الدعارة في أحد أحياء وهران عمل مقصُود ومدرُوس من حيث الطريقة والأسلوب والإخراج والتوقيت الذي انطلق فيه نداء الإمام وهو عبارة عن بالون اختبار وجههُ التيار الإسلامي وبخاصة الإخوان لجس نبض النظام/ أو السلطة الحاكمة بهدف أسلمة النظام نفسه.
وقد جاء جواب السلطة/ أو النظام عن تلك الشطحة سريعاً وحاسماً بتوقيف الإمام عن العمل.
لأن السكوت على هذا الإمام سيُشجع البقية ("ما تفراش")لطرح الموضُوع كل من منطقته ومدينته عبر وسائل التواصل الاجتماعي (مثل: الفيسبوك/ اليُوتيوب) وبعد ذلك عبر منابر المساجد ويتكرر بعد ذلك كابوس "الفيس" في سنتي 1991 و1992.
وسينتقل هؤلاء من الحديث عن بيوت الدعارة للمطالبة "بدولة إسلامية" "والإسلام هو الحل" "والنظام طاغوت" "والديمقراطية كفر".. في العادة الأمطار تبدأ بقطرات من الغيث لتتحول بعد ذلك إلى طُوفان جارف من الماء لا يبقي شيئاً أمامه.
إن الموضوع لا يتعلق بالإمام .. الإمام من حقه طرح موضوع "الزنا .. وبيوت الدعارة" بصورة عامة (كدرس ديني واخلاقي وعظي) دون تحديد مكان وأشخاص وتشخيص الموضوع.
أما قضية بيوت الدعارة غير القانونية فهي من اختصاص الشرطة والشرطة حتى تتحرك لا بد على سكان الحي أن يُبلغوا عن الحادثة، فالقضية من البداية قضية قانونية.
ماذا كان سيحدث لو أن إمام في تُركيا تحدث عن بيوت الدعارة في أحد مدن تركيا مع العلم أن الحكومة التركية تُرخص لهكذا نشاط تجاري مربح فهي عبارة عن محلات ودكاكين تجارية تبيع أجساد النساء وغير النساء (أل جي بي تي كيو) وتُدر أموال طائلة من الدولارات واليوروهات على الخزينة المالية في تركيا.
1 – كيف سيُؤثر ذلك على السياحة وتُركيا بلد أهم مداخيله من السياحة؟
2 – كيف سيكُون موقف رئيس جمهورية تُركيا وحزب العدالة والتنمية الحاكم من الحادثة والتي ستُؤثر بلا شك على جلب ودعوة السياح لزيارة تُركيا في ظل أزمة اقتصادية طاحنة في ذلك البلد المُسلم ومعقل الخلافة العثمانية الغابرة.
3 – كيف سيكُون موقف الشريك الآخر في المجتمع أقصد بهم ههنا العلمانيين اتجاه ذلك الأمر؟
إذا كانت البطحة تعمل على تطبيق الحُرية الاقتصادية (الاقتصاد الرأسمالي/ أو اقتصاد السوق) فمن باب أولى أن تُرافقها وتصاحبها الحرية السياسية: مثل حرية التعبير، -الحرية الشخصية، - الحرية الاجتماعية: مثل: حرية المُعتقد.
بقلم: سندباد علي بابا