Ali Harmal
2023-08-20, 22:29
سألني صاحبي قبل أيام لماذا لا تحدثنا عن الطيور
واليوم تذكرت ولم أنسى السؤال...
وما زلت أحمل قلبا يحب كل الأشياء...ولكن الطيور كانت خفقة قلب ...
هذا طائر كل يوم أراه يقف على نافذتي بالرغم من أني لم أضع له لا ماء ولا بذورا...
لونه أسود يتخلله قليل من اللون الأصفر...له منقار طويل...
وصوته لا بأس به...
أحببته لأنه أحب الوقوف على نافذتي...فوضعت له الماء وبعض البذور...
وهذه الأيام الأربعة مرت وأنا أضحك لأن صاحبنا اختفى ورفض العودة الى هذه النافذة...
ذات يوم استفزني ذلك الطائر الذي كل صباح كنت أجده على السيارة...
وفور وصولي يختفي...كان رمادي اللون مع قليل من البياض...
خفيف للغاية...
وفي الحقيقة لم أسمع صوته لأنه لم يغرد على سيارتي المسكينة...
وهناك طيور كانت على الأشجار بجوار المسجد...سبحان الله تبدأ بالزقزقة قبل الآذان بقليل...
أو مع الآذان...أو أثناء الآذان...صوتها في غاية العذوبة...
شيء يسكن أعماقي وأنا أسمع صوت هذه الطيور...
كلها كبرياء...
وكأني بها تخاطب رب هذا الكون...وتخاطبنا نحن حتى تذكرنا بما نسيناه...
وبلا شعور تهمس...سبحان الله...مفهموم لن يخافه أحد...
هذه المخلوقات تخاطبنا بالكلام الغريب وتصور لنا الدنيا جميلة ورائعة...
كلامها فصور وفصول...وكأني بهاء تحمل قلما لترسم ما في سرها...
أو تود لو تستطيع أن تصور لنا لحنا جميلا أو لوحة رائعة...
وهذه طيور أخرى تراها في السماء مسافرة...مهاجرة...
منتقلة من مكان الى مكان...
ممكن أن تكون من بلاد اليمن تهرب من الدخان والأصوات والدمار والقتل...
ولا تضحك يا صاحبي ممكن أن تكون من السودان...أو من ليبيا المشنوقة...
أو من العراق المقسم المشتت المقتول المذبوح...
إذا يا صاحبي إذا مللت الكلام عليك أن تستمع الى زقزقة الطيور...
تحياتي
واليوم تذكرت ولم أنسى السؤال...
وما زلت أحمل قلبا يحب كل الأشياء...ولكن الطيور كانت خفقة قلب ...
هذا طائر كل يوم أراه يقف على نافذتي بالرغم من أني لم أضع له لا ماء ولا بذورا...
لونه أسود يتخلله قليل من اللون الأصفر...له منقار طويل...
وصوته لا بأس به...
أحببته لأنه أحب الوقوف على نافذتي...فوضعت له الماء وبعض البذور...
وهذه الأيام الأربعة مرت وأنا أضحك لأن صاحبنا اختفى ورفض العودة الى هذه النافذة...
ذات يوم استفزني ذلك الطائر الذي كل صباح كنت أجده على السيارة...
وفور وصولي يختفي...كان رمادي اللون مع قليل من البياض...
خفيف للغاية...
وفي الحقيقة لم أسمع صوته لأنه لم يغرد على سيارتي المسكينة...
وهناك طيور كانت على الأشجار بجوار المسجد...سبحان الله تبدأ بالزقزقة قبل الآذان بقليل...
أو مع الآذان...أو أثناء الآذان...صوتها في غاية العذوبة...
شيء يسكن أعماقي وأنا أسمع صوت هذه الطيور...
كلها كبرياء...
وكأني بها تخاطب رب هذا الكون...وتخاطبنا نحن حتى تذكرنا بما نسيناه...
وبلا شعور تهمس...سبحان الله...مفهموم لن يخافه أحد...
هذه المخلوقات تخاطبنا بالكلام الغريب وتصور لنا الدنيا جميلة ورائعة...
كلامها فصور وفصول...وكأني بهاء تحمل قلما لترسم ما في سرها...
أو تود لو تستطيع أن تصور لنا لحنا جميلا أو لوحة رائعة...
وهذه طيور أخرى تراها في السماء مسافرة...مهاجرة...
منتقلة من مكان الى مكان...
ممكن أن تكون من بلاد اليمن تهرب من الدخان والأصوات والدمار والقتل...
ولا تضحك يا صاحبي ممكن أن تكون من السودان...أو من ليبيا المشنوقة...
أو من العراق المقسم المشتت المقتول المذبوح...
إذا يا صاحبي إذا مللت الكلام عليك أن تستمع الى زقزقة الطيور...
تحياتي