محمد محمد.
2023-08-18, 00:01
عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: "قال تعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك؛ من عمل عملا أشرك معي فيه غيري تركتُه وشِرْكَه".
[صحيح] - [رواه مسلم]
الشرح:
يروي النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عن ربه عز وجل -ويسمَّى بالحديث القدسي- أنه يتبرأ من العمل الذي دخله مشاركةٌ لأحد برياءٍ أو غيره؛ لأنه سبحانه لا يقبل إلا ما كان خالصاً لوجهه.
معاني الكلمات:
أنا أغنى الشركاء عن الشرك :
أي: عن مشاركة أحد، وعن عملٍ فيه شرك.
أشرك معيَ فيه غيري :
أي: قصد بعمله غيري من المخلوقين.
تركته وشركه :
أي: لم أقبل عمله بل أتركه لغير ذلك.
من فوائد الحديث:
التحذير من الشرك بجميع أشكاله؛ وأنه مانعٌ من قبول العمل.
وجوب إخلاص العمل لله -تعالى- من جميع شوائب الشرك.
وصف الله -عز وجل- بالكلام.
إثبات صفة الغنى المطلق لله -تعالى-.
لا يقبل الله من العمل إلا ما كان خالصا له -سبحانه-.
إثبات كرم الله -سبحانه- المطلق.
[صحيح] - [رواه مسلم]
الشرح:
يروي النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عن ربه عز وجل -ويسمَّى بالحديث القدسي- أنه يتبرأ من العمل الذي دخله مشاركةٌ لأحد برياءٍ أو غيره؛ لأنه سبحانه لا يقبل إلا ما كان خالصاً لوجهه.
معاني الكلمات:
أنا أغنى الشركاء عن الشرك :
أي: عن مشاركة أحد، وعن عملٍ فيه شرك.
أشرك معيَ فيه غيري :
أي: قصد بعمله غيري من المخلوقين.
تركته وشركه :
أي: لم أقبل عمله بل أتركه لغير ذلك.
من فوائد الحديث:
التحذير من الشرك بجميع أشكاله؛ وأنه مانعٌ من قبول العمل.
وجوب إخلاص العمل لله -تعالى- من جميع شوائب الشرك.
وصف الله -عز وجل- بالكلام.
إثبات صفة الغنى المطلق لله -تعالى-.
لا يقبل الله من العمل إلا ما كان خالصا له -سبحانه-.
إثبات كرم الله -سبحانه- المطلق.