Mohand_Zekrini
2023-08-04, 16:29
في صائفة هذه السنة إختلست أياما معدودات من عطلتي وقضيتها في رحاب ساحل بلادي الجذاب.
عندما أقف أمام العملاق الوديع، أتدبر في عظمة الخالق، العلي العظيم العزيز الجبار المتكبر.
هذا البحر، النظر فيه يهدأ الأنفس، مداعبة مياهه تسر الوجدان، خيراته تشتهيها البطن، السفر في رحابه
لا يشعر بالملل.
إلا أن هذا الإنسان لا يرحم هذا العملاق
الوديع وتجهله في عدم رد له جميل
صنعه، بل عندما يحين وقت المغادرة
من المصطاف يرميه بمخلفاته، ولا يدفع
له أجرة المتعة التي منحها له، والتي
تتمثل في ترك المكان نظيفا.
كما أن السلطات العمومية التي في
عوض أن ترحم هذا العملاق خوفا من
جبروته وعدوانيته عكس الفرد، إلا أن
الواقع غير ذلك فمخلفات المصانع والمعامل
والنفايات الأخرى المترتبة عن نشاط
الموانيء والمياه القذرة للمدن الساحلية
ترمى في البحر.
بقلم الأستاذ محند زكريني
عندما أقف أمام العملاق الوديع، أتدبر في عظمة الخالق، العلي العظيم العزيز الجبار المتكبر.
هذا البحر، النظر فيه يهدأ الأنفس، مداعبة مياهه تسر الوجدان، خيراته تشتهيها البطن، السفر في رحابه
لا يشعر بالملل.
إلا أن هذا الإنسان لا يرحم هذا العملاق
الوديع وتجهله في عدم رد له جميل
صنعه، بل عندما يحين وقت المغادرة
من المصطاف يرميه بمخلفاته، ولا يدفع
له أجرة المتعة التي منحها له، والتي
تتمثل في ترك المكان نظيفا.
كما أن السلطات العمومية التي في
عوض أن ترحم هذا العملاق خوفا من
جبروته وعدوانيته عكس الفرد، إلا أن
الواقع غير ذلك فمخلفات المصانع والمعامل
والنفايات الأخرى المترتبة عن نشاط
الموانيء والمياه القذرة للمدن الساحلية
ترمى في البحر.
بقلم الأستاذ محند زكريني