سندباد علي بابا
2023-07-23, 19:36
فوز برئاسة الأمانة العامة بلا انتخابات في بيت النقابة التاريخية!!؟؟؟
نحن نتفهم أن نظام الحكم يسعى من خلال إغراق تلك المنطقة بالمناصب بحجة الخوف من أطروحة الانفصال في ظل سعي الكيان والنظام التوسعي لاستقطاب تلك الجهة للضغط على نظام الحكم لإستمالتها واستقطابها نحو وجهة الوطن وفك ارتباطها بالأجندات الخارجية التي تبيت الشر للبلد.
ولكن ما حصل اليوم في النقابة تجاوز كل الحدود ليس لأننا ضد ترشح هذا الشخص والذي تقدم كمرشح وحيد ووضع المندوبين الولائيين أمام خيار وحيد "التزكية" في ظل تورط هؤلاء في نهب الريع (الضغط بالملفات).
ولكن المشكلة كانت في الطريقة التي أديرت بها عملية اختيار رئيس النقابة فليس من المعقول أن تتم عملية اختيار رئيس جديد للنقابة بفرض سياسة المرشح الأوحد والوحيد وفي ظل التزكية لا الانتخابات الحرة الديمقراطية.
إن ما جرى اليوم هو استفزاز للجمهورية الجديدة التي وعد بها الرئيس السيسي.
وهي استفزاز للشعب وللرئيس الذي تعهد بعد الثورة الأخيرة على بناء بلد لن يكون فيه مكان لهذه السلوكيات والممارسات الماضية.
إن ما حصل اليوم لا يمت للديمقراطية بأي شكل من الأشكال.
ولا بالمحافظة على حقوق العمال في اختيار من يمثلهم على رأس النقابة المصرية للفنانين.
إن ما حدث هو أسلوب عصابة تريد أن تحافظ على المزايا والمكتسبات التي حظيت بها طيلة 30 سنة الماضية على الأقل.
إن ما حصل يشبه تقاسم اللصوص للمسروقات فيما بينهم فيما صاحب المسروقات مُغيب ولا رأي له في استرداد مسروقاته باختيار الشخص الأمين الذي يأتمنه على إسماع صوته للسلطات العليا للبلاد في مصر.
كان حري بهذه النقابة التاريخية أن تنظم انتخابات حرة ونزيهة يتقدم لها أكثر من مترشح من العمال والمندوبين في ظل الكتلة العمالية التي تنتمي لهذه النقابة وأن يختار العمال من يمثلهم على رأسها بكل حرية وديمقراطية.
إن ما حدث هو تكرار لما حصل بعد وفاة أحد قادتها التاريخيين والانحراف الذي شهدته النقابة بعد ذلك وتورطها في الأكل من نفس صحن السلطة وغرقها في أموال الريع التي ورطتها فيه الحكومات المتعاقبة والذي أدى بها في نهاية المطاف لأن تكون صوت السلطة عند العمال عوض أن تكون العكس صوت العمال عند الحكومة.
لقد تحولت على مدار أكثر من 25 سنة إلى شاهد زور وإلى ممتص الصدمات حماية للسلطة أمام حقوق العمال.
وفي بعض الأحيان تحولت إلى جلاد أو السوط الذي تجلد به الحكومة العمال ولم تعبر يوما عن معاناة من تمثلهم لأن النظام استطاع شراء ولائها بالريع والامتيازات لقادتها ولعل هذا من الأسباب الأساسية في أفول شعبيتها الكبيرة التي صنعتها على يد المغدور بالإرهاب والذي كان على رأسها.
ولعل هذا هو السبب في هروب العمال نحو النقابات الجديدة التي أينعت بعد الانفتاح السياسي.
بقلم: سندباد علي بابا
نحن نتفهم أن نظام الحكم يسعى من خلال إغراق تلك المنطقة بالمناصب بحجة الخوف من أطروحة الانفصال في ظل سعي الكيان والنظام التوسعي لاستقطاب تلك الجهة للضغط على نظام الحكم لإستمالتها واستقطابها نحو وجهة الوطن وفك ارتباطها بالأجندات الخارجية التي تبيت الشر للبلد.
ولكن ما حصل اليوم في النقابة تجاوز كل الحدود ليس لأننا ضد ترشح هذا الشخص والذي تقدم كمرشح وحيد ووضع المندوبين الولائيين أمام خيار وحيد "التزكية" في ظل تورط هؤلاء في نهب الريع (الضغط بالملفات).
ولكن المشكلة كانت في الطريقة التي أديرت بها عملية اختيار رئيس النقابة فليس من المعقول أن تتم عملية اختيار رئيس جديد للنقابة بفرض سياسة المرشح الأوحد والوحيد وفي ظل التزكية لا الانتخابات الحرة الديمقراطية.
إن ما جرى اليوم هو استفزاز للجمهورية الجديدة التي وعد بها الرئيس السيسي.
وهي استفزاز للشعب وللرئيس الذي تعهد بعد الثورة الأخيرة على بناء بلد لن يكون فيه مكان لهذه السلوكيات والممارسات الماضية.
إن ما حصل اليوم لا يمت للديمقراطية بأي شكل من الأشكال.
ولا بالمحافظة على حقوق العمال في اختيار من يمثلهم على رأس النقابة المصرية للفنانين.
إن ما حدث هو أسلوب عصابة تريد أن تحافظ على المزايا والمكتسبات التي حظيت بها طيلة 30 سنة الماضية على الأقل.
إن ما حصل يشبه تقاسم اللصوص للمسروقات فيما بينهم فيما صاحب المسروقات مُغيب ولا رأي له في استرداد مسروقاته باختيار الشخص الأمين الذي يأتمنه على إسماع صوته للسلطات العليا للبلاد في مصر.
كان حري بهذه النقابة التاريخية أن تنظم انتخابات حرة ونزيهة يتقدم لها أكثر من مترشح من العمال والمندوبين في ظل الكتلة العمالية التي تنتمي لهذه النقابة وأن يختار العمال من يمثلهم على رأسها بكل حرية وديمقراطية.
إن ما حدث هو تكرار لما حصل بعد وفاة أحد قادتها التاريخيين والانحراف الذي شهدته النقابة بعد ذلك وتورطها في الأكل من نفس صحن السلطة وغرقها في أموال الريع التي ورطتها فيه الحكومات المتعاقبة والذي أدى بها في نهاية المطاف لأن تكون صوت السلطة عند العمال عوض أن تكون العكس صوت العمال عند الحكومة.
لقد تحولت على مدار أكثر من 25 سنة إلى شاهد زور وإلى ممتص الصدمات حماية للسلطة أمام حقوق العمال.
وفي بعض الأحيان تحولت إلى جلاد أو السوط الذي تجلد به الحكومة العمال ولم تعبر يوما عن معاناة من تمثلهم لأن النظام استطاع شراء ولائها بالريع والامتيازات لقادتها ولعل هذا من الأسباب الأساسية في أفول شعبيتها الكبيرة التي صنعتها على يد المغدور بالإرهاب والذي كان على رأسها.
ولعل هذا هو السبب في هروب العمال نحو النقابات الجديدة التي أينعت بعد الانفتاح السياسي.
بقلم: سندباد علي بابا