محمد علي 12
2023-07-19, 23:15
توقع خبراء أن تتجاوز درجات الحرارة 50 درجة مئوية في الجزائر ومنطقة البحر الأبيض المتوسط في المستقبل القريب، لافتين إلى أنه من المحتمل حدوث ارتفاعات فوق 45 درجة مئوية سنويا، بحلول عام 2100.
ويأتي ذلك بعدما شهدت منطقة البحر الأبيض المتوسط موجة حر أعلى من المعتاد، بنسبة 20 درجة مئوية، شملت الجزائر والمغرب والبرتغال وإسبانيا.
وتعتقد “World Weather Attribution” ، وهي شبكة من واضعي النماذج المناخية، أن احتمال حدوث الموجة الحارة يزيد بنحو 100 مرة بسبب غازات الاحتباس الحراري التي تتراكم في الغلاف الجوي.
وفي ورقة بحثية نُشرت في 26 ماي في مجلة المناخ وعلوم الغلاف الجوي، استخدم نيكولاوس كريستيديس، عالم المناخ في مركز هادلي، بيانات من عشرات المواقع في جميع أنحاء المنطقة، من تركيا وإسبانيا إلى مصر وقطر.
وخلصت النتائج إلى أن احتمال تجاوز يوم واحد على الأقل كل عام 50 درجة مئوية زاد بسرعة بحلول منتصف القرن في جميع المواقع، باستثناء المناطق الباردة نسبيا حول البحر الأبيض المتوسط، مثل إسبانيا، وأنه من المحتمل حدوث ارتفاعات في درجات الحرارة لتتجاوز 45 درجة مئوية سنويا بحلول 2100، مما يعني حدوث المزيد من موجات الجفاف والحرائق في المستقبل.
ويقول التقرير إن دول البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط معتادة على الحرارة، لكن المستقبل سيكون مختلفا تماما عن الماضي، حيث أوضح الخبراء أن انبعاث الغازات الدفيئة يزيد من قوة ومدة ووتيرة تكرار موجات الحرارة حول العالم.
وفي السياق ذاته، ولدى نزوله ضيفاً على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الأولى الثلاثاء ، أكد البروفيسور سمير قريمس مدير مخبر البحث بالمدرسة الوطنية العليا لعلوم البحار وتهيئة الساحل أن الدراسات الأخيرة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية تشير إلى أن الفترة مابين 2023-2027 ستكون أشد مرحلة حر عرفها التاريخ.
وأضاف سمير قريمس أن هناك درجات قياسية واستثنائية حاليا، فالعديد من الخبراء والباحتين رصدوا هذا التغير في المناخ معتبرا أن الظواهر الطبيعية التي كانت حالة استثنائية أصبحت اليوم حالة عادية يعيشها العديد من سكان العالم ونعيشها حاليا في هذه الآونة داخل الوطن.
ويأتي ذلك بعدما شهدت منطقة البحر الأبيض المتوسط موجة حر أعلى من المعتاد، بنسبة 20 درجة مئوية، شملت الجزائر والمغرب والبرتغال وإسبانيا.
وتعتقد “World Weather Attribution” ، وهي شبكة من واضعي النماذج المناخية، أن احتمال حدوث الموجة الحارة يزيد بنحو 100 مرة بسبب غازات الاحتباس الحراري التي تتراكم في الغلاف الجوي.
وفي ورقة بحثية نُشرت في 26 ماي في مجلة المناخ وعلوم الغلاف الجوي، استخدم نيكولاوس كريستيديس، عالم المناخ في مركز هادلي، بيانات من عشرات المواقع في جميع أنحاء المنطقة، من تركيا وإسبانيا إلى مصر وقطر.
وخلصت النتائج إلى أن احتمال تجاوز يوم واحد على الأقل كل عام 50 درجة مئوية زاد بسرعة بحلول منتصف القرن في جميع المواقع، باستثناء المناطق الباردة نسبيا حول البحر الأبيض المتوسط، مثل إسبانيا، وأنه من المحتمل حدوث ارتفاعات في درجات الحرارة لتتجاوز 45 درجة مئوية سنويا بحلول 2100، مما يعني حدوث المزيد من موجات الجفاف والحرائق في المستقبل.
ويقول التقرير إن دول البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط معتادة على الحرارة، لكن المستقبل سيكون مختلفا تماما عن الماضي، حيث أوضح الخبراء أن انبعاث الغازات الدفيئة يزيد من قوة ومدة ووتيرة تكرار موجات الحرارة حول العالم.
وفي السياق ذاته، ولدى نزوله ضيفاً على برنامج “ضيف الصباح” للقناة الأولى الثلاثاء ، أكد البروفيسور سمير قريمس مدير مخبر البحث بالمدرسة الوطنية العليا لعلوم البحار وتهيئة الساحل أن الدراسات الأخيرة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية تشير إلى أن الفترة مابين 2023-2027 ستكون أشد مرحلة حر عرفها التاريخ.
وأضاف سمير قريمس أن هناك درجات قياسية واستثنائية حاليا، فالعديد من الخبراء والباحتين رصدوا هذا التغير في المناخ معتبرا أن الظواهر الطبيعية التي كانت حالة استثنائية أصبحت اليوم حالة عادية يعيشها العديد من سكان العالم ونعيشها حاليا في هذه الآونة داخل الوطن.