Mohand_Zekrini
2023-07-11, 22:53
في كل مناسبة تتاح لجزائريين منفيين أو ذويهم من الأبناء والأحفاد، إلا ويطالبون من السلطات الجزائرية منحهم الجنسية الجزائرية، لكي يتمكنوا من زيارة بلدهم الجزائر متى شاءوا.
لأن هؤلاء جزائريون تعرضوا أو أبنائهم أو أجدادهم لأبشع عقوبة سلطاها عليهم الإستدمار الفرنسي ألا وهي عقوبة النفي نحو أصقاع الدنيا من كاليدونيا إلى كايان وإلى سوريا، ذنبهم الوحيد أنهم رفعوا السلاح في وجه الإستدمار الفرنسي لتحرير أرضهم.
عقوبة النفي هذه، تعني فصل هؤلاء المجاهدين الأخيار عن الأرض والوطن، وتمزيق أسرهم التي عانت الويلات وجروحا لم تندمل، وترقى إلى جريمة الفصل العنصري.
ويتجلى من هذه الجريمة الشنعاء ، وهذه المأساة قساوة الإستعمار الفرنسي.
أغلبية المنفيين وأحفادهم من جريمة الفصل العنصري للإستعمار الفرنسي، يتمتعون بمكانة إجتماعية
مرموقة بالبلاد التي بتواجدون بها،
ويعتبرون عنصرا مهما في النسيج
الإجتماعي سواءا بكاليدونيا أو سوريا،
إلا أن التطلع إلى الوطن الأم يبقى
الأهم ومن الأولاويات.
صحيح أن السلطات الجزائرية في عهدة
الرئيس عبد المجيد تبون دشنت جدارية
في الجزائر العاصمة تخليدا للمنفيين.
إلا أنه حان الوقت أن تتخذ السلطات
العليا للبلاد، قرارا سياسيا بمنح أوراق
الهوية والجنسية الجزائرية المنفيين
وأبنائهم وأحفادهم بمعية النازحين
أينما كانوا ووجدوا.
مثل ما تفعل السلطات إزاء لاعبي كرة
القدم اللذين يبدون الرغبة في حمل
الألوان الوطنية بمنحهم الجنسية
الجزائرية في ظرف وجيز، بدون حتى
إثبات جزائرية أهاليهم.
خاصة والجزائر تحتفل بهذه الأيام
الخالدة ونهاية الإحتفال بستينية
الإستقلال.
بقلم الأستاذ محند زكريني
لأن هؤلاء جزائريون تعرضوا أو أبنائهم أو أجدادهم لأبشع عقوبة سلطاها عليهم الإستدمار الفرنسي ألا وهي عقوبة النفي نحو أصقاع الدنيا من كاليدونيا إلى كايان وإلى سوريا، ذنبهم الوحيد أنهم رفعوا السلاح في وجه الإستدمار الفرنسي لتحرير أرضهم.
عقوبة النفي هذه، تعني فصل هؤلاء المجاهدين الأخيار عن الأرض والوطن، وتمزيق أسرهم التي عانت الويلات وجروحا لم تندمل، وترقى إلى جريمة الفصل العنصري.
ويتجلى من هذه الجريمة الشنعاء ، وهذه المأساة قساوة الإستعمار الفرنسي.
أغلبية المنفيين وأحفادهم من جريمة الفصل العنصري للإستعمار الفرنسي، يتمتعون بمكانة إجتماعية
مرموقة بالبلاد التي بتواجدون بها،
ويعتبرون عنصرا مهما في النسيج
الإجتماعي سواءا بكاليدونيا أو سوريا،
إلا أن التطلع إلى الوطن الأم يبقى
الأهم ومن الأولاويات.
صحيح أن السلطات الجزائرية في عهدة
الرئيس عبد المجيد تبون دشنت جدارية
في الجزائر العاصمة تخليدا للمنفيين.
إلا أنه حان الوقت أن تتخذ السلطات
العليا للبلاد، قرارا سياسيا بمنح أوراق
الهوية والجنسية الجزائرية المنفيين
وأبنائهم وأحفادهم بمعية النازحين
أينما كانوا ووجدوا.
مثل ما تفعل السلطات إزاء لاعبي كرة
القدم اللذين يبدون الرغبة في حمل
الألوان الوطنية بمنحهم الجنسية
الجزائرية في ظرف وجيز، بدون حتى
إثبات جزائرية أهاليهم.
خاصة والجزائر تحتفل بهذه الأيام
الخالدة ونهاية الإحتفال بستينية
الإستقلال.
بقلم الأستاذ محند زكريني