Mohand_Zekrini
2023-06-02, 21:02
عند بداية الحرب الروسية على أوكرانيا، كانت توقعات الخبراء العسكريين سقوط كييف وبالتالي أوكرانيا في أيدي الروس في ظرف وجيز، خاصة أن الروس نجحوا في حصار كييف في مدة خمسة أيام فقط من عملياتهم العسكرية، وفي طريقهم إلى العاصمة الأوكرانية سقطت عدة مدن أوكرانية مهمة في أيدي العساكر.
إلى أن الصمود الأسطوري للعساكر
الأوكران ودفاعهم ببسالة عن كييف،
بدأت الحرب تعرف عدا تنازليا من
الجانب الروسي.
من إنسحاب من العاصمة كييف بدعوى
إعادة إنتشار القوات الروسية، ومن ثم
شن هجوم أخر، إلى أن لا شيء من ذلك
قد حدث.
وتالى إنسحاب كييف تقهقر للعساكر
الروس إلى الوراء وعدم قدرتهم الإحتفاظ
بالأراضي التي تم الإستيلاء عليها،
وإنسحابات متتالية للروس كالإنسحاب
المتسارع والمذل بطعم الهزيمة من
خاركييف أين خلف الروس معدات عسكرية
وعتادا حربيا في حالة جيدة.
وبعد سنة من ما أصطلع عليه العملية
الروسية بأوكرانية، بدأت الحرب تعرف
منعطفا أخر، هو نجاح الأوكران في نقل
أجواء الحرب إلى الأراضي الروسية،
وبالتالي إذاقة الروس مرارة الحرب
وقساوتها.
وفي سابقة خطيرة، تعرضت العاصمة
موسكو إلى القصف باستعمال مسيرات
أوكرانية الصنع، وتعرض مقاطعات روسية
وبالأخص بيلغورود إلى قصف شبه يومي
وسقوط قتلى مدنيين روس.
بقلم الأستاذ محند زكريني
إلى أن الصمود الأسطوري للعساكر
الأوكران ودفاعهم ببسالة عن كييف،
بدأت الحرب تعرف عدا تنازليا من
الجانب الروسي.
من إنسحاب من العاصمة كييف بدعوى
إعادة إنتشار القوات الروسية، ومن ثم
شن هجوم أخر، إلى أن لا شيء من ذلك
قد حدث.
وتالى إنسحاب كييف تقهقر للعساكر
الروس إلى الوراء وعدم قدرتهم الإحتفاظ
بالأراضي التي تم الإستيلاء عليها،
وإنسحابات متتالية للروس كالإنسحاب
المتسارع والمذل بطعم الهزيمة من
خاركييف أين خلف الروس معدات عسكرية
وعتادا حربيا في حالة جيدة.
وبعد سنة من ما أصطلع عليه العملية
الروسية بأوكرانية، بدأت الحرب تعرف
منعطفا أخر، هو نجاح الأوكران في نقل
أجواء الحرب إلى الأراضي الروسية،
وبالتالي إذاقة الروس مرارة الحرب
وقساوتها.
وفي سابقة خطيرة، تعرضت العاصمة
موسكو إلى القصف باستعمال مسيرات
أوكرانية الصنع، وتعرض مقاطعات روسية
وبالأخص بيلغورود إلى قصف شبه يومي
وسقوط قتلى مدنيين روس.
بقلم الأستاذ محند زكريني