Mohand_Zekrini
2023-05-20, 13:29
رغم أن جل كلمات رؤساء وفود الدول العربية سواءا الرافضة للتطبيع أو المطبعة أمام قمة جدة أدانت الممارسات الصهيونية على الفلسطينيين، والإنتهاكات المتتالية على باحات المسجد الأقصى، والغارات الإجرامية على قطاع غزة.
إلا أن البيان الختامي لقمة جدة تغاضى عن مسلسل التطبيع العربي مع إسرائيل في إطار إتفاقية إبراهام للرئيس الأمريكي السابق المتهور ترامب.
ولم يشير إطلاقا لإقامة دول عربية علاقات دبلوماسية مع إسرائيل مجانا.
رغم أن مبادرة السلام العربية التي طرحها ولي عهد السعودية يومذاك الامير عبد الله بن عبد العزيز قبل ان يصبح مالكا ، وتعتمد بعدها كمبادرة سلام عربية، وتعرض على إسرائيل في كل قمة.
التي شعارها الأرض مقابل السلام بمعنى تنازل إسرائيل عن الأراضي الفلسطينية بحدود 04 حزيران بما فيها القدس الشرقية وتقام بها دولة فلسطينية، مقابل السلام أي علاقات دبلوماسية من دول عربية مع إسرائيل.
كان على قمة جدة أن تساوم إسرائيل على الأقل بتجميد التطبيع العربي بها والتراجع عن كل التسهيلات المترتبة عن معاهدة ترامب بما فيه فتح دول عربية لمجالها الجوي للطيران الإسرائيلي، إلى غاية قبولها بمبادرة السلام العربية والإذعان للقرارات الدولية.
إلا أن لا شيء من هذا قد حدث، وأن ما إحتوته الخطابات فموجه للإستهلاك ليس إلا.
بقلم الأيتاذ محند زكريني
إلا أن البيان الختامي لقمة جدة تغاضى عن مسلسل التطبيع العربي مع إسرائيل في إطار إتفاقية إبراهام للرئيس الأمريكي السابق المتهور ترامب.
ولم يشير إطلاقا لإقامة دول عربية علاقات دبلوماسية مع إسرائيل مجانا.
رغم أن مبادرة السلام العربية التي طرحها ولي عهد السعودية يومذاك الامير عبد الله بن عبد العزيز قبل ان يصبح مالكا ، وتعتمد بعدها كمبادرة سلام عربية، وتعرض على إسرائيل في كل قمة.
التي شعارها الأرض مقابل السلام بمعنى تنازل إسرائيل عن الأراضي الفلسطينية بحدود 04 حزيران بما فيها القدس الشرقية وتقام بها دولة فلسطينية، مقابل السلام أي علاقات دبلوماسية من دول عربية مع إسرائيل.
كان على قمة جدة أن تساوم إسرائيل على الأقل بتجميد التطبيع العربي بها والتراجع عن كل التسهيلات المترتبة عن معاهدة ترامب بما فيه فتح دول عربية لمجالها الجوي للطيران الإسرائيلي، إلى غاية قبولها بمبادرة السلام العربية والإذعان للقرارات الدولية.
إلا أن لا شيء من هذا قد حدث، وأن ما إحتوته الخطابات فموجه للإستهلاك ليس إلا.
بقلم الأيتاذ محند زكريني