مناد بوفلجة
2023-05-06, 03:45
أكبر حلم، هي أحلامنا الصغيرة
أصغر حُلم، هي أحلامهم الكبيرة
أكبر حلم، هي أحلامنا الصغيرة
يتخرج من الجامعة، يتمنى وظيفة، هو أكبر حلم لطالب جامعي، موظف بسيط، أكبر حلم يتمناه، هو أن تكون أجرته الشهرية، تساوي مصروفه، أكبر حلم يتمناه صاحب دكان مواد غذائية، هو أن لا تنقطع الكهرباء، حتى لا تفسد تلك المواد الإستهلاكية.
أكبر حلم، هي أحلامنا الصغيرة
أكبر حلم يتمناه والي ولاية، هو أن يطيعه المجتمع، و يشيد بإنجازاته، حتى و إن لم تنموا من على التراب، أكبر حلم يتمناه مسؤول في ولاية، هو أن يحقق تلك الأمنيات البسيطة، لذاك الشعب، الذي ينتظر، من أجل مقابلة مسؤول ما، بأن يتحقق حلمه، و يقابله، و ربما أكبر حلم يتمناه ذلك المسؤول، هو أن يصبح والي مثلا.
أكبر حلم، هي أحلامنا الصغيرة
اكبر حلم، يتمناه أستاذ جامعي، هو مجرد سكن وظيفي، قد لا يمكن بنائه، على تلك التربة المجانية، التي خلقها الله، تلك التربة التي نتجت عن الإنفجار العظيم،
أكبر حلم يتمناه أستاذ جامعي، هو أن تنتهي السنة، في أحسن الأحوال، و أقصى حُلم يتمناه، هو أن تكون بداية السنة الجامعية المقبلة، تشبه نهاية السنة الجامعية الماضية.
أكبر حلم، هي أحلامنا الصغيرة
أكبر حلم يتمناه مدير جامعة، هو أن تذكره جامعته، بعد إنهاء مهامه، بأنه كان أحسن من المدير السابق، و المقبل، أكبر حلم يتمناه مدير جامعة، هو أن يكون هو مِحْوَرْ دوران الجامعة، و بأن يكون دوما رأيه صَحْ، و الآخرين خطأ.
أكبر حلم يتمناه عميد كلية، هو أن يُصلِح كليته، بما يمكن إصلاحه، و بأن يراها تنموا و تكبر، و إن صَغُرت، في أعين منتقديها، و إن كَبُرَتْ، على مواقع النت، و إن صَغُرَ إنجازها، في إدارتها، و أساتذتها، و في تحصيلها العلمي لطلبتها، و إن كَبُرَ محيطها، و إن صَغُرَ حجمها، و إن كَبُرَتْ جدرانها، و إن صَغُرَتْ الهياكل العقلية المكوِّنة لها.
أكبر حُلم، هي أحلامنا الصغيرة
أكبر حُلم يتمناه نائب برلمان، هو أن يحضر حفلة تكريم، لتلاميذ، لطلبة، لمناسبة، لأي شيء، و بأن يلتقط الصورة، و المَشْهَد، و بأن يكون لوجوده خلال الحفل، إضافة، و نُكتة، و قِصّة، و ذِكْر في الفيافي.
أكبر حُلم يتمناه نائب برلماني، هو أن يكتُب للوزير، و للمدير، و بأن يتلقى الرد، الجميل دوما، حتى و لو كان بالرفض، أكبر حُلم يتمناه، هو أن يتمكن ذلك الجزائري الذي فقد جنسيته، بأن يستخرجها كما في عهد بوتفليقة.
أصغر حُلم، هي أحلامهم الكبيرة
أصغر حلم، كان يتمناه شهداء الثورة، هو أن يحلم الطالب الجامعي في تطوير بلده، و الأستاذ الجامعي في صناعة طائرة، و في أن يكون حُلم الموظف البسيط هو الإنتاج و البناء، و في أن يكون حُلم مدير الجامعة هو منافسة جامعات أوروبا في مستوى التدريس و الطلبة، و بأن يكون رأيه شريك لعدة آراء.
أكبر حُلم، هي أحلامنا الصغيرة.
أصغر حُلم، هي أحلامهم الكبيرة، الله يرحم الشهداء.
مناد بوفلجة
أصغر حُلم، هي أحلامهم الكبيرة
أكبر حلم، هي أحلامنا الصغيرة
يتخرج من الجامعة، يتمنى وظيفة، هو أكبر حلم لطالب جامعي، موظف بسيط، أكبر حلم يتمناه، هو أن تكون أجرته الشهرية، تساوي مصروفه، أكبر حلم يتمناه صاحب دكان مواد غذائية، هو أن لا تنقطع الكهرباء، حتى لا تفسد تلك المواد الإستهلاكية.
أكبر حلم، هي أحلامنا الصغيرة
أكبر حلم يتمناه والي ولاية، هو أن يطيعه المجتمع، و يشيد بإنجازاته، حتى و إن لم تنموا من على التراب، أكبر حلم يتمناه مسؤول في ولاية، هو أن يحقق تلك الأمنيات البسيطة، لذاك الشعب، الذي ينتظر، من أجل مقابلة مسؤول ما، بأن يتحقق حلمه، و يقابله، و ربما أكبر حلم يتمناه ذلك المسؤول، هو أن يصبح والي مثلا.
أكبر حلم، هي أحلامنا الصغيرة
اكبر حلم، يتمناه أستاذ جامعي، هو مجرد سكن وظيفي، قد لا يمكن بنائه، على تلك التربة المجانية، التي خلقها الله، تلك التربة التي نتجت عن الإنفجار العظيم،
أكبر حلم يتمناه أستاذ جامعي، هو أن تنتهي السنة، في أحسن الأحوال، و أقصى حُلم يتمناه، هو أن تكون بداية السنة الجامعية المقبلة، تشبه نهاية السنة الجامعية الماضية.
أكبر حلم، هي أحلامنا الصغيرة
أكبر حلم يتمناه مدير جامعة، هو أن تذكره جامعته، بعد إنهاء مهامه، بأنه كان أحسن من المدير السابق، و المقبل، أكبر حلم يتمناه مدير جامعة، هو أن يكون هو مِحْوَرْ دوران الجامعة، و بأن يكون دوما رأيه صَحْ، و الآخرين خطأ.
أكبر حلم يتمناه عميد كلية، هو أن يُصلِح كليته، بما يمكن إصلاحه، و بأن يراها تنموا و تكبر، و إن صَغُرت، في أعين منتقديها، و إن كَبُرَتْ، على مواقع النت، و إن صَغُرَ إنجازها، في إدارتها، و أساتذتها، و في تحصيلها العلمي لطلبتها، و إن كَبُرَ محيطها، و إن صَغُرَ حجمها، و إن كَبُرَتْ جدرانها، و إن صَغُرَتْ الهياكل العقلية المكوِّنة لها.
أكبر حُلم، هي أحلامنا الصغيرة
أكبر حُلم يتمناه نائب برلمان، هو أن يحضر حفلة تكريم، لتلاميذ، لطلبة، لمناسبة، لأي شيء، و بأن يلتقط الصورة، و المَشْهَد، و بأن يكون لوجوده خلال الحفل، إضافة، و نُكتة، و قِصّة، و ذِكْر في الفيافي.
أكبر حُلم يتمناه نائب برلماني، هو أن يكتُب للوزير، و للمدير، و بأن يتلقى الرد، الجميل دوما، حتى و لو كان بالرفض، أكبر حُلم يتمناه، هو أن يتمكن ذلك الجزائري الذي فقد جنسيته، بأن يستخرجها كما في عهد بوتفليقة.
أصغر حُلم، هي أحلامهم الكبيرة
أصغر حلم، كان يتمناه شهداء الثورة، هو أن يحلم الطالب الجامعي في تطوير بلده، و الأستاذ الجامعي في صناعة طائرة، و في أن يكون حُلم الموظف البسيط هو الإنتاج و البناء، و في أن يكون حُلم مدير الجامعة هو منافسة جامعات أوروبا في مستوى التدريس و الطلبة، و بأن يكون رأيه شريك لعدة آراء.
أكبر حُلم، هي أحلامنا الصغيرة.
أصغر حُلم، هي أحلامهم الكبيرة، الله يرحم الشهداء.
مناد بوفلجة