المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عيدكم سعيد مبارَك


AbuHossam
2023-04-21, 12:51
عيد يبشر أهل المصائب والمتاعب بأن كل "مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ وَصَبٍ، وَلَا نَصَبٍ، وَلَا سَقَمٍ، وَلَا حَزَنٍ حَتَّى الْهَمِّ يُهَمُّهُ، إِلَّا كُفِّرَ بِهِ مِنْ سَيِّئَاتِهِ".



عيد يبشر كل مَن ابتلي بدينه فصبر فله الجنة "صَبْرًا آلَ يَاسِرٍ فَإِنَّ مَوْعِدَكُمُ الْجَنَّةُ"..

عيد يُعيد للأمة الأمل بالنصر والتمكين (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ)[غافر: 51].



عيد يبشّر مَن أحاطت به المغريات من كل جانب، عبر التواصل والبرامج، ودعته النفس الأمارة بالسوء فصبر وثبت وقال إني أخاف الله، بشراه بظل عرش الرحمن يوم القيامة.



عيد يبشر كل شاب وفتاة استقاموا على أمر الله، لم تغيرهم صروف المستجدات والأحداث، ولم تزعزعهم الفتن، أو تخلخل بثباتهم على الدين الانفتاح على غير هدى (تِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي نُورِثُ مِنْ عِبَادِنَا مَنْ كَانَ تَقِيًّا)[مريم: 63].



عيد يزف لأهل القرآن البشرى بصحبة السفرة الكرام البررة (https://ar.islamway.net/micropost/21857/%D8%AE%D8%B7%D8%A8%D8%A9-%D8%AC%D9%85%D8%B9%D8%A9-%D9%85%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D9%86%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B8%D8%A8%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%88%D9%8A%D9%87-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B0%D9%83%D9%8A%D8%B1-%D8%A8%D9%85%D8%A7-%D9%8A%D8%AC%D8%A8-%D8%B9%D9%84%D9%89)، ولوالديهم بتاج الكرامة..

تلك المكارم لا دنيا مزخرفة *** قد مازج الماء منها الذل والندم



عيد يبشر كل من خدم هذا الدين بماله أو جاهه أو وقته أو رأيه ونصحه بأن له التوفيق والهداية والإعانة من رب العالمين (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)[العنكبوت: 69].



عيد يبشر المرأة المتمسكة بحجابها، المحصنة لنفسها، المطيعة لزوجها، المؤدية لفرائض ربها بجنة عرضها السماوات والأرض "إِذَا صَلَّتِ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا، وَصَامَتْ شَهْرَهَا، وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا، وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا قِيلَ لَهَا: ادْخُلِي الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتِ".



العيد يبشر الأسر الملتمُّ شملها على الإيمان والصلاح، المحافظة على العفة والحشمة ومكارم الأخلاق، هنيئًا لها بالعيشة الراضية والجنة العالية (وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ)[الطور: 21].



العيد يبشر الذين هم على صلواتهم يحافظون "بَشِّرِ الْمَشَّائِينَ إِلَى الْمَسَاجِدِ فِي الظُّلَمِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ القيامة"، وفي المقابل فمن أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيًّا.



عيد يقول لأهل المتاجر والأسواق ممن لا تلهييهم تجارتهم ولا بيعهم عن ذكر الله وإغلاق أسواقهم استجابةً لنداء الحق "حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَّاحِ" بشراكم بالرزق الوفير والأجر الكبير (رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ)[النور: 37- 38]؛ (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ)[يونس: 58].



الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، وأستغفر الله لي ولكم وللمسلمين والمسلمات إن ربنا لغفور شكور.

taha0001
2023-04-23, 09:15
عيدكم مبار وكل عام وأنتم بخير