سندباد علي بابا
2023-04-17, 11:25
اعتبرت الخارجية الأمريكية في آخر تقرير لها حول الإرهاب في العالم أن تصنيف السلطات الجزائرية لحركتي الماك ورشاد في ماي 2021 على قائمة المنظمات الإرهابية “سياسي” أكثر من كونه “مرتكز على الأمن”.
وجاء في التقرير الأمريكي، الذي نشر في 27 فيفري 2023، أن السلطات الجزائرية “استهدفت في عام 2021 بشكل متكرر الحركة الانفصالية الأمازيغية لتقرير مصير منطقة القبائل وحركة رشاد الإسلامية، التي صنفتها الحكومة كمنظمات إرهابية في ماي”.
ويرى التقرير الأمريكي، الذي يغطي عام 2021، أن “هذه التصنيفات سياسية أكثر من كونها مركزة على الأمن”، بسبب “انتقاد الجماعتان بشدة للحكومة” وليس “لأنهما ارتكبا ما تصنفه الولايات المتحدة على أنه أعمال إرهابية”.
وفيما يتعلق بالتعاملات المتعلقة بمكافحة الإرهاب بين الجزائر والولايات المتحدة، فقد كشف التقرير أن السلطات الجزائرية قد “امتنعت بشكل ملحوظ عن مناقشة هذه الجماعات أو التهديدات المزعومة التي تشكلها”.
وفيما يخص توجيه القضاء الجزائري تهم “تتعلق بالإرهاب للأشخاص”، فقالت الخارجية الأمريكية أن “السبب أحيانا” يتعلق “بأنشطة يبدو أنها تشكل تعبيرًا ونشاطًا سلميًا”.
مقتطف من نص الخارجية الأمريكية:
"استهدفت السلطات الجزائرية في عام 2021 بشكل متكرر الحركة الانفصالية الأمازيغية لتقرير مصير منطقة القبايل وحركة رشاد الإسلامية ، التي صنفتها الحكومة كمنظمات إرهابية في مايو. تعتبر الولايات المتحدة هذه التصنيفات سياسية أكثر من كونها مركزة على الأمن ، حيث تنتقد الجماعتان بشدة الحكومة ولا يبدو أنهما ارتكبا ما تصنفه الولايات المتحدة على أنه أعمال إرهابية. في التعاملات المتعلقة بمكافحة الإرهاب مع الولايات المتحدة ، امتنعت السلطات الجزائرية بشكل ملحوظ عن مناقشة هذه الجماعات أو التهديدات المزعومة التي تشكلها. اتهمت الحكومة أحيانًا أفراد بجرائم تتعلق بالإرهاب بسبب أنشطة يبدو أنها تشكل تعبيرًا ونشاطًا سلميًا."
منقول
https://pbs.twimg.com/media/Ft5jSGTX0AEBYBY?format=jpg&name=medium
وجاء في التقرير الأمريكي، الذي نشر في 27 فيفري 2023، أن السلطات الجزائرية “استهدفت في عام 2021 بشكل متكرر الحركة الانفصالية الأمازيغية لتقرير مصير منطقة القبائل وحركة رشاد الإسلامية، التي صنفتها الحكومة كمنظمات إرهابية في ماي”.
ويرى التقرير الأمريكي، الذي يغطي عام 2021، أن “هذه التصنيفات سياسية أكثر من كونها مركزة على الأمن”، بسبب “انتقاد الجماعتان بشدة للحكومة” وليس “لأنهما ارتكبا ما تصنفه الولايات المتحدة على أنه أعمال إرهابية”.
وفيما يتعلق بالتعاملات المتعلقة بمكافحة الإرهاب بين الجزائر والولايات المتحدة، فقد كشف التقرير أن السلطات الجزائرية قد “امتنعت بشكل ملحوظ عن مناقشة هذه الجماعات أو التهديدات المزعومة التي تشكلها”.
وفيما يخص توجيه القضاء الجزائري تهم “تتعلق بالإرهاب للأشخاص”، فقالت الخارجية الأمريكية أن “السبب أحيانا” يتعلق “بأنشطة يبدو أنها تشكل تعبيرًا ونشاطًا سلميًا”.
مقتطف من نص الخارجية الأمريكية:
"استهدفت السلطات الجزائرية في عام 2021 بشكل متكرر الحركة الانفصالية الأمازيغية لتقرير مصير منطقة القبايل وحركة رشاد الإسلامية ، التي صنفتها الحكومة كمنظمات إرهابية في مايو. تعتبر الولايات المتحدة هذه التصنيفات سياسية أكثر من كونها مركزة على الأمن ، حيث تنتقد الجماعتان بشدة الحكومة ولا يبدو أنهما ارتكبا ما تصنفه الولايات المتحدة على أنه أعمال إرهابية. في التعاملات المتعلقة بمكافحة الإرهاب مع الولايات المتحدة ، امتنعت السلطات الجزائرية بشكل ملحوظ عن مناقشة هذه الجماعات أو التهديدات المزعومة التي تشكلها. اتهمت الحكومة أحيانًا أفراد بجرائم تتعلق بالإرهاب بسبب أنشطة يبدو أنها تشكل تعبيرًا ونشاطًا سلميًا."
منقول
https://pbs.twimg.com/media/Ft5jSGTX0AEBYBY?format=jpg&name=medium