Mohand_Zekrini
2023-04-05, 22:40
"وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون 29 وعلم أدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم صدقين 30 قالوا سبحنك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم 31 قال يا أدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم قال ألم أقول لكم إني أعلم غيب السموات والأرص وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون 32 وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لأدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين"- سورة البقرة-
وعليه في حوار الله عز وجل بالملائكة ومعهم إبليس (وهو من الجن).
نستنتج:
أن الأرض كانت تسكنها مخلوقات أخرى ولما عاثت فيها فسادا أبادها الله.
إن الله بخلق أدم عزم أن يجعل في الأرص خليفة.
إن الله لما طلب من الملائكة ومعهم إبليس أن يسجدوا لأدم، وهو بذلك إصطفى أدم عن سائر الخلق.
وبذلك فذرية أدم أي البشر، فمن المنطق أن تحظى بالعناية والرعاية من الله.
فعلاقته بهم لم تنقطع أبدا، وكان من حين إلى أخر يبعث إليهم بالرسل والأنبياء مبشرين برسالات سموية منهم إبراهيم، موسى وعيسى ومحمد بغرض تصويب تصرفاتهم وتهذيب أخلاقهم وبالتالي عبادته.
وهناك من البشر من إدعى الألوهية، النمرود وتجلى ذلك في حواره مع إبراهيم، وفرعون وتجلى ذلك في حواره مع موسى وهارون.
وينفرد الإسلام عن الديانات السموية الأخرى بشموليته بما أن محمدا أرسل إلى الناس كافة، بعلاقة العبد الروحية المباشرة بربه، على عكس المسيحية (التقليد الكنسي).
وعن الديانات الوضعية بمبدأ سواسية البشر، على عكس المهيمنة الهندوسية المبنية على طبقات (البراهمة).
بقلم الأستاذ محند زكريني
وعليه في حوار الله عز وجل بالملائكة ومعهم إبليس (وهو من الجن).
نستنتج:
أن الأرض كانت تسكنها مخلوقات أخرى ولما عاثت فيها فسادا أبادها الله.
إن الله بخلق أدم عزم أن يجعل في الأرص خليفة.
إن الله لما طلب من الملائكة ومعهم إبليس أن يسجدوا لأدم، وهو بذلك إصطفى أدم عن سائر الخلق.
وبذلك فذرية أدم أي البشر، فمن المنطق أن تحظى بالعناية والرعاية من الله.
فعلاقته بهم لم تنقطع أبدا، وكان من حين إلى أخر يبعث إليهم بالرسل والأنبياء مبشرين برسالات سموية منهم إبراهيم، موسى وعيسى ومحمد بغرض تصويب تصرفاتهم وتهذيب أخلاقهم وبالتالي عبادته.
وهناك من البشر من إدعى الألوهية، النمرود وتجلى ذلك في حواره مع إبراهيم، وفرعون وتجلى ذلك في حواره مع موسى وهارون.
وينفرد الإسلام عن الديانات السموية الأخرى بشموليته بما أن محمدا أرسل إلى الناس كافة، بعلاقة العبد الروحية المباشرة بربه، على عكس المسيحية (التقليد الكنسي).
وعن الديانات الوضعية بمبدأ سواسية البشر، على عكس المهيمنة الهندوسية المبنية على طبقات (البراهمة).
بقلم الأستاذ محند زكريني