سندباد علي بابا
2023-03-08, 14:45
ماذا بقي من سمعة لأمريكا؟ هل يمكن لأمريكا بعد هذا الحادث أن تبقى مُحكماً وحيداً للعالم؟
https://storage.googleapis.com/alghad-media/2023/02/d47b6393-%D8%AA%D9%81%D8%AC%D9%8A%D8%B1-%D8%AE%D8%B7-%D8%A3%D9%86%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A8-%D9%86%D9%88%D8%B1%D8%AF-%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9%85-2-%D8%B4%D9%83%D9%84-%D9%86%D9%82%D8%B7%D8%A9-%D8%BA%D9%85%D9%88%D8%B6-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%86-%D8%A3%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9.jpg
الصحفي الأمريكي "سيمورهيرش" فارس مدافع عن قيم أمريكا يثسقط "جو بايدن" وإدارته في اختبار المصداقية.
أمريكا تستنجد بتحقيقات وعدالة العالم الثالث لتبرئة ساحة أمريكا و"جو بايدن" من تورطه في تفجيرات "نورد ستريم 1 و 2" ولملمة الخدوش التي لحقت بسمعة أمريكا من إرهاب مارسته في الحادثة والتي تدعي محاربته منذ أكثر من 30 سنة مضت و ما زالت تقول أنها تُحاربه في عديد القارات والبلدان.
لأول مرة سيُدفع الغرب الذي يتغنى بالعدالة والاستقلالية في العدالة لتبرئة ساحة "جو بايدن" المُتورط في تفجير "نورد ستريم 1 و 2" بأساليب عدالة العالم الثالث ونظم السياسية الديكتاتورية.
الصُحفي الأمريكي"سيمور هيرش" في جريدة "نيورك تايمز" وضع رقبة "جو بايدن" في مقصلة السمعة التي ستؤثر بلا شك على شعبية الرجل سواء كرئيس مما تبقى من فترة ولايته أو برحيله وعدم ترشحه أو بترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة أو حتى لو فاز بتلك الرئاسيات سيظل هذا العار يلاحق الرجل كما لاحقت حادثة "وتر غيت" "ريتشارد نيكسون" ولوثت سمعته حتى وهو ميت ما زالت تلاحقه في عديد القنوات والمجالات.
الحادث الذي كشف عنه الصحفي الأمريكي وضع أمريكا كدولة إرهابية وفي أقل تقدير كراعية للإرهاب على المستوى الدولى.
لما اشتد الخناق على "جو بايدن" الذي ظل طوال الفترة الماضية من تاريخ تفجير "أنبوب ستريم 1 و 2" يُخفي تورطه وتورط إدارته في تفجيره ولكن على حين غرة وضعه الصحفي الأمريكي الشهير من جريدة "نيورك تايمز" في مرمى النيران عندما صرح هذا الأخير في الفترة الأخيرة عن تورط أمريكي وبضوء أخضر من "جو بايدن" لتفجير أنبوب "نورد ستريم 1 و 2" في المياه الإقليمية للسويد.
الجماعة المحيطة بالرئيس الأمريكي ووكلاؤها في أوروبا تُريد مخرجاً قانونياً وأخلاقياً لـــ "جو بايدن" لذلك اشتغلت آلة التحقيق الألمانية فجأة والتي هي [ألمانيا] بمثابة الكلب الحارس الأمين على سيدها في البيت الأبيض ولمصالح أمريكا.
السيناريو الذي سيصنعه هؤلاء وسيُسوقون له أنهم في نهاية المطاف سيردون جُرم تفجير "أنبوب نورد ستريم 1 و 2" وسيوقعون باللائمة على أشخاص سيقُولون لنا وللعالم أنهم موالون لأوكرانيا أزعجهم ما فعلته روسيا في هذا البلد من خلال العملية العسكرية الخاصة الروسية التي أطلقتها فيها وأنهم غير عسكريين ولا أمنيين وليس لهم صفة رسمية أو نظامية.
هذا الأمر سيضمن تبرئة ساحة أمريكا و"جو بايدن" وإدارته من المُساءلة القانونية والأخلاقية وربما الإعتذار والتعويض لأصحاب المشروع [بمعنى عدم الإعتذار والتعويض للمتضررين من الهجوم الإرهابي على الأنبوب نورد ستريم 1 و 2] .
هذا الأمر سيُغطي على أسلوب الإرهاب الأمريكي الذي كشف عنه خطأ وسوء تقديرات الأمريكان للعملية الإرهابية وللحادث.
هذا الأمر سيضمن قبر ودفن تصريحات الصحفي الأمريكي الشهير السيد "سيمور هيرش" من جريدة "نيورك تايمز" والذي أكد فيها في وقت سابق تورط الولايات المتحدة الأمريكية بحادث "نورد ستريم 1 و 2" بِعلم ورُبما بموافقة سيد البيت الأبيض "جو بايدن" الذي من المفروض عليه وعلى إدارته وعلى بلده باعتبارها مُحكم دولي وحيد في ظل القطبية الأحادية في العالم مُحاربة الإرهاب والعمليات الإرهابية من هذا النوع في العالم.
بقلم: عابر سبيل
https://storage.googleapis.com/alghad-media/2023/02/d47b6393-%D8%AA%D9%81%D8%AC%D9%8A%D8%B1-%D8%AE%D8%B7-%D8%A3%D9%86%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%A8-%D9%86%D9%88%D8%B1%D8%AF-%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9%85-2-%D8%B4%D9%83%D9%84-%D9%86%D9%82%D8%B7%D8%A9-%D8%BA%D9%85%D9%88%D8%B6-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%86-%D8%A3%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D9%81%D9%8A%D8%A9.jpg
الصحفي الأمريكي "سيمورهيرش" فارس مدافع عن قيم أمريكا يثسقط "جو بايدن" وإدارته في اختبار المصداقية.
أمريكا تستنجد بتحقيقات وعدالة العالم الثالث لتبرئة ساحة أمريكا و"جو بايدن" من تورطه في تفجيرات "نورد ستريم 1 و 2" ولملمة الخدوش التي لحقت بسمعة أمريكا من إرهاب مارسته في الحادثة والتي تدعي محاربته منذ أكثر من 30 سنة مضت و ما زالت تقول أنها تُحاربه في عديد القارات والبلدان.
لأول مرة سيُدفع الغرب الذي يتغنى بالعدالة والاستقلالية في العدالة لتبرئة ساحة "جو بايدن" المُتورط في تفجير "نورد ستريم 1 و 2" بأساليب عدالة العالم الثالث ونظم السياسية الديكتاتورية.
الصُحفي الأمريكي"سيمور هيرش" في جريدة "نيورك تايمز" وضع رقبة "جو بايدن" في مقصلة السمعة التي ستؤثر بلا شك على شعبية الرجل سواء كرئيس مما تبقى من فترة ولايته أو برحيله وعدم ترشحه أو بترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة أو حتى لو فاز بتلك الرئاسيات سيظل هذا العار يلاحق الرجل كما لاحقت حادثة "وتر غيت" "ريتشارد نيكسون" ولوثت سمعته حتى وهو ميت ما زالت تلاحقه في عديد القنوات والمجالات.
الحادث الذي كشف عنه الصحفي الأمريكي وضع أمريكا كدولة إرهابية وفي أقل تقدير كراعية للإرهاب على المستوى الدولى.
لما اشتد الخناق على "جو بايدن" الذي ظل طوال الفترة الماضية من تاريخ تفجير "أنبوب ستريم 1 و 2" يُخفي تورطه وتورط إدارته في تفجيره ولكن على حين غرة وضعه الصحفي الأمريكي الشهير من جريدة "نيورك تايمز" في مرمى النيران عندما صرح هذا الأخير في الفترة الأخيرة عن تورط أمريكي وبضوء أخضر من "جو بايدن" لتفجير أنبوب "نورد ستريم 1 و 2" في المياه الإقليمية للسويد.
الجماعة المحيطة بالرئيس الأمريكي ووكلاؤها في أوروبا تُريد مخرجاً قانونياً وأخلاقياً لـــ "جو بايدن" لذلك اشتغلت آلة التحقيق الألمانية فجأة والتي هي [ألمانيا] بمثابة الكلب الحارس الأمين على سيدها في البيت الأبيض ولمصالح أمريكا.
السيناريو الذي سيصنعه هؤلاء وسيُسوقون له أنهم في نهاية المطاف سيردون جُرم تفجير "أنبوب نورد ستريم 1 و 2" وسيوقعون باللائمة على أشخاص سيقُولون لنا وللعالم أنهم موالون لأوكرانيا أزعجهم ما فعلته روسيا في هذا البلد من خلال العملية العسكرية الخاصة الروسية التي أطلقتها فيها وأنهم غير عسكريين ولا أمنيين وليس لهم صفة رسمية أو نظامية.
هذا الأمر سيضمن تبرئة ساحة أمريكا و"جو بايدن" وإدارته من المُساءلة القانونية والأخلاقية وربما الإعتذار والتعويض لأصحاب المشروع [بمعنى عدم الإعتذار والتعويض للمتضررين من الهجوم الإرهابي على الأنبوب نورد ستريم 1 و 2] .
هذا الأمر سيُغطي على أسلوب الإرهاب الأمريكي الذي كشف عنه خطأ وسوء تقديرات الأمريكان للعملية الإرهابية وللحادث.
هذا الأمر سيضمن قبر ودفن تصريحات الصحفي الأمريكي الشهير السيد "سيمور هيرش" من جريدة "نيورك تايمز" والذي أكد فيها في وقت سابق تورط الولايات المتحدة الأمريكية بحادث "نورد ستريم 1 و 2" بِعلم ورُبما بموافقة سيد البيت الأبيض "جو بايدن" الذي من المفروض عليه وعلى إدارته وعلى بلده باعتبارها مُحكم دولي وحيد في ظل القطبية الأحادية في العالم مُحاربة الإرهاب والعمليات الإرهابية من هذا النوع في العالم.
بقلم: عابر سبيل