|| زالزال تركيا و سوريا \\ [!] أمَا آنَ لتلك الغفلة أن تستفيق [!]

[بسمة ღ]

سلام الله عليكم و رحماته و بركاته

طيّب الرحمن قلوبكم بكل ماهو طيّب و جميل

ـ ـ

تعالت أصداحهم الناجية ..

" أرجوكم لا تتركونا "

رقرقت جفونهم راجية : " أن لا تكونوا القاضية " ..

رأينا المباني مهدمة ، و القلوبُ نازفة .. ، حدث جد صعب وقع دون سابق إنذار ..
قدر الله و ما شاء فعل ، هبّ العالم و وقف وقفة الرجل الواحد و لتقديم ما يستطيع من مساعدة ...
إلاّ أنه تلك الفئة السيكوباثية لابد أن تصدح بخبث و تبث سمومها بين العرب ..
و للأسف يا لضعف بعض القلوب المتأثرة بذاك العسل المسموم ..
جعلتهم يتأكلون فيما بينهم ... جعلتهم يصدقون الكثير من الهراء ..
بدل أن يجعلوا غايتهم مساعدة اخوانهم في محنتهم الكبيرة ..
أمَا آن لتلك القلوب أن تستيقظ من غفلتها بعد ! أتساءل بحق ، كم تحتاج من الوقت لتحليل تلك التهويدات المسمومة ؟
..

ـ ـ ـ

نسأل الله أن يرحم الموتى و ينزلهم منزلة الشهداء و يشفي كل المصابيين و يعوضهم خيّر العوض
الله يصبرهم و يُعيّد إليهم الأمان المفقود


ـ الله يهدينا و يهدي الأمة الاسلامية لما هو خيّر و أنفع ـ

[صَمْـتْــــ~]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


للأسف أختي بسمة -حتى بعد زلزال تركيا وسوريا وما سبقته من كوارث ومصائب نزلت على البشريّة- مازالت مظاهر الفتنة على أشكالها

تعكس انشغال الناس بما يُشبع رغباتهم الدنيويّة، ويمنح بعضهم قوّة التسلّط على غيرهم من الضّعفاء، ويدفع ببعضهم الآخر

لخلق النزاعات التي تفرّق بين الاخوة سواء كانوا من البلد الواحد أو بين بلد وآخر! متناسين أنّ الله محيط بالسّرائر وأنه قادر على أن يسحق أهل الضّلالة.
/---------/
نسأل الله أن يرحم موتى المسلمين
ويشفي مرضاهم
وينجّي السّائرين على دروب الهدى من فتن الدّنيا ظاهرها وباطنها.


وجزاك خيرا على طيب الطّرح

[مناد بوفلجة]

من بين أهداف الدولة العميقة في العالم هو تقسيم المقسم و تفتيت الجمع، أول خطوة قاموا بها هي خزعبلات القومية العربية، لجعل تركيا و الأمازيق كنوع آخر من البشر، و توجيه العالم لكتابة عرب و عربي بدل كتابة مسلم، و قد نجحوا في ذلك، نحن أمة قابلة للهزيمة ، و نهضتها لن تكون من طرف أطفال سوريا و اليمن المشردين ،