تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عن أطراف الصراع وبندكت السادس عشر.


سندباد علي بابا
2023-02-05, 11:29
عن أطراف الصراع وبندكت السادس عشر.


العالم اليوم يدور فيه الصراع بين أربعة أطرف هي:


1/ الصين والقرار فيها واحد حزب حاكم واحد


2/ روسيا والقرار فيها واحد حزب حاكم واحد


3/ أمريكا والقرار فيها اثنان وحزبان يحكُمان فيها.


الحزب الجمهوري/ والحزب الديمقراطي


أولاً، الحزب الجمهوري مع العودة إلى القيم الروحية/ ورد الإعتبار للحياة الدينية/ وللأسرة وهذا يتقاطع مع روسيا، وبالتالي هذا الحزب أو اليمينيين فيه أقرب للنظرة الروسية.


وهو أي هذا الحزب يتقارب مع روسيا ويعادي الصين ويراها أن الخطر الأول على أمريكا.


ثانياً، الحزب الديمقراطي مع الذهاب إلى التخلي عن القيم الروحية/ وابعاد الدين من حياة الناس/ والقضاء على الأسرة وهذا الأمر لا ترفضه الصين، فالصين ليست معترضة على العولمة وعلى قيم العولمة مثل: المثلية والتحول الجنسي واِنهاء دور الدين في حياة الناس.


وهو أي هذا الحزب يتقارب مع الصين ويُعادي روسيا ويراها الخطر الأول على أمريكا.


البابا بندكت السادس عشر هو رجل دين مسيحي كاثوليكي أصولي مُتطرف منحدر من ألمانيا.


هو بابا الفاتيكان الكاثوليكي الذي جاء من ألمانيا ما بعد نهاية النازية فيها.. فكان الإعتراض لهذا السبب في بداية ولاية الرجل على الفاتيكان.


وقف موقفاً متطرفاً من قضايا عديدة تتعارض مع اليسار الغربي الحاكم ومع البروتيستانت الأنجلوساكسونيين وهذه القضايا منها مايلي:


1/ رفض استخدام الواقي [عارض تحديد النسل في المجتمعات الغربية]


2/ رفض المثلية والتحول الجنسي


كان مسيحياً متطرفاً لذلك عملت الدول الغربية التي تعارضت مواقف الرجل مع خُططها ومشاريعا للعالم فتم الإطاحة به وقدم استقالته.


سبقت استقالته تسريبات مفتعلة لفضائح مدوية عن تحرش واغتصاب واستغلال أطفال من طرف كهنة من الفاتيكان وحملات إعلامية شرسة ضده في الماكنة الإعلامية الغربية اضطرته في الأخير لتقديم استقالته في موقف وقرار نادر في تاريخ البابوات والفاتيكان.


بقلم: عابر سبيل

سندباد علي بابا
2023-02-06, 10:26
الحزبان: الديمقراطي والجمهوري يريدان المحافظة على الأحادية القطبية بأي ثمن... حتى لو اضطرا لتدشين حرب عالمية ثالثة [حرب نووية].


الأول [الحزب الديمقراطي] في ظل مسائل: المناخ، وحقوق الإنسان [المثلية والمتحولين جنسياً]، ..إلخ


والثاني [الحزب الجمهوري] في ظل العودة إلى الجذور والإنغلاق على الذات.. إلخ


روسيا والصين يقفان في خصومة مع الحزبين [روسيا ضد الحزب الديمقراطي/ والصين ضد الحزب الجمهوري] ويريدان تعددية قطبية في ظل مشروع الديمقراطيين [اليسار الغربي


الأمريكي] كما تحبذه الصين.


أو تعددية قطبية في ظل مشروع الجمهوريين [المحافظين الجدد واليمين المتطرف] كما تحبذه روسيا.