تَقطِير

[رَمَادِيَاتْ]

المفارقة المضحكة يا ماري، أنك صدقت حين حلفت يمينا بأنك أسديتني كامل ما أردته، وأنا، لم أكذب حين أخبرتك بأنني لم أبلغ بصنيعك ما أردته!

أترين حين أقدر ظمئي بكوب كبير من الماء ! أترين لو صببت لي ثُمٌن الكوب.. فشربته، ثم عدت بعد ساعة فأفرغت ثمنا آخر.. فشربته، وهكذا في كل مرة إلى أن تتم حسبة الكوب.. هل أكون ارتويت؟

يا ماري، إن الحصول على بعض الأشياء بطريقة "التقطير" أقرب في مضمونها لعدم الحصول عليها!

[ناصف الورداني]

جميل بوحك
تحيتي

[رَمَادِيَاتْ]

جميل بوحك
تحيتي

شكرا لك
بوركت

[أمير جزائري حر]

يا ماري، إن الحصول على بعض الأشياء بطريقة "التقطير" أقرب في مضمونها لعدم الحصول عليها!



صحيح.. لكن لكل سلوك تفسير ومبرر..
لكن علينا أن نسأل ماري: لماذا تجود بالتقسيط..🤔 هل هو خوف من نوع ما ؟ لأن أغلب سلوكيات الإنسان يكتنفها خوف من نوع ما.. كما علمنا وتعلمنا في علم السلوك..
فهناك الخوف الذي يدفع للكذب عند البعض وهو سلوك " الأطفال" أو راشدين " نكصوا " - بالتعبير النفسي - لمرحلة الطفولة..
وهناك الخوف من المجهول.. الخوف من الرفض وغيرها من أنواع الخوف..
فمن يعطي بكرم واطمئنان هو الآمن .. بشكل عام.. من لا يخشى تداعيات.. ولا مفاجآت..

وعلى الهامش.. أغبطك على إيجادك لشخصية " ماري" وما تؤديه من دور.. في قالب جميل.. وأرى أن ترفعي الكُلفة بينكما وتحذفي أداة النداء "يا" 🤔 .. ما رأيك ؟ ربما " أي ماري " تكون أحسن.. أو ماري.. فقط

تحياتي/ 😎

[رَمَادِيَاتْ]

صحيح.. لكن لكل سلوك تفسير ومبرر..
لكن علينا أن نسأل ماري: لماذا تجود بالتقسيط..🤔 هل هو خوف من نوع ما ؟ لأن أغلب سلوكيات الإنسان يكتنفها خوف من نوع ما.. كما علمنا وتعلمنا في علم السلوك..
فهناك الخوف الذي يدفع للكذب عند البعض وهو سلوك " الأطفال" أو راشدين " نكصوا " - بالتعبير النفسي - لمرحلة الطفولة..
وهناك الخوف من المجهول.. الخوف من الرفض وغيرها من أنواع الخوف..
فمن يعطي بكرم واطمئنان هو الآمن .. بشكل عام.. من لا يخشى تداعيات.. ولا مفاجآت..

وعلى الهامش.. أغبطك على إيجادك لشخصية " ماري" وما تؤديه من دور.. في قالب جميل.. وأرى أن ترفعي الكُلفة بينكما وتحذفي أداة النداء "يا" 🤔 .. ما رأيك ؟ ربما " أي ماري " تكون أحسن.. أو ماري.. فقط

تحياتي/ 😎

عندما حضرني هذا النص كنت امام صورتين مشوشتين لماري, أما الأولى:
فهي لشخصية غارقة في الكثير من الأشغال، وتوزع نفسها على الكثير من الأبواب .. لكنها لا تعطي كل باب حقه كما يجب.
أما الصورة الثانية: وكانت أكثر تشويشا
فكانت لشخصية متسلطة تنتهج هذا الأسلوب كنوع من تلك المقولة التي قالها من قالها: "جوع كلبك يتبعك" فلا تعطي الاشياء دفعة واحدة ليبقى الآخر دائما في موضع انتظار وحاجة ويتحقق لدى المعطي نوع من المتعة والتلذذ بذلك المشهد

عندما قرأت ردك، وجدت احتمالا آخر لم يكن حاضرا في ذهني...
الخوف: احتمال وارد ومنطقي جدا..


أشكر لك هذا الحضور
وعن اشارتك الأخيرة.. سأرى في الأمر ان شاء الله

اهلا بك

[عضو خفيف]

روعة......