سندباد علي بابا
2023-01-23, 18:19
خلفيات حرق السويد للقرآن الكريم؟ أسبابها ودوافعها؟ ومآلاتها في المستقبل القريب؟
دلت حادثة حرق القرآن الكريم من طرف أحد عناصر اليمين المتطرف في السويد على أن مشكلة الغرب ليست مع تركيا [طيب رجب أردوغان] كشخص ولكن مع الإسلام كدين سماوي وحضارة عظيمة وتراث وقيم روحية قوية وصامدة في وجه العولمة وما بعد العولمة وفي وجه الحداثة وما بعد الحداثة.
وما ربط تلك الحادثة البغيضة في حق دين سماوي عظيم يعتنقه أكثر من مليار ونصف مليار مسلم كريم مُسالم تحيتهم لأي إنسان "السلام عليكم" بمظهرات ضد "طيب رجب أردوغان" إلا تغطية وذر رماد عن خلاف سياسي بين أمريكا والغرب من جهة وتركيا من جهة ثانية، فالأولى تُريد انضمام السويد [وفلندا] إلى حلف الناتو والثانية تُريد مقابل ذلك تسليم "إرهابي" الــــ "بي كا كا" المتواجدين على أراضي هذين البلدين الأوروبيين لها، علماً أن انضمام هذين البلدين الأوروبيين لحلف الناتو لن يتم إلى بإجماع أعضاء حلف النيتو العسكري الغربي ومن ضمنها موافقة تركيا.
فالخلاف سياسي بين تركيا من جهة والسويد أقصد أمريكا والدول الغربية ودول النيتو من جهة ثانية فلماذا حرفتم بوصلتكم [أقصد أمريكا والغرب] من خلاف سياسي إلى طوفان ديني عقدي وأدخلتم القرآن الكريم في الوسط بالاِعتداء على كتاب الله المقدس [القرآن الكريم] واعتديتم على أمته الإسلامية المُسالمة ونلتم من مشاعر مليار ونصف مليار مُسلم ممن لم يفعل لكم أي سوء؟
إن حرق كتاب القرآن الكريم في السويد بلد الحرية والديمقراطية والتسامح والتعايش السلمي والتنوع الثقافي من طرف سويدي هو اعتداء على الإسلام قبل أن يكون نوعاً من الانتقام من "رجب طيب أردوغان" لسبب بسيط:
أن تركيا عضو مهم في حلف الناتو.. وتركيا هي أقرب جغرافياً واجتماعياً واقتصادياً وثقافياً إلى أوروبا منها إلى الأمة التي أحرقتم كتابها المُقدس.
إن حرق القرآن الكريم هو نموذج وعنوان المرحلة القادمة التي تُهيئ أمريكا شعوب المعمورة لها والتي مفادها أن لا مكان للأديان والقيم الروحية في حياة البشر والناس خلال القرن الحالي، قرن الشيطان والمسيح الدجال.
إن هذا الفعل يزيد من كراهية الشعوب المتدينة أياً كانت ديانتها للسويد ولأوروبا وأمريكا بخاصة وللغرب بعامة.
إنها نُقطةٌ سوداء في حق حديقة "بوريل" الغناء وأن هذه الحادثة لن تُمحى من ذاكرة المسلمين وكل المتدينين وأصحاب القيم الروحية في العالم، لأن الحادثة هي اِعتداء على الدين وكل المتدينين وأنصار القيم الروحية وهم أغلبية غالبة في العالم عكس الشواذ ودعاة الشذوذ الجنسي والفكري وأعداء الفطرة البشرية الذين هم أقلية قليلة، وهو دعوة شيطانية صريحة لإلغاء الدين من حياة الناس واستبداله بالشذوذ ومجتمع الميم وحكومات الميم وقيم هؤلاء.
إننا إذ نستنكر هذه الحادثة التي سببُها القريب هو رداً [وانتقاماً من أردوغان] على تركيا في ما يتعلق بانضمام السويد [وفلندا] إلى حلف الناتو والذي يتوقف على موافقة تركيا، وتركيا تُريد ضمانات من السويد بعدم دعم الحركات الإنفصالية التي تنشط عسكرياً على أراضيها وعلى امتداد حُدودها الجنوبية على تخوم شمال سوريا وشمال العرق وإيران..
وسببها البعيد هو استمرار ومواصلة الهجمة الشرسة على الإسلام والمسلمين بعامة وعلى المهاجرين المسلمين في أوروبا وأمريكا والبلدان الغربية [الإسلام فوبيا عينة صغيرة منها] بخاصة.
يتوقف تحقيق مشروع عبدة الشيطان في أوروبا وأمريكا والغرب وهو ليس إلا تحقيق مشروع المسيح الدجال على استبعاد الإسلام لأنه الدين الأكثر قوة في رفض ما جاء في هذا المشروع الذي يهدم الإنسان وإنسانية الإنسان ويحوله إلى حيوان ويرجع به إلى مرحلة البهيمية، لذلك لا غرابة من وجود هذه الهجمة الشرسة عليه اليوم بسبب وبدون سبب.
فإننا نطالب من المسلمين كل المسلمين الحذر والحيطة مما يدبره ويكيده أعداء الإنسانية والأديان والقيم الروحية وتربصهم بالأمة والإنسانية وضرورة اختيار ما يناسب الأمة في ظل ضعفها وتراجعها على كل الصعد للحفاظ على ديننا وأمتنا وعلى الإنسانية والعالم أمام هجمة الشيطان وعبدة الشيطان على الفطرة والطبيعة البشرية وعلى الله تعالى.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. وحسبنا الله ونعم الوكيل.
دلت حادثة حرق القرآن الكريم من طرف أحد عناصر اليمين المتطرف في السويد على أن مشكلة الغرب ليست مع تركيا [طيب رجب أردوغان] كشخص ولكن مع الإسلام كدين سماوي وحضارة عظيمة وتراث وقيم روحية قوية وصامدة في وجه العولمة وما بعد العولمة وفي وجه الحداثة وما بعد الحداثة.
وما ربط تلك الحادثة البغيضة في حق دين سماوي عظيم يعتنقه أكثر من مليار ونصف مليار مسلم كريم مُسالم تحيتهم لأي إنسان "السلام عليكم" بمظهرات ضد "طيب رجب أردوغان" إلا تغطية وذر رماد عن خلاف سياسي بين أمريكا والغرب من جهة وتركيا من جهة ثانية، فالأولى تُريد انضمام السويد [وفلندا] إلى حلف الناتو والثانية تُريد مقابل ذلك تسليم "إرهابي" الــــ "بي كا كا" المتواجدين على أراضي هذين البلدين الأوروبيين لها، علماً أن انضمام هذين البلدين الأوروبيين لحلف الناتو لن يتم إلى بإجماع أعضاء حلف النيتو العسكري الغربي ومن ضمنها موافقة تركيا.
فالخلاف سياسي بين تركيا من جهة والسويد أقصد أمريكا والدول الغربية ودول النيتو من جهة ثانية فلماذا حرفتم بوصلتكم [أقصد أمريكا والغرب] من خلاف سياسي إلى طوفان ديني عقدي وأدخلتم القرآن الكريم في الوسط بالاِعتداء على كتاب الله المقدس [القرآن الكريم] واعتديتم على أمته الإسلامية المُسالمة ونلتم من مشاعر مليار ونصف مليار مُسلم ممن لم يفعل لكم أي سوء؟
إن حرق كتاب القرآن الكريم في السويد بلد الحرية والديمقراطية والتسامح والتعايش السلمي والتنوع الثقافي من طرف سويدي هو اعتداء على الإسلام قبل أن يكون نوعاً من الانتقام من "رجب طيب أردوغان" لسبب بسيط:
أن تركيا عضو مهم في حلف الناتو.. وتركيا هي أقرب جغرافياً واجتماعياً واقتصادياً وثقافياً إلى أوروبا منها إلى الأمة التي أحرقتم كتابها المُقدس.
إن حرق القرآن الكريم هو نموذج وعنوان المرحلة القادمة التي تُهيئ أمريكا شعوب المعمورة لها والتي مفادها أن لا مكان للأديان والقيم الروحية في حياة البشر والناس خلال القرن الحالي، قرن الشيطان والمسيح الدجال.
إن هذا الفعل يزيد من كراهية الشعوب المتدينة أياً كانت ديانتها للسويد ولأوروبا وأمريكا بخاصة وللغرب بعامة.
إنها نُقطةٌ سوداء في حق حديقة "بوريل" الغناء وأن هذه الحادثة لن تُمحى من ذاكرة المسلمين وكل المتدينين وأصحاب القيم الروحية في العالم، لأن الحادثة هي اِعتداء على الدين وكل المتدينين وأنصار القيم الروحية وهم أغلبية غالبة في العالم عكس الشواذ ودعاة الشذوذ الجنسي والفكري وأعداء الفطرة البشرية الذين هم أقلية قليلة، وهو دعوة شيطانية صريحة لإلغاء الدين من حياة الناس واستبداله بالشذوذ ومجتمع الميم وحكومات الميم وقيم هؤلاء.
إننا إذ نستنكر هذه الحادثة التي سببُها القريب هو رداً [وانتقاماً من أردوغان] على تركيا في ما يتعلق بانضمام السويد [وفلندا] إلى حلف الناتو والذي يتوقف على موافقة تركيا، وتركيا تُريد ضمانات من السويد بعدم دعم الحركات الإنفصالية التي تنشط عسكرياً على أراضيها وعلى امتداد حُدودها الجنوبية على تخوم شمال سوريا وشمال العرق وإيران..
وسببها البعيد هو استمرار ومواصلة الهجمة الشرسة على الإسلام والمسلمين بعامة وعلى المهاجرين المسلمين في أوروبا وأمريكا والبلدان الغربية [الإسلام فوبيا عينة صغيرة منها] بخاصة.
يتوقف تحقيق مشروع عبدة الشيطان في أوروبا وأمريكا والغرب وهو ليس إلا تحقيق مشروع المسيح الدجال على استبعاد الإسلام لأنه الدين الأكثر قوة في رفض ما جاء في هذا المشروع الذي يهدم الإنسان وإنسانية الإنسان ويحوله إلى حيوان ويرجع به إلى مرحلة البهيمية، لذلك لا غرابة من وجود هذه الهجمة الشرسة عليه اليوم بسبب وبدون سبب.
فإننا نطالب من المسلمين كل المسلمين الحذر والحيطة مما يدبره ويكيده أعداء الإنسانية والأديان والقيم الروحية وتربصهم بالأمة والإنسانية وضرورة اختيار ما يناسب الأمة في ظل ضعفها وتراجعها على كل الصعد للحفاظ على ديننا وأمتنا وعلى الإنسانية والعالم أمام هجمة الشيطان وعبدة الشيطان على الفطرة والطبيعة البشرية وعلى الله تعالى.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. وحسبنا الله ونعم الوكيل.