تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قراءة ساذجة لــ "مُحلل سياسي" نية: ماذا وراء إطلاق اللاعب الدولي النكاس؟


سندباد علي بابا
2023-01-21, 15:29
قراءة ساذجة لــ "مُحلل سياسي" نية: ماذا وراء إطلاق اللاعب الدولي النكاس؟

https://2.bp.blogspot.com/-pcvQnGbhlAs/UMuU4Vj8HvI/AAAAAAAAHRg/t0vVIO0BNiM/s320/Bras-dhonneur-G%C3%A9rard-Longuet.jpg

يجب قراءة ما يجري وفق ما أدلى به في وقت سابق السعدان في أوج الصراع الرياضي بين النخب الرياضية الذي دارت مجرياته في البلاد خلال السنوات القليلة الماضية.


إطلاق النكاس كان متوقعاً نظراً لأن فصول المسرحية اِنتهى بعد عودة الفريق المطرود من البطولة والذي تأكد تربعه من جديد على البطولة إلى أجل غير مُسمى وهو على فكرة وبشكل صادق لا مواربة فيه يستحق ذلك فلكل - مُجتهد نصيب - وبالتالي يستحق العودة إلى البطولة بجدارة وأن ترفع له القبعة أخيراً اِحتراماً وتقديراً.


ماذا يعني ذلك؟


ببساطة يعني ذلك أن فريق نكاس انتصر لمظلوميته ونجح في العودة أخيراً إلى البطولة التي طُرد منها سابقاً بسبب كفاءته العالية وحاجة الفريق والجماهير الرياضية الملحة له وهي من تكُون قد عجلت بإستحواذه على البطولة من جديد ليواصل مسيراته التاريخية اللامعة والمتميزة التي دشنها ذات مرة منذ أكثر من 30 سنة من اللعب والتأهل والتربع على البطولة.


ولكن ماذا يعني أن يأتي العفو على اللاعب الفرانكو- إفريقي النكاس من رئيس الفيدرالية؟


هو إجراء شكلي ورمزي لا غير وليس من منظور قوة رئيس الفيدرالية ولا يجب قراءته من منظور ضعف الفريق الرياضي للاعب نكاس لسببين بالغي الأهمية هما:


أولاً: بعث رسالة طمأنة للفريق الباديشي المُناصر لرئيس الفيدرالية "وأن رئيس الفيدرالية هو الكل في الكل"، وقد جاء ذلك الإجراء [العفو بذلك الشكل] بسبب الوضع العالمي للرياضة في أنحاء العالم والحاجة إلى الجماهير الباديشية أو على الأقل ضمان سكوتها وهدوئها ولم يكن الحال ليكون كذلك لو جاء ذلك العفو من رئيس الفيدرالية في ظرف غير الظرف الحالي وكان الرجل سيخرج بشكل أو بآخر.


ثانياً: أن حلقة جماعة اللاعب الدولي نكاس تشكلت واكتملت وثبتت نفسها وأقدامها على أرضية صُلبة وعلى أكثر من صعيد في الفيدرالية وبالتالي مسألة بقاء أو رحيل رئيس الفيدرالية تبقى مسألة وقت لا غير، وأعوان رئيس الفيدرالية يعيشون اليوم في وضع صعب وضعف كبير لم يعرفوه من قبل على الإطلاق، وعليه فهناك احتمالان لا ثالث لهما هما:


1/ إما بقاء رئيس الفيدرالية لفترة ثانية لكن بشرط يكون منزُوع الصلاحيات ويبقى وجوده شكلي حتى في ما تعلق بالجانب الاقتصادي والمالي للفيدرالية.


2/ وإما إزاحة رئيس الفيدرالية في الفترة القادمة وذلك الأمر وارد.


يجب التذكير ههنا أن الإجرائين السابقين أي تحقق أحدهما مرهون بعوامل داخلية والتي تتمثل أساساً في تحسن أحوال الجماهير وعدم عودتها للتظاهر على الفيدرالية إلى جانب تحسن أمورها الاقتصادية وبخاصة للنوادي الشعبية التي تلعب في المحلي وفي الاحتراف، وثانيهما، مرتبطٌ بعوامل خارجية مُتعلقة بالفرق الرياضية في الخارج وتنافسها الحاد في أوروبا وأقصى شرق آسيا ونهاية الأسطورة الرياضية الأمريكية والأوروبية في القريب العاجل وقرب خُروجها من البطولة العالمية للعب في دور الهُواة.


في الأخير وقبل أن أنسى ألف مبروك للسيد نكاس اللاعب الدولي الكبير.


وألف ألف ألف مبروك للفريق الرياضي لــلاعب نكاس وبخاصة الجماهير العاشقة للعب النكاساوي.


وطز وألف طزززززززززززززز في العروبة والعربية والقومية العربية التي تترك شخص نكرة مثل "بوشيرب" وأزلامه يحقر واحد مثل علي بابا النية الطيب..