تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فتيات يورطنا في أفعال إجرامية بدون علمهن بعد إستدراجهنا في شبكات الحب العنكبوتية، ويقعن تحت طائلة العقوبات


Mohand_Zekrini
2023-01-06, 12:22
الكل يعلم أن العنوسة في بلادي بلغت أوجها، وأصبح الظفر بعريس ذا قيمة أكثر من ديبلوم أو شهادة لدى بعض العائلات أين تتلاقى بناتها تشجيعا من أمهاتهن السعي لأجل ذلك، وبالتالي يحدث أن تستغل أية فتاة متعلمة أو غير ذلك، أية فرصة تأتيها من شاب يافع وليته كان مفتون العضلات.

وهذه الفتيات يقعن في شبكات الحب العنكبوتية التي ينسجها هؤلاء الشباب غير السوي، اللذين في نيتهم أغراض أخرى.

بعدها يأتي استغلالهن سواءا بعلمهن أو غير ذلك، في أفعال إجرامية يعاقب عليها القانون.

البعض يورطنا بدون علم، في وقائع تبدو لهن في أول وهلة من الأمور العادية.

وبما أنه جرت العادة، أن السيارات التي تكون على متنها نساء لا تكون محل إيقاف في السدود الأمنية، كأن تكون على متن سيارة حبيبيها التي إستأجراها خصيصا لها، بعد أن أوهمها أنهما بصدد القيام بجولة سياحية وبذلك يدخل الإطمئنان في نفسيتها.

إلا أنه في الحقيقة يقوم بنقل المخدرات أو المؤثرات العقلية من مكان إلى أخر، أو مهمة دليل للسيارات الأخرى، أو لمعاينة الأماكن التي يراد سرقتها، أو بحراسة الأماكن التي شركائه يقومون بسرقتها، أو عرض أوراق نقدية مزورة للتداول إلخ...

وفي حالة تمكن مصالح الأمن في إيقاف الفاعلين في حالة التلبس، أو توصلوا إلى تحديد الفاعلين، عندها تعلم تلك الفتيات أنهن تم توريطهنا في أفعال إجرامية ليس إلا، ويجرجرن أمام المحاكم ويقعن تحت طائلة العقوبات، بجريمة ركنها المعنوي غير متوفر، لأن هناك شاهدا شاهد الفتاة رفقة الفاعل.

والبعض الأخر يتم إستدراجهن للقيام بأفعال إجرامية بمحض إرادتهن وبعلمهن ويندمجن إندماجا كليا في جمعيات أشرار.

بقلم الأستاذ محند زكريني

Djelfa2021
2023-01-06, 22:49
حماية المرأة (اقصد نساء وبنات الاهل) يكون من نفسها ومن المحيط، قد يخدعها اخرون لانها مدبدة و دير في روحها المنكر و لهذا لابد من منعها من الكثير من الاشياء...

Mohand_Zekrini
2023-01-07, 13:54
إنهن ضحايا لشباب طائش وثقنا فيهم.

Mohand_Zekrini
2023-07-08, 08:35
الظفر بعريس بلقى تشجيعا من

الوالدة خاصة ومن الأهل عامة.

Mohand_Zekrini
2024-02-07, 20:22
ظاهرة الطلاق زادت في انحراف الفتيات

لإرتكاب جرائم.

المانجيكيو
2024-02-13, 11:07
و هنا يأتي دور [ التوعية الأسرية ] و إعطاء إهتمام بالغ بقضايا حماية الطفل من مخاطر الأنترنت، سواء كان الطفل ولد أو بنت .. فالتوعية و الإرشاد له مفعول وقائي يمنع الطفل من الدخول في المواقع المشبوهة و الملغمة .. و كذلك البحث عن أسباب ذهاب الطفل للبحث و التنقيب عن الحب في الأنترنت .. ذلك معناه أن الحب و الاستقرار مفقود في الواقع !!! علينا أن نراجع أنفسنا ..