"تبا لهذا الزمن، سمى فيه النفاق الممزوج بالكذب سموا"

[Mohand_Zekrini]

لقد سمى النفاق الممزوج بالكذب وشيء من الحقيقة سموا لم تسمو من قبله أية ميزة يتميز بها البشر مثله وإكتسح كل الميادن، لقد أصبح مثله مثل كرة القدم وهو الأكثر شعبية تربع على كل الميزات التي يتحلى بها البشر،

الكل ينافق ويكذب، لقد وصل الحد بالبشر إلى تشكيل مذهب، شعاره دعه ينافق دعه يكذب، والكل يتهافت للإعتصام بحبل هذا المذهب، إنه إلهام في النفاق والكذب، إلهام لم يعرفه شعراء الجاهلية في شعرهم.

وأمام كل هذا التهافت والركض وراء النفاق والكذب بقي الصدق والحقيقة صامتين دون أدنى مبادرة لوضع الحد لهذا النفاق أو حتى منافسه.

نعم إنه زمن النفاق والكذب.

زمن أصبح فيه الكلام مجرد صوت يصدر من كائنات بشرية حية تحمل في ذاتها ظمير ميت لا يهمها المعنى والقافية، يشبه إلى حد بعيد الضجيج الخالي من أي فهم أو مفهوم.

كائن يستفسر معك عن الطريق المؤدي إلى الشرق وينطلق نحو الغرب ليقضي حاجياته من الجنوب أو الشمال، كائن متعدد الأوجه.

تبا للزمن، مثل هذا الزمن، صاح فيه النفاق والكذب في وجه الصدق والحقيقة.

بقلم الأستاذ محند زكريني

[Mohand_Zekrini]

زمن، السيادة فيه للنفاق والكذب.

[Mohand_Zekrini]

الصدق والحقيقة إنزويا إلى الزاوية،

تاركين النفاق والكذب يصدحان.

[أم ميرال و آرال]

الصادق و الأمين ضيعوا عليه فرص النجاح و الحياة الكريمة
فرصة جني ثمار تعبه و سهر االيالي ،فرصة مساعدة بلده و تطويرها
من استطاع الهرب من مستنقعهم هنيئا له و من لم يستطع كان الله في عوننا و عونه.

[Mohand_Zekrini]

شكرا لأم ميرال وآرال، على المرور.

كان الله في العون.

[Mohand_Zekrini]

النفاق والكذب أصبح هواية عند الناس.

[Mohand_Zekrini]

زمن المبادرة فيه للمنافق والكذاب.

[Mohand_Zekrini]

النفاق والكذب أسسا مذهبا هو الأكثر

إتباعا في زماننا هذا.

ومريدي هذا المذهب يتبوأون أعلا

المناصب في شتى الميادن.

[Mohand_Zekrini]

إذا أتاك الزمن بضره

فأرقص للقرد في عرسه

[Mohand_Zekrini]

النفاق لإرضاء الحاكم، هو هواية تمارس

بإتقان في بلادي.

[Mohand_Zekrini]

من يتميز بالنفاق والكذب لا دين

ولا ملة له.

[محمد محمد.]

لقد سمى النفاق الممزوج بالكذب وشيء من الحقيقة سموا لم تسمو من قبله أية ميزة يتميز بها البشر مثله وإكتسح كل الميادن، لقد أصبح مثله مثل كرة القدم وهو الأكثر شعبية تربع على كل الميزات التي يتحلى بها البشر،

الكل ينافق ويكذب، لقد وصل الحد بالبشر إلى تشكيل مذهب، شعاره دعه ينافق دعه يكذب، والكل يتهافت للإعتصام بحبل هذا المذهب، إنه إلهام في النفاق والكذب، إلهام لم يعرفه شعراء الجاهلية في شعرهم.

وأمام كل هذا التهافت والركض وراء النفاق والكذب بقي الصدق والحقيقة صامتين دون أدنى مبادرة لوضع الحد لهذا النفاق أو حتى منافسه.

نعم إنه زمن النفاق والكذب.

زمن أصبح فيه الكلام مجرد صوت يصدر من كائنات بشرية حية تحمل في ذاتها ظمير ميت لا يهمها المعنى والقافية، يشبه إلى حد بعيد الضجيج الخالي من أي فهم أو مفهوم.

كائن يستفسر معك عن الطريق المؤدي إلى الشرق وينطلق نحو الغرب ليقضي حاجياته من الجنوب أو الشمال، كائن متعدد الأوجه.

تبا للزمن، مثل هذا الزمن، صاح فيه النفاق والكذب في وجه الصدق والحقيقة.

بقلم الأستاذ محند زكريني

حديث رواه مسلم عن أبي هريرة ( 5827 ) ، وفي لفظ آخر: " لا يسب أحدكم الدهر فإن الله هو الدهر " ، وفي لفظ آخر : " لا يقولن أحدكم يا خيبة الدهر فإن الله هو الدهر " ، وفي لفظ : " قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يقول يا خيبة الدهر فلا يقولن يا خيبة الدهر فأنا الدهر أقلب الليل والنهار فإذا شئت قبضتهما " .

[Mohand_Zekrini]

قصدي ليس انتقاد الزمن، وانما

معاينة وقائع تتوافق عبر الأزمنة.

[Mohand_Zekrini]

أنظروا هذه الأيام، النفاق الأوروبي

يتقطر على بني صهيون

عندما يتعلق الأمر بالبنت المدللة

عند العم سام.

[Mohand_Zekrini]

نفاق حكام العرب، الكل يتملق لترامب

ويتوجس خيفة منه،

أما غزة فلها رب يحميها.