جاوبوني بسرعه

[مشكلتي]

اذا كنتي تحبين احدهم وجاءكي اليقين ان حياتكي ستنتهي فاي وقت
وتخافين على من تحبين ان اي مكروه سيصيبه بعدكي
تخافين عليه كانه طفلك اليتيم الذي لا كافل له من بعدك
وتقتلك المخاوف اكثر مما يقتلك الموت نفسه لانكي ستتركينه وحيدا
هل يمكنني ان ادعو الله ان يميته بسرعه بعدما اموت واعيش معه فالعالم الاخر وانا مطمءنه عليه
لست اخاف من الموت بقدر ما اخاف عليه بعد الموت
من سيكفله
من سيعوضه
من سيحميه
وماذا لو اصابه مكروه
اتمنى من الله ان يرعاه بعينه التي لاتنام
قسما بربي اني اخاف عليه اكثر من ان القى الموت نفسه
ماذا افعل انا حزينة
والخوف يقتلني
لمن ساتركه
ليته يذهب معي الى العالم الاخر
واحميه من المكاره
ليت الله يسمع دعاءي فيجيب

[رَمَادِيَاتْ]

مشاعرك غير سليمة، لأن المحب السوي يتمنى الافضل والاحسن لمحبوبه حتى ولو كان في بعد عنه، وليس كحالك أنت تراودك رغبات في موته،
لماذا؟
ليرافقك في العالم الاخر؟

لا أدري بالضبط من أين تأتينا الثقة في اقرار أشياء كهذه ونحن من الاصل لا نعرف كيف سينتهي بنا الحال هناك؟

حين يذكر الموت، فأنا لا أفعل شيئا إلا ان أرتعد من الخوف على نفسي وجزائها ومصيرها، وأظل أقول: يارب إن اصبعي لا يتحمل أن يصمد امام نار شمعة فكيف لجسمي أن ينكب في نار أكبر وعذاب أشد..
وأخاف وأخاف.. وأدعو الله أن يرحمني برحمته

خافي على نفسك من الغد، واحمي نفسك مادمت هنا، وصححي أفكارك لأنه لا قدرة لك على حماية أحد هناك أو الاعتناء به كما هو نسق الدنيا..

وأما قولك لمن ستتركينه، فستتركينه لله، ولأهله وربما لحبيبة أخرى أو زوجة أخرى... لا نعلم..

[bmlsy]

اقسم بالله اني لم افهم شيئا لا الموضوع ولا الرد عليه تركيبة الموضوع غير مفهومة الرجا اعادته باسلوب اخر مفهوم

[مراد سابقا10]

حبك غير منطقي ومخاوف في غير محلها

من تخافين عليه حافظي عليه مادامت حيا وحين تموتين هناك الله يحميه

[حورية تو]

شفاك الله من مرضك فكما فهمت انت مريضة بمرض مميت وخائفة على من تحبين من بعدك
أقول لك الأعمار بيد الله وصدقيني لن تتوقف الحياة بموت أحدهم فما تكنيه له قد لا يعنيه شيئا او يعنيه قليلا أو لا أدري
حتى وان كان إبنك سيتخطى الأمر ويعيش عادي
كفاك مشاعرا تراجدية كهذه وشفاك الله شفاءا لا سقم بعده

[أم رقية نسرين]

كلنا معرض الموت في أي لحظة
غيري طريقة تفكيرك فكري فقط ماذا أعددت لقبرك لأنه لن تنفعنا إلا أعمالنا الصالحة ...الذي تخافين عليه الله يتولاه لست أنت من ترزقينه ولست أنت من توفرين له الحماية ولست أنت من تمنعين عنه الأذى و المرض ....فقط عليك بالدعاء
سواءا كان زوجك أو ابنك أو والدك أو أخوك
ادعي دائما بحسن الخاتمة لكي وله

[أبو عبد الرحمن 87]

أبعدي تلك الوساوس عن رأسك لترتاحي ... واعلمي أن الله أرحم بنا من أنفسنا
وأنصحك بالقراءة عن رحمة الله في عباده ستجدين العجب
ليس علينا أن نخاف على من نحب لأن الله أرحم بهم منا
بالعكس تمني له حياة طيبة هنيئة ... ونشأة صالحة مباركة
أما عن حياتنا الأخرى ... فيومها لن نسأل عن أحد مهما كنا نحبه غير أنفسنا
لذا أنصحك بالاسغتفار ... العمل الصالح ... والدعاء

[نافعة(=]

الانسان المؤمن عند موته تنزل الملائكة لتطمئنه وتقول له نحن نتولى أمر من ترك بعدك من الأهل والأبناء

الله هو الرب والإله، لا تفكري في أمور هي بيد الله
لن تكوني أرحم بالناس من رب الناس