سندباد علي بابا
2022-11-17, 09:15
بسبب سياسات المُطبعين ما تعلق بالقمة.. العرب يخسرون البلاد!!!
إن إفشال المُطبعين بتشجيع من نظام المخزن لقمة البلاد الأخيرة ستخدم بلا شك ثلاثة أطراف هم:
أولاً، مُعسكر فرنسا في داخل البلاد والذي يُريد الوجهة الفرنسية للبلاد في كل شيء وذلك بشكل خاص.
ثانياً، مُعسكر مُعارضة سلطة البلاد في الخارج والذي سيستغل هذا الأمر لمُدة غير معلومة للتنغيص على النظام والسلطة بشكل عام.
ثالثا، مُعسكر التطبيع في داخل البلاد وفي داخل سلطة البلاد ويبدو أن الخطوة كانت دعماً قوياً له ستظهر نتائجه بصعودهم في هرم السلطة في المستقبل القريب، وقد شكل ضغطاً كبيراً على الرافضين للتطبيع في داخل البلاد وخاصة في داخل السلطة وعلى جناح في المؤسسة الأولى في البلاد والتي ترفض بصورة قطعية عملية التطبيع بشكلها الحالي الجارية في منطقتنا.
وستضعف الرئيس الذي اختار الوجهة العربية والتوجه إلى العرب.
بعد إفشال المُطبعين القمة الإقليمية فإن البلاد هي أبعد ما يكون عن العرب، ويبدو أن جناحاً [الموالي لفرنسا] في السلطة يتجه إلى التخلي عن الخيار العربي وقد يكون "البريكس" أو أي تجمع وتكتل إقليمي في قارة إفريقيا أو مجموعة دول البحر الأبيض المتوسط خياره القادم.
العرب المُطبعون وبتحريض من نظام المخزن والكيان الصهيوني وأمريكا أخطئوا عندما أفشلوا قمة البلاد للم شمل العرب، فهم بذلك ساهموا بجد ونشاط من حيث يدرون أو لا يدرون في إبعاد البلاد عن ما تبقى لهم من تجمعهم السياسي والاقتصادي المُضمحل [الجامعة]!
والرابح الأكبر هو فرنسا ونخب فرنسا من الثقافيين والسياسيين في داخل أو خارج السلطة من أبناء البلاد!
فكل مجهُود الرئيس ومُحيطه ذهب هباءً منثوراً تذروه الرياح والبلاد كما قلنا سابقاً هي الآن أبعد ما يكون وأكثر من أي وقت مضى عن العرب وهذا الأمر سينعكس على الداخل وبخاصة في داخل سرايا الحكم وستعود البلاد إلى سيرتها الأولى.
خيار الرئيس للإخوان ليكونوا عوناً له في المرحلة القادمة [على خطى القايد التي ظهرت في اتصاله بإخوان تونس والغنوشي في وقت سابق] وفق خطة صالح قد يكون أحد الأسباب في إحجام المُطبعين الذين يحاربون هذا النوع من التهديدات [جماعة الإخوان] لعروشهم وكراسيهم ولكن تبقى أهم مُعضلة فرقت بين الإخوة العرب الأعداء هو الموقف من عملية التطبيع واتفاقيات أبراهام لتصفية القضية الفلسطينية والذي تبنته الكثير من الدول العربية الوازنة والمحورية القوية اقتصادياً ودينياً ومذهبياً.
أعتقد أن إخوان السلطة وكذلك الرئيس قد خسروا والتوجه نحو تركيا لن يقلل بأي حال من الأحوال من الخسائر الكارثية ولن تكُون الحل على مدى البعيد، كما أن التوجه إلى فرنسا [لاستمالتها] والاستسلام لها لضمان الفوز بقضية الصحراء الغربية في حالة من التناقض مع خطاب الجماعة لن تكون سوى رِدة وعودة على بدء ولذلك فمن المُرجح أن تلك العوامل التي تم ذكرها ستمكن من عودة مُعسكر [جناح] فرنسا للسيطرة على المشهد برمته الثقافي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي في البلاد.
سلام
بقلم: سندباد علي بابا
إن إفشال المُطبعين بتشجيع من نظام المخزن لقمة البلاد الأخيرة ستخدم بلا شك ثلاثة أطراف هم:
أولاً، مُعسكر فرنسا في داخل البلاد والذي يُريد الوجهة الفرنسية للبلاد في كل شيء وذلك بشكل خاص.
ثانياً، مُعسكر مُعارضة سلطة البلاد في الخارج والذي سيستغل هذا الأمر لمُدة غير معلومة للتنغيص على النظام والسلطة بشكل عام.
ثالثا، مُعسكر التطبيع في داخل البلاد وفي داخل سلطة البلاد ويبدو أن الخطوة كانت دعماً قوياً له ستظهر نتائجه بصعودهم في هرم السلطة في المستقبل القريب، وقد شكل ضغطاً كبيراً على الرافضين للتطبيع في داخل البلاد وخاصة في داخل السلطة وعلى جناح في المؤسسة الأولى في البلاد والتي ترفض بصورة قطعية عملية التطبيع بشكلها الحالي الجارية في منطقتنا.
وستضعف الرئيس الذي اختار الوجهة العربية والتوجه إلى العرب.
بعد إفشال المُطبعين القمة الإقليمية فإن البلاد هي أبعد ما يكون عن العرب، ويبدو أن جناحاً [الموالي لفرنسا] في السلطة يتجه إلى التخلي عن الخيار العربي وقد يكون "البريكس" أو أي تجمع وتكتل إقليمي في قارة إفريقيا أو مجموعة دول البحر الأبيض المتوسط خياره القادم.
العرب المُطبعون وبتحريض من نظام المخزن والكيان الصهيوني وأمريكا أخطئوا عندما أفشلوا قمة البلاد للم شمل العرب، فهم بذلك ساهموا بجد ونشاط من حيث يدرون أو لا يدرون في إبعاد البلاد عن ما تبقى لهم من تجمعهم السياسي والاقتصادي المُضمحل [الجامعة]!
والرابح الأكبر هو فرنسا ونخب فرنسا من الثقافيين والسياسيين في داخل أو خارج السلطة من أبناء البلاد!
فكل مجهُود الرئيس ومُحيطه ذهب هباءً منثوراً تذروه الرياح والبلاد كما قلنا سابقاً هي الآن أبعد ما يكون وأكثر من أي وقت مضى عن العرب وهذا الأمر سينعكس على الداخل وبخاصة في داخل سرايا الحكم وستعود البلاد إلى سيرتها الأولى.
خيار الرئيس للإخوان ليكونوا عوناً له في المرحلة القادمة [على خطى القايد التي ظهرت في اتصاله بإخوان تونس والغنوشي في وقت سابق] وفق خطة صالح قد يكون أحد الأسباب في إحجام المُطبعين الذين يحاربون هذا النوع من التهديدات [جماعة الإخوان] لعروشهم وكراسيهم ولكن تبقى أهم مُعضلة فرقت بين الإخوة العرب الأعداء هو الموقف من عملية التطبيع واتفاقيات أبراهام لتصفية القضية الفلسطينية والذي تبنته الكثير من الدول العربية الوازنة والمحورية القوية اقتصادياً ودينياً ومذهبياً.
أعتقد أن إخوان السلطة وكذلك الرئيس قد خسروا والتوجه نحو تركيا لن يقلل بأي حال من الأحوال من الخسائر الكارثية ولن تكُون الحل على مدى البعيد، كما أن التوجه إلى فرنسا [لاستمالتها] والاستسلام لها لضمان الفوز بقضية الصحراء الغربية في حالة من التناقض مع خطاب الجماعة لن تكون سوى رِدة وعودة على بدء ولذلك فمن المُرجح أن تلك العوامل التي تم ذكرها ستمكن من عودة مُعسكر [جناح] فرنسا للسيطرة على المشهد برمته الثقافي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي في البلاد.
سلام
بقلم: سندباد علي بابا