Mohand_Zekrini
2022-11-16, 21:59
تركيا، البلد الوحيد الذي خالف إصطفاف دول حلف الناتو وراء الولايات المتحدة الأمريكي بجانب أوكرانيا في مسألة حرب روسيا على أوكرانيا.
تركيا التي أتخذت لنفسها موقف الحياد في هذه الحرب المدمرة التي تؤرق العالم.
وحافظت على علاقاتها المميزة بالإتحاد الروسي، بل عملت على تعزيزها أكثر فأكثر.
والبلدان على تواصل دائم، فالقمم بين أردوغان وبوتين تنعقد من حين إلى أخر.
فالغاز الروسي يتدفق بإستمرار نحو تركيا، التي أصبحت مركزا للغاز الروسي، ومنها تتمون منه أوروبا.
ومن حيادها في هذه الحرب كانت من ساهمت في إتفاق الحبوب بين روسيا وأوكرانيا تحت مظلة الأمم المتحدة.
وبذلت جهودا في إستضافة جلسات مفاوضات السلام بين البلدين، إلا إنها توقفت.
وتحاول لدى موسكو وكييف لإستئناف المفاوضات المتوقفة.
وأخر جهودها عن تداعيات هذه الحرب، إستضافة رئيس مخابراتها إجتماعا بين رئيسي المخابرات في الولايات المتحدة الأمركية والإتحاد الروسي بخصوص الأمن النووي.
ونظرا لأن الدور التركي في هذه الحرب قد برز كثيرا، وتعدى النطاق المنوط به، والعلاقات التركية الروسية تعززت هي أيضا، كما أن علاقات الصداقة والثقة بين أردوغان وبوتين أصبحت أكثر متانة.
كان لابد من تحجيم الدور التركي المتنامي.
ويأتي إمتناع الولايات المتحدة الأمريكية للحيلولة دون وقوع تفجير أسطنبول ضمن هذا السياق، خاصة أن تركيا توجه أصابع الإتهام لأمريكا، لأن الأوامر عن التفجير أعطيت من كوباني بشمال السوري الذي يقع تحت السيطرة الأمريكية.
بقلم الأستاذ محند زكريني
تركيا التي أتخذت لنفسها موقف الحياد في هذه الحرب المدمرة التي تؤرق العالم.
وحافظت على علاقاتها المميزة بالإتحاد الروسي، بل عملت على تعزيزها أكثر فأكثر.
والبلدان على تواصل دائم، فالقمم بين أردوغان وبوتين تنعقد من حين إلى أخر.
فالغاز الروسي يتدفق بإستمرار نحو تركيا، التي أصبحت مركزا للغاز الروسي، ومنها تتمون منه أوروبا.
ومن حيادها في هذه الحرب كانت من ساهمت في إتفاق الحبوب بين روسيا وأوكرانيا تحت مظلة الأمم المتحدة.
وبذلت جهودا في إستضافة جلسات مفاوضات السلام بين البلدين، إلا إنها توقفت.
وتحاول لدى موسكو وكييف لإستئناف المفاوضات المتوقفة.
وأخر جهودها عن تداعيات هذه الحرب، إستضافة رئيس مخابراتها إجتماعا بين رئيسي المخابرات في الولايات المتحدة الأمركية والإتحاد الروسي بخصوص الأمن النووي.
ونظرا لأن الدور التركي في هذه الحرب قد برز كثيرا، وتعدى النطاق المنوط به، والعلاقات التركية الروسية تعززت هي أيضا، كما أن علاقات الصداقة والثقة بين أردوغان وبوتين أصبحت أكثر متانة.
كان لابد من تحجيم الدور التركي المتنامي.
ويأتي إمتناع الولايات المتحدة الأمريكية للحيلولة دون وقوع تفجير أسطنبول ضمن هذا السياق، خاصة أن تركيا توجه أصابع الإتهام لأمريكا، لأن الأوامر عن التفجير أعطيت من كوباني بشمال السوري الذي يقع تحت السيطرة الأمريكية.
بقلم الأستاذ محند زكريني