سندباد علي بابا
2022-11-10, 08:44
ثلاث معضلات ومستقبله غامض
https://cdn.arbtop.net/img-600-0/czo1MjoiaHR0cHM6Ly9hbGdlcmlhdGltZXMubmV0L3B1YmxpYy 9maWxlcy9uZXdzL1VuMV81LmpwZyI7.jpeg
يا شماتة أبلة طازا فيا... الباديسية بن قرينة..
هُناك ثلاث مواضيع وملفات على الأقل تم الفشل الذريع فيها وهي:
1/ الأزمة الاقتصادية: شهد شعبنا أزمة اقتصادية أضعاف ما شهدته شعوب العالم، فبالإضافة إلى الأزمة العالمية الاقتصادية التي أرخت بظلالها على البلاد كانت هُناك أزمة داخلية اقتصادية أكثر ضراوة في إطار الصراع على السلطة.
وبالإضافة إلى غلاء المعيشة وتحولها إلى النظام الاقتصادي الرأسمالي المتوحش فإنها بقرارها استيراد سيارات يقل عُمرها عن 5 سنوات والتي هي خدمة لأوروبا [صفقة مقابل الشرعية الخارجية] التي تُريد التخلص من المُحركات التي تعمل بالطاقة الأحفورية الملوثة للهواء والتي ستنتهي العملية فيها [أي في أوروربا] في غضون سنة 2030.
سيبيعون لنا [أي الأوروبيين] بمليارات الدولارات سيارات قديمة وسندفع بعد ذلك ضريبة للدول الغربية والأوروبية التي باعت لنا تلك السيارات جراء التلوث [أي دخان المحركات الذي تنفُثه] الذي سيصدر وينبعث منها والمُلوث للهواء وللبيئة والذي يتعارض مع سياسة الطاقة الخضراء التي رسمتها هذه الدول لنفسها وللعالم في المستقبل.
عودة تركيب السيارات في مُدن غرب البلاد هو الآخر فشل ذريع لها وهو استكمال لأخطاء الماضي وهو ليس حل بقدر ماهو مُشكلة للبلاد سنرى نتائجها حتماً في المستقبل القريب.
2/ ملف الذاكرة: بينت الأحداث الماضية أنها لم توفق في مُعالجة أحد عناصر الذاكرة، ففضيحة الرفات المزيفة أكدت على ذلك، وقد أكدها طلب الإحاطة في البرلمان الفرنسي الذي تقدم به أحد النواب لوزيرة الثقافة الفرنسية والتي أكدت هي بدورها هذا الموضوع أي الجهل بمعرفة الكثير من الرفات وأنها مُجرد إعارة لا غير.
3/ عملية التطبيع: ظُهوره في الصورة الجماعية في مؤتمر المناخ المُنعقد بمصر إلى جانب رئيس الكيان يتناقض مع الخطاب الرسمي الذي يعادي الدولة المُحتلة ويطرح الشكوك حول النوايا الحقيقية لها في المنظور القريب، وهل باتت البلاد على قناعة بضرورة الالتحاق بركب التطبيع إما عاجلاً أو آجلاً.
إن هذا الظهور على ما يبدو قد قضى على مُخرجات القمة الإقليمية التي سبقتها [أي التي سبقت قمة المناخ] وطعنت في مواقفه [الحاكم] وأرخت بظلال من عدم اليقين في الموقف الحقيقي لها[السلطة].
كُل هذا سيكون له تأثير بالغ الأهمية على مستقبله وعلى تطلعاته ورغبته في الترشح لولاية ثانية والأهم من ذلك حلمه في فوزه بها أو لا.
سلام
بقلم: سندباد علي بابا
* كل المنافذ السياسية [الأقسام السياسية في المنتدى] الأخرى مُغلقةٌ في وجهنا بمعنى آخر لا نستطيع إدراج مواضيع جديدة فيها... رُبما بسبب أننا استنفدنا المحاولات المسموح بها لنا فيها!
https://cdn.arbtop.net/img-600-0/czo1MjoiaHR0cHM6Ly9hbGdlcmlhdGltZXMubmV0L3B1YmxpYy 9maWxlcy9uZXdzL1VuMV81LmpwZyI7.jpeg
يا شماتة أبلة طازا فيا... الباديسية بن قرينة..
هُناك ثلاث مواضيع وملفات على الأقل تم الفشل الذريع فيها وهي:
1/ الأزمة الاقتصادية: شهد شعبنا أزمة اقتصادية أضعاف ما شهدته شعوب العالم، فبالإضافة إلى الأزمة العالمية الاقتصادية التي أرخت بظلالها على البلاد كانت هُناك أزمة داخلية اقتصادية أكثر ضراوة في إطار الصراع على السلطة.
وبالإضافة إلى غلاء المعيشة وتحولها إلى النظام الاقتصادي الرأسمالي المتوحش فإنها بقرارها استيراد سيارات يقل عُمرها عن 5 سنوات والتي هي خدمة لأوروبا [صفقة مقابل الشرعية الخارجية] التي تُريد التخلص من المُحركات التي تعمل بالطاقة الأحفورية الملوثة للهواء والتي ستنتهي العملية فيها [أي في أوروربا] في غضون سنة 2030.
سيبيعون لنا [أي الأوروبيين] بمليارات الدولارات سيارات قديمة وسندفع بعد ذلك ضريبة للدول الغربية والأوروبية التي باعت لنا تلك السيارات جراء التلوث [أي دخان المحركات الذي تنفُثه] الذي سيصدر وينبعث منها والمُلوث للهواء وللبيئة والذي يتعارض مع سياسة الطاقة الخضراء التي رسمتها هذه الدول لنفسها وللعالم في المستقبل.
عودة تركيب السيارات في مُدن غرب البلاد هو الآخر فشل ذريع لها وهو استكمال لأخطاء الماضي وهو ليس حل بقدر ماهو مُشكلة للبلاد سنرى نتائجها حتماً في المستقبل القريب.
2/ ملف الذاكرة: بينت الأحداث الماضية أنها لم توفق في مُعالجة أحد عناصر الذاكرة، ففضيحة الرفات المزيفة أكدت على ذلك، وقد أكدها طلب الإحاطة في البرلمان الفرنسي الذي تقدم به أحد النواب لوزيرة الثقافة الفرنسية والتي أكدت هي بدورها هذا الموضوع أي الجهل بمعرفة الكثير من الرفات وأنها مُجرد إعارة لا غير.
3/ عملية التطبيع: ظُهوره في الصورة الجماعية في مؤتمر المناخ المُنعقد بمصر إلى جانب رئيس الكيان يتناقض مع الخطاب الرسمي الذي يعادي الدولة المُحتلة ويطرح الشكوك حول النوايا الحقيقية لها في المنظور القريب، وهل باتت البلاد على قناعة بضرورة الالتحاق بركب التطبيع إما عاجلاً أو آجلاً.
إن هذا الظهور على ما يبدو قد قضى على مُخرجات القمة الإقليمية التي سبقتها [أي التي سبقت قمة المناخ] وطعنت في مواقفه [الحاكم] وأرخت بظلال من عدم اليقين في الموقف الحقيقي لها[السلطة].
كُل هذا سيكون له تأثير بالغ الأهمية على مستقبله وعلى تطلعاته ورغبته في الترشح لولاية ثانية والأهم من ذلك حلمه في فوزه بها أو لا.
سلام
بقلم: سندباد علي بابا
* كل المنافذ السياسية [الأقسام السياسية في المنتدى] الأخرى مُغلقةٌ في وجهنا بمعنى آخر لا نستطيع إدراج مواضيع جديدة فيها... رُبما بسبب أننا استنفدنا المحاولات المسموح بها لنا فيها!