تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تصدير التطبيع والمثلية إلى البلاد العربية والإسلامية من بوابة تظاهرة كأس العالم في قطر


سندباد علي بابا
2022-11-09, 13:49
تصدير التطبيع والمثلية إلى البلاد العربية والإسلامية من بوابة تظاهرة كأس العالم في قطر


أعداء الأمة بارعون في تصدير كل خبيث إلى داخل أسوار الأمة.


سيمنحُهم تنظيم دورة كأس العالم في قطر فرصة لتصدير شيئين هامين هما:


أولاً، فاحشة المثلية التي حرمتها الأديان السماوية والتي أصبحت في الفترة الماضية من عمر العولمة ثقافة عالمية غربية تعبر عن الحرية والتحضر، وسياسة راسخة لحكومات الدول الغربية في أوروبا وأمريكا مثلها مثل قيم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان التي تعمل هذه الدول على تصديرها لبلداننا وتكريسها في مُجتمعاتنا المتدينة والمحافظة وذات الخصوصية في المستقبل القريب.


ثانياً، إن تظاهرة تنظيم مشيخة قطر لدورة كأس العالم 22 ستكُون فرصة ذهبية ومواتية لتكريس التطبيع الشعبي بعد نجاح التطبيع الرسمي [إلى حد كبير جداً] بين الحُكومات العربية والإسلامية مع دولة العدو الكيان الصهيوني.


فالدورة ستسمح للصهاينة مما يُسمى بإسرائيل باعتبار التظاهرة عالمية من الوُلوج [شعبياً وليس رسمياً/ قدوم شعب الكيان الصهيوني/ أي المستوطنين الغزاة المحتلين] إلى منطقتنا العربية ومن الاحتكاك بشعوب المنطقة في داخل دولة قطر نفسها أو مع الوافدين من البلدان العربية والإسلامية إلى هذه المشيخة للفُرجة، وسيُساعد ذلك الكيان الصهيوني ورعاة التطبيع من أمريكان وأوروبيين من تحقيق الشق الثاني من مُخطط تصفية القضية الفلسطينية أي من التطبيع الرسمي مع الحكومات العربية والإسلامية إلى التطبيع الشعبي مع شعوب المنطقة بشعب الكيان الصهيوني من مستوطنين غُزاة لأرض فلسطين، في إطار سياسة إدماج الكيان في وسط بلدان العربان والإخوان ويهود الدونمة-ستان، وفي إطار التمهيد لتعميم المثلية في بلداننا وبلدان العالم بأسره.


هي فُرصة في ظل تواجد وسائل إعلام دول العالم بأسره لنقل صُورة للفتح الكبير الجديد للخليج وللمنطقة العربية سياسياً وثقافياًعلى يد الفاتحين الجُدد من الصهاينة وعلى الهواء مباشرة وعلى رأس الأشهاد "واللي ما يشتري يتفرج"، ناهيك عن ظُهور مظاهر الفساد وعلى رأسها المثليين وسلوكا تهم في فنادق وشوارع الدوحة والمدن الأخرى والذي سيكُون تحت حماية ورعاية شخصية من الأمير نفسه.


سلام


بقلم: سندباد علي بابا