سندباد علي بابا
2022-11-08, 10:58
لا فرق بين اليسار واليمين الإسرائيلي لأنهما صهاينة
اشتدت وطأة القتل والحرب على غزة والشعب الفلسطيني في فترة حُكم اليميني بن يمين نتنياهو في ولاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وفي تلك الفترة بدأ التسويق لليسار في الولايات المتحدة في داخل مؤسساتها في الكونغرس وحديث عن يسارية ما لــ جو بايدن الذي سيترشح لرئاسة أمريكا وتنافسه مع الجمهوري دونالد ترامب الذي كان يسعى للفوز بولاية ثانية.
يُعرف على اليسار أنه مُناصر للكثير من القضايا والتي من بينها تحرر الشعوب والتي من بينها الشعب الفلسطيني.
اليسار التقليدي في العالم كان ضد الاستعمار والإمبريالية والصهيونية الغربية ولكنه اليوم بات يهادن الولايات المتحدة الأمريكية ويتقرب منها ويتقاطع معها في الكثير من القضايا وقبوله بالفكر الليبرالي الرأسمالي المتوحش وبات متقبلاً للصهيونية بل وقبوله وترويجه للكثير من القيم اللاإنسانية أي الحيوانية البهيمية.
لما وصلت إدارة جو بايدن "اليسارية" إلى حُكم أمريكا اعتقد كثيرون من المخدوعين باليسار وبالهالة الديمقراطية التي وصلت إليها أمريكا من أن اليسار قد أحكم سيطرته على الحكم هناك أي في أمريكا والذي بدأ في ولايتي الرئيس السابق باراك أوباما ومنها وصول مُهاجرين من أصول عربية وإسلامية إلى الكونغرس الأمريكي كنواب كاملي الصلاحية ومنهم على سبيل المثال لا الحصر رشيدة طليب [عربية من أُصول فلسطينية] وإلهان عمر[مُسلمة من أصول صومالية] وأن أمريكا أصبحت في أيدي المُسلمين والعرب واللاتين من اليساريين وبالتالي إمكانية إحياء القضية الفلسطينية من جديد والدفاع عنها.
اِرتبط اليسار في أمريكا بالحزب الديمقراطي زمن أوباما وبايدن لذلك لما وصل جو بايدن إلى الحكم كان على عدم وفاق مع اليمين الإسرائيلي الذي كان يقوده في تلك الأثناء نتنياهو ولأن هذا الأخير كان محسوباً على ترامب.
لذلك شجع الديمقراطيون على وصول اليسار الإسرائيلي إلى الحُكم في إسرائيل ودَفعِه لاحتواء المجموعات والجماعات والأحزاب العربية والإسلامية في داخل الخط الأخضر وإشراكها في الحُكم كنواب في الكنيست وبخاصة [الجديد هنا] في تحالف تشكيل الحكومات الإسرائيلية بينيت [اليمين]/ لابيد [يسار] هذا الأخير الذي يُعد رجل اليسار الأمريكي في إسرائيل والمُقرب من إدارة جو بايدن، وهذا الذي حدث في نهاية المطاف وتمثل في حزب القائمة الموحدة منصور عباس نموذجاً [وغيرهم].
واعتقد الكثيرون في أمريكا وفي أوروبا وفي منطقتنا العربية والإسلامية وحتى لدى الكثير من الفلسطينيين أنفسهم أن ذلك سيُشكل تغيراً لصالح قضيتهم وسيخفف الكثير من الظلم والعناء عنهم.
ولكن أثبتت الأيام من حُكم اليسار الإسرائيلي في ظل ولاية "اليسار" الأمريكي في أمريكا مايلي:
1/ عجلة قتل الفلسطينيين بقيت متواصلة على قدم وساق في داخل الخط الأخضر وفي الضفة الغربية وغزة.
2/ الاعتداء على المقدسات والأقصى من طرف قطعان المستوطنين بقي هو الآخر متواصلاً
3/ قصف جيش الكيان الصهيوني لغزة بقي متواصلاً
4/ استهداف الصحفيين ومنها اغتيال الإعلامية شيرين أبو عاقلة
5/ الهجوم على سوريا وقصف مُدنها ومطاراتها بقي متواصلاً
6/ حصار قطاع غزة بقي متواصلاً
7/ تصدير القلاقل إلى الدول وإطلاق التهديدات بالحرب ومنها على سبيل المثال إيران بقي متواصلاً
8/ عملية الهرولة وتدافع البلدان العربية والإسلامية لمشروع أمريكا لتصفية القضية الفلسطينية أو ما يُسمى "بسلام أبراهام" وعملية التطبيع استمرت وزادت حِدتها وقد وقفا بايدن ووزير خارجيته بلينكن مُحفزين ومُشجعين لها مرةً بالترغيب ومرةً أخرى بالتهديد [السودان نموذجاً].
9/ آخر جرائم اليسار الإسرائيلي في ظل فترة وولاية وحُكم اليسار الأمريكي في الولايات المتحدة ضحايا عرين الأسود من فتيان وشباب فلسطين وحصار نابلس وقصف غزة بحجة استهداف مواقع المقاومة الفلسطينية في غزة.
عودة اليمين للحُكم في إسرائيل هي إشارة لفشل يسار أمريكا أي فشل الديمقراطيين وبداية نِهايتهم وعودة الجُمهوريين وربما عودة دونالد ترامب نفسه إلى الحكم آفاق 2024/2025.
وهذا الذي فهمه الفلسطينيون [في داخل الخط الأخضر من عرب 48] متأخراً واعتبروه وهماً وأنهم خُدعوا من دعاية الإعلام القطري [قناة الجزيرة تحديداً] ومن أماني أردوغان وإخوان إسرائيل لذلك قاطعوا الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، بل أقول لدى الفلسطينيين جميعاً وشرفاء الأمة العربية والإسلامية وأن خيار المقاومة هو الطريق الوحيد والأمثل لإسترجاع فلسطين كل فلسطين.
سلام
بقلم: سندباد علي بابا
اشتدت وطأة القتل والحرب على غزة والشعب الفلسطيني في فترة حُكم اليميني بن يمين نتنياهو في ولاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وفي تلك الفترة بدأ التسويق لليسار في الولايات المتحدة في داخل مؤسساتها في الكونغرس وحديث عن يسارية ما لــ جو بايدن الذي سيترشح لرئاسة أمريكا وتنافسه مع الجمهوري دونالد ترامب الذي كان يسعى للفوز بولاية ثانية.
يُعرف على اليسار أنه مُناصر للكثير من القضايا والتي من بينها تحرر الشعوب والتي من بينها الشعب الفلسطيني.
اليسار التقليدي في العالم كان ضد الاستعمار والإمبريالية والصهيونية الغربية ولكنه اليوم بات يهادن الولايات المتحدة الأمريكية ويتقرب منها ويتقاطع معها في الكثير من القضايا وقبوله بالفكر الليبرالي الرأسمالي المتوحش وبات متقبلاً للصهيونية بل وقبوله وترويجه للكثير من القيم اللاإنسانية أي الحيوانية البهيمية.
لما وصلت إدارة جو بايدن "اليسارية" إلى حُكم أمريكا اعتقد كثيرون من المخدوعين باليسار وبالهالة الديمقراطية التي وصلت إليها أمريكا من أن اليسار قد أحكم سيطرته على الحكم هناك أي في أمريكا والذي بدأ في ولايتي الرئيس السابق باراك أوباما ومنها وصول مُهاجرين من أصول عربية وإسلامية إلى الكونغرس الأمريكي كنواب كاملي الصلاحية ومنهم على سبيل المثال لا الحصر رشيدة طليب [عربية من أُصول فلسطينية] وإلهان عمر[مُسلمة من أصول صومالية] وأن أمريكا أصبحت في أيدي المُسلمين والعرب واللاتين من اليساريين وبالتالي إمكانية إحياء القضية الفلسطينية من جديد والدفاع عنها.
اِرتبط اليسار في أمريكا بالحزب الديمقراطي زمن أوباما وبايدن لذلك لما وصل جو بايدن إلى الحكم كان على عدم وفاق مع اليمين الإسرائيلي الذي كان يقوده في تلك الأثناء نتنياهو ولأن هذا الأخير كان محسوباً على ترامب.
لذلك شجع الديمقراطيون على وصول اليسار الإسرائيلي إلى الحُكم في إسرائيل ودَفعِه لاحتواء المجموعات والجماعات والأحزاب العربية والإسلامية في داخل الخط الأخضر وإشراكها في الحُكم كنواب في الكنيست وبخاصة [الجديد هنا] في تحالف تشكيل الحكومات الإسرائيلية بينيت [اليمين]/ لابيد [يسار] هذا الأخير الذي يُعد رجل اليسار الأمريكي في إسرائيل والمُقرب من إدارة جو بايدن، وهذا الذي حدث في نهاية المطاف وتمثل في حزب القائمة الموحدة منصور عباس نموذجاً [وغيرهم].
واعتقد الكثيرون في أمريكا وفي أوروبا وفي منطقتنا العربية والإسلامية وحتى لدى الكثير من الفلسطينيين أنفسهم أن ذلك سيُشكل تغيراً لصالح قضيتهم وسيخفف الكثير من الظلم والعناء عنهم.
ولكن أثبتت الأيام من حُكم اليسار الإسرائيلي في ظل ولاية "اليسار" الأمريكي في أمريكا مايلي:
1/ عجلة قتل الفلسطينيين بقيت متواصلة على قدم وساق في داخل الخط الأخضر وفي الضفة الغربية وغزة.
2/ الاعتداء على المقدسات والأقصى من طرف قطعان المستوطنين بقي هو الآخر متواصلاً
3/ قصف جيش الكيان الصهيوني لغزة بقي متواصلاً
4/ استهداف الصحفيين ومنها اغتيال الإعلامية شيرين أبو عاقلة
5/ الهجوم على سوريا وقصف مُدنها ومطاراتها بقي متواصلاً
6/ حصار قطاع غزة بقي متواصلاً
7/ تصدير القلاقل إلى الدول وإطلاق التهديدات بالحرب ومنها على سبيل المثال إيران بقي متواصلاً
8/ عملية الهرولة وتدافع البلدان العربية والإسلامية لمشروع أمريكا لتصفية القضية الفلسطينية أو ما يُسمى "بسلام أبراهام" وعملية التطبيع استمرت وزادت حِدتها وقد وقفا بايدن ووزير خارجيته بلينكن مُحفزين ومُشجعين لها مرةً بالترغيب ومرةً أخرى بالتهديد [السودان نموذجاً].
9/ آخر جرائم اليسار الإسرائيلي في ظل فترة وولاية وحُكم اليسار الأمريكي في الولايات المتحدة ضحايا عرين الأسود من فتيان وشباب فلسطين وحصار نابلس وقصف غزة بحجة استهداف مواقع المقاومة الفلسطينية في غزة.
عودة اليمين للحُكم في إسرائيل هي إشارة لفشل يسار أمريكا أي فشل الديمقراطيين وبداية نِهايتهم وعودة الجُمهوريين وربما عودة دونالد ترامب نفسه إلى الحكم آفاق 2024/2025.
وهذا الذي فهمه الفلسطينيون [في داخل الخط الأخضر من عرب 48] متأخراً واعتبروه وهماً وأنهم خُدعوا من دعاية الإعلام القطري [قناة الجزيرة تحديداً] ومن أماني أردوغان وإخوان إسرائيل لذلك قاطعوا الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، بل أقول لدى الفلسطينيين جميعاً وشرفاء الأمة العربية والإسلامية وأن خيار المقاومة هو الطريق الوحيد والأمثل لإسترجاع فلسطين كل فلسطين.
سلام
بقلم: سندباد علي بابا