سندباد علي بابا
2022-10-26, 08:51
7 مؤشرات كبرى ليست في صالح محور الشرق
.
عندما اندلعت الحرب الأوكرانية اتفق الجانب الأمريكي (الغرب) مع الجانب الروسي (الشرق) على الحفاظ على ما يُسمى بالاستقرار الاستراتيجي.
الاستقرار الاستراتيجي بلغة المقاهي الثقافية أن كِلا البلدين يمتنعان على التخلاط في العالم أو أن يستهدف أحد الطرفين المجال الحيوي للطرف الآخر.
لذلك ومنذ اندلاع أحداث أوكرانيا إلى أيام قليلة ماضية يعني 7 أشهر من تلك الأزمة شهدت الساحة العالمية والحدائق الخلفية لكلا البلدين هدوءاً مشهوداً.
في هذه الأثناء رمى الطرفان بكل ما يملكانه من تهديد ووعيد وتوريد سلاح وعقوبات حتى وصل الأمر إلى تهديد أحدهما الآخر بالسلاح النووي.
المحور الغربي شهد هزائم مذلة، أزمة طاقة وأزمة غذاء وتململ اجتماعي في بلدانه تمثل في المظاهرات والمسيرات في بلدان أوروبية وهزيمة له بواسطة الطائرات الإيرانية على جبهات القتال بأوكرانيا، وخسارته للطابور الخامس في الصين أي لليبراليي أمريكا في الصين وفوز الرئيس الحالي للصين الذي يقود منذ فترة طويلة ثورة كبرى للتخلص من الهيمنة الأمريكية على بلاده التي دامت عقودا طويلة منذ حرب الأفيون.
ماذا يفعل المحور الغربي للهروب من هزائمه المذلة ويقلل من خسائره الفادحة؟
بدأ في عملية التخلاط في العالم وبدأ يستهدف المناطق المحسوبة على محور الشرق أو روسيا تحديداً.
كانت أول إشارة لذلك الأمر هو استشعار محمد بن زايد رئيس الإمارات بعزم أمريكا على ضرب الاستقرار الإستراتيجي في العالم وفي مناطق محور الشرق لذلك لم يتواني وقام بزيارة إلى موسكو خوفا من تتدحرج كرة اللهب لتحرق الجميع.
مظاهر تخلاط أمريكا في ساحة الاستقرار الاستراتيجي:
أولا، أشعلت حرباً بين أرمينيا وأذربيجان لمدة أيام وبين غيرقيستان وجارتها اللدودة.
ثانياً، إشعال ثورة ملونة في إيران بزعم تقديم إيران طائرات مسيرة للجانب الروسي قلبت معادلة الحرب لصالح الأخير.
ثالثاً، إشعال الثورة الملونة في السودان في ذكرى انطلاق ثورته، وقد صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بليكن وفي تدخل سافر في الشؤون الداخلية للدول (تصدير الديمقراطية/ أو الفوضى الخلاقة) أنه حان الوقت لكي يتسلم المدنيون الحكم من العسكر في السودان، وهذه الأحداث أرخت على ما يبدو بظلالها على نظام البلاد الذي بدا مرعوباً منها ودعا المجتمع الدولي لمساعدة السودان والوقوف إلى جانبه لحل مشكلته تلك.
رابعاً، السعي الحثيث لبعث الثورة في سوريا من جديد وقد شُوهدت المعارضة السورية في واشنطن تجمع شتاتها وتحاول التأثير على اللوبيات الضاغطة وعلى صناع القرار الأمريكي لاستئناف الحرب الأهلية من جديد هناك والتي لم تهدأ قط منذ 11 سنة وحتى كتابة هذه السطور.
خامساً، رغم أن إخوان أردوغان وتميم يشاركون في الحُكم في إسرائيل (عباس منصور) لتوطيد حُكم رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي يائير لابيد فإن الجانب الآخر أطلق انتفاضة عرين الأسود التي راح ضحيتها الكثيرين من أبناء الشعب الفلسطيني المقاوم واليوم مدينة نابلس تحاصر ويُقتل أهلها والإخوان الإسرائيليين مازالوا في الائتلاف الحكومي للمجرم لابيد بضغط من تركيا وقطر.
سادساً، النظام المصري يُطلق سراح الناشط السياسي العليمي أحد رموز ثورة يناير التي أطاحت بنظام مبارك سنة 2011 وظهر الرئيس السيسي في أحد لقاءاته مع الجماهير مرعوباً وخائفاً ومرتبكاً.
سابعاً، إشعال الثورة الملونة في العراق التي بدأت مُحتشمة ولكن من يدري ماذا تخبئه الأيام في المستقبل وقد تتطور الأحداث إلى ما لا يحمد عقباه.
وفي ليبيا هناك خلاف بين الدبيبة وباشاغا والأمور لا تُبشر بخير، وفي تونس هناك حراك شعبي ضد الرئيس قيس سعيد في ظل أزمة اقتصادية طاحنة تشهدها البلاد منذ الإطاحة بنظام زين العابدين بن علي، أما عندنا فمعارضة الخارج زعمت أن النظام دشن حملة اعتقالات طالت الكثير من الناشطين السياسيين في كل ولايات القُطر في الفترة القليلة الماضية وإعلام المعارضة في لندن وباريس يُسخن في البندير ... لأنه على يبدو أنه تلقى أوامر من مُشغليه في الغرب للعمل على ذلك وأن فيه موجة جديدة لثورات ملونة ستكون أهم دعامة لها أزمة الطاقة والغذاء بسبب العقوبات على روسيا واحتواء الصين بمعنى حرب الغرب على الصين وروسيا التي انطلقت في فترة ولاية دونالد ترامب ومازالت لحد اللحظة للحفاظ على هيمنته على الكرة الأرضية في ظل أزمة ديون بلغت 31 تريليون دولار.
كل واحد يخلي بالو من لاغاليغووووووووووووووووووووووووووو...
سلام
بقلم: سندباد علي بابا
.
عندما اندلعت الحرب الأوكرانية اتفق الجانب الأمريكي (الغرب) مع الجانب الروسي (الشرق) على الحفاظ على ما يُسمى بالاستقرار الاستراتيجي.
الاستقرار الاستراتيجي بلغة المقاهي الثقافية أن كِلا البلدين يمتنعان على التخلاط في العالم أو أن يستهدف أحد الطرفين المجال الحيوي للطرف الآخر.
لذلك ومنذ اندلاع أحداث أوكرانيا إلى أيام قليلة ماضية يعني 7 أشهر من تلك الأزمة شهدت الساحة العالمية والحدائق الخلفية لكلا البلدين هدوءاً مشهوداً.
في هذه الأثناء رمى الطرفان بكل ما يملكانه من تهديد ووعيد وتوريد سلاح وعقوبات حتى وصل الأمر إلى تهديد أحدهما الآخر بالسلاح النووي.
المحور الغربي شهد هزائم مذلة، أزمة طاقة وأزمة غذاء وتململ اجتماعي في بلدانه تمثل في المظاهرات والمسيرات في بلدان أوروبية وهزيمة له بواسطة الطائرات الإيرانية على جبهات القتال بأوكرانيا، وخسارته للطابور الخامس في الصين أي لليبراليي أمريكا في الصين وفوز الرئيس الحالي للصين الذي يقود منذ فترة طويلة ثورة كبرى للتخلص من الهيمنة الأمريكية على بلاده التي دامت عقودا طويلة منذ حرب الأفيون.
ماذا يفعل المحور الغربي للهروب من هزائمه المذلة ويقلل من خسائره الفادحة؟
بدأ في عملية التخلاط في العالم وبدأ يستهدف المناطق المحسوبة على محور الشرق أو روسيا تحديداً.
كانت أول إشارة لذلك الأمر هو استشعار محمد بن زايد رئيس الإمارات بعزم أمريكا على ضرب الاستقرار الإستراتيجي في العالم وفي مناطق محور الشرق لذلك لم يتواني وقام بزيارة إلى موسكو خوفا من تتدحرج كرة اللهب لتحرق الجميع.
مظاهر تخلاط أمريكا في ساحة الاستقرار الاستراتيجي:
أولا، أشعلت حرباً بين أرمينيا وأذربيجان لمدة أيام وبين غيرقيستان وجارتها اللدودة.
ثانياً، إشعال ثورة ملونة في إيران بزعم تقديم إيران طائرات مسيرة للجانب الروسي قلبت معادلة الحرب لصالح الأخير.
ثالثاً، إشعال الثورة الملونة في السودان في ذكرى انطلاق ثورته، وقد صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بليكن وفي تدخل سافر في الشؤون الداخلية للدول (تصدير الديمقراطية/ أو الفوضى الخلاقة) أنه حان الوقت لكي يتسلم المدنيون الحكم من العسكر في السودان، وهذه الأحداث أرخت على ما يبدو بظلالها على نظام البلاد الذي بدا مرعوباً منها ودعا المجتمع الدولي لمساعدة السودان والوقوف إلى جانبه لحل مشكلته تلك.
رابعاً، السعي الحثيث لبعث الثورة في سوريا من جديد وقد شُوهدت المعارضة السورية في واشنطن تجمع شتاتها وتحاول التأثير على اللوبيات الضاغطة وعلى صناع القرار الأمريكي لاستئناف الحرب الأهلية من جديد هناك والتي لم تهدأ قط منذ 11 سنة وحتى كتابة هذه السطور.
خامساً، رغم أن إخوان أردوغان وتميم يشاركون في الحُكم في إسرائيل (عباس منصور) لتوطيد حُكم رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي يائير لابيد فإن الجانب الآخر أطلق انتفاضة عرين الأسود التي راح ضحيتها الكثيرين من أبناء الشعب الفلسطيني المقاوم واليوم مدينة نابلس تحاصر ويُقتل أهلها والإخوان الإسرائيليين مازالوا في الائتلاف الحكومي للمجرم لابيد بضغط من تركيا وقطر.
سادساً، النظام المصري يُطلق سراح الناشط السياسي العليمي أحد رموز ثورة يناير التي أطاحت بنظام مبارك سنة 2011 وظهر الرئيس السيسي في أحد لقاءاته مع الجماهير مرعوباً وخائفاً ومرتبكاً.
سابعاً، إشعال الثورة الملونة في العراق التي بدأت مُحتشمة ولكن من يدري ماذا تخبئه الأيام في المستقبل وقد تتطور الأحداث إلى ما لا يحمد عقباه.
وفي ليبيا هناك خلاف بين الدبيبة وباشاغا والأمور لا تُبشر بخير، وفي تونس هناك حراك شعبي ضد الرئيس قيس سعيد في ظل أزمة اقتصادية طاحنة تشهدها البلاد منذ الإطاحة بنظام زين العابدين بن علي، أما عندنا فمعارضة الخارج زعمت أن النظام دشن حملة اعتقالات طالت الكثير من الناشطين السياسيين في كل ولايات القُطر في الفترة القليلة الماضية وإعلام المعارضة في لندن وباريس يُسخن في البندير ... لأنه على يبدو أنه تلقى أوامر من مُشغليه في الغرب للعمل على ذلك وأن فيه موجة جديدة لثورات ملونة ستكون أهم دعامة لها أزمة الطاقة والغذاء بسبب العقوبات على روسيا واحتواء الصين بمعنى حرب الغرب على الصين وروسيا التي انطلقت في فترة ولاية دونالد ترامب ومازالت لحد اللحظة للحفاظ على هيمنته على الكرة الأرضية في ظل أزمة ديون بلغت 31 تريليون دولار.
كل واحد يخلي بالو من لاغاليغووووووووووووووووووووووووووو...
سلام
بقلم: سندباد علي بابا