سندباد علي بابا
2022-10-25, 10:23
لماذا سوناك وليس مُسلم؟
https://www.noonpost.com/sites/default/files/styles/article_image_1226_x_840/public/2020-03/%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF.jpg?itok=slmL3Bdh
تم بالأمس انتخاب النائب والوزير ريشي سوناك رئيسا لحزب المحافظين ورئيسا للحكومة في بريطانيا حلفا لرئيسة الوزراء المستقيلة ليز تراس.
هل هو هندوسي
أو سيغي؟
لماذا لا يكون مسلما؟
متى نسمع عن رئيس وزراء أو رئيس دولة هناك قادم من الجالية المسلمة الكبيرة هناك أي يكون مسلما؟
هناك جالية كبيرة جدا للمسلمين في أوروبا وفي بريطانيا بخاصة...
جيرمي كوربين رئيس حزب العمال البريطاني سابقا... بريطاني قح بمعنى بريطاني المولد والعرق والبشرة
ورغم ذلك تم إسقاطه وحرمانه من إمكانية الفوز برئاسة الحكومة لأنه ببساطة يقف مع قضية فلسطين العادلة... فهل بعد الدي قلناه عن كوربين يسمح الغرب (بريطانيا في هذه الحالة)
لمسلم أن يصل إلى سدة الحكم هناك؟
في بريطانيا أو غيرها من الدول الغربية؟ طبعا لا، ... حتى لو اِنتخب عليه الشعب البريطاني كله أو كل شعوب الدول الأوروبية !..
المغزى واضح هنا... من اختيار سوناك الهندي..
يُريدون أن يوهموننا بأنهم يفتحون الفرص أمام المهاجرين وإمكانية إدماجهم... بعكس روسيا والصين والدول "الديكتاتورية"و"الشمولية"...إلخ
ولكن عن أي نوعية من المهاجرين التي يسمح لها بذلك...؟
إنهم يريدون خداعنا بأنهم ديمقراطيون وأهل تسامح وحقوق إنسان لكن في العمق ماهي إلا خُطط مدروسة .. شاهد ماهي النتائج التي حققها النواب
المسلمون في الكونغرس الأمريكي لقضايانا ومنها قضية فلسطين..
أولئك النواب القادمين من فلسطين والصومال. .مثل : رشيدة طليب وإلهان عمر.....كلوووووووووووووووووووووووو خُرطي....
في تاريخنا الطويل القومية وحدها هي من حققت لنا بعض الآمال من حُلمنا الجميل في الوحدة ومكافحة الصهيونية ومحاربة الإمبريالية والاستعمار رغم التآمر عليها واغتيالها وإنهائها....
الحقيقة غير ذلك تماما فيما يتعلق بعدالة الغرب....
بن زيمة المتوج بالكرة الذهبية مثلاً
لا يمت لنا كدولة و أمة بأي صلة سواء من الناحية القانونية (جنسيته فرنسية وهو مواطن فرنسي) أو الثقافية (طريقة عيشه) أو اللغوية (لا يتحدث إلا الفرنسية فقط/ هناك من الغرب
لمحبته باللغة العربية تعلمها)أو حتى الدينية (في آخر ظهور له ظهر مع عشيقته والإسلام معروف حكمه في مثل هذه الأمور/ محرز فعلها قبله)...
وهم يُخرجون لنا (أقصد الغرب) هذه المسرحيات للقول أنهم ليسوا عُنصريين وأنهم ديمقراطيين وأهل تسامح وحقوق إنسان وأنهم لا يتعاملون مع الإنسان غير الغربي على أساس ديني
أو عرقي...
ولكن على أساس الكفاءة..
لكن ذلك غير صحيح... البتة.
أيضاً نموذج اللاعب زيدان وهلم جر...
إنهم يتعاملون معنا باحتقار ودونية على أساس أننا سُذج (نية) وطيبون بمعناها السلبي
وجهلة بالتاريخ الذي جمع بيننا وبينهم في فترة الاستعمار...
سلام
بقلم: سندباد علي بابا
https://www.noonpost.com/sites/default/files/styles/article_image_1226_x_840/public/2020-03/%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF.jpg?itok=slmL3Bdh
تم بالأمس انتخاب النائب والوزير ريشي سوناك رئيسا لحزب المحافظين ورئيسا للحكومة في بريطانيا حلفا لرئيسة الوزراء المستقيلة ليز تراس.
هل هو هندوسي
أو سيغي؟
لماذا لا يكون مسلما؟
متى نسمع عن رئيس وزراء أو رئيس دولة هناك قادم من الجالية المسلمة الكبيرة هناك أي يكون مسلما؟
هناك جالية كبيرة جدا للمسلمين في أوروبا وفي بريطانيا بخاصة...
جيرمي كوربين رئيس حزب العمال البريطاني سابقا... بريطاني قح بمعنى بريطاني المولد والعرق والبشرة
ورغم ذلك تم إسقاطه وحرمانه من إمكانية الفوز برئاسة الحكومة لأنه ببساطة يقف مع قضية فلسطين العادلة... فهل بعد الدي قلناه عن كوربين يسمح الغرب (بريطانيا في هذه الحالة)
لمسلم أن يصل إلى سدة الحكم هناك؟
في بريطانيا أو غيرها من الدول الغربية؟ طبعا لا، ... حتى لو اِنتخب عليه الشعب البريطاني كله أو كل شعوب الدول الأوروبية !..
المغزى واضح هنا... من اختيار سوناك الهندي..
يُريدون أن يوهموننا بأنهم يفتحون الفرص أمام المهاجرين وإمكانية إدماجهم... بعكس روسيا والصين والدول "الديكتاتورية"و"الشمولية"...إلخ
ولكن عن أي نوعية من المهاجرين التي يسمح لها بذلك...؟
إنهم يريدون خداعنا بأنهم ديمقراطيون وأهل تسامح وحقوق إنسان لكن في العمق ماهي إلا خُطط مدروسة .. شاهد ماهي النتائج التي حققها النواب
المسلمون في الكونغرس الأمريكي لقضايانا ومنها قضية فلسطين..
أولئك النواب القادمين من فلسطين والصومال. .مثل : رشيدة طليب وإلهان عمر.....كلوووووووووووووووووووووووو خُرطي....
في تاريخنا الطويل القومية وحدها هي من حققت لنا بعض الآمال من حُلمنا الجميل في الوحدة ومكافحة الصهيونية ومحاربة الإمبريالية والاستعمار رغم التآمر عليها واغتيالها وإنهائها....
الحقيقة غير ذلك تماما فيما يتعلق بعدالة الغرب....
بن زيمة المتوج بالكرة الذهبية مثلاً
لا يمت لنا كدولة و أمة بأي صلة سواء من الناحية القانونية (جنسيته فرنسية وهو مواطن فرنسي) أو الثقافية (طريقة عيشه) أو اللغوية (لا يتحدث إلا الفرنسية فقط/ هناك من الغرب
لمحبته باللغة العربية تعلمها)أو حتى الدينية (في آخر ظهور له ظهر مع عشيقته والإسلام معروف حكمه في مثل هذه الأمور/ محرز فعلها قبله)...
وهم يُخرجون لنا (أقصد الغرب) هذه المسرحيات للقول أنهم ليسوا عُنصريين وأنهم ديمقراطيين وأهل تسامح وحقوق إنسان وأنهم لا يتعاملون مع الإنسان غير الغربي على أساس ديني
أو عرقي...
ولكن على أساس الكفاءة..
لكن ذلك غير صحيح... البتة.
أيضاً نموذج اللاعب زيدان وهلم جر...
إنهم يتعاملون معنا باحتقار ودونية على أساس أننا سُذج (نية) وطيبون بمعناها السلبي
وجهلة بالتاريخ الذي جمع بيننا وبينهم في فترة الاستعمار...
سلام
بقلم: سندباد علي بابا