سندباد علي بابا
2022-10-20, 09:55
وكالة: السفارة الألمانية لعبت دورا كبيرا في تشجيع الاضطرابات في إيران
لعبت السفارة الألمانية في طهران دورا ملحوظا في الاضطرابات في إيران، حيث عملت على تنسيق تصرفات المتمردين ومسار الحكومات الغربية لإثارة الصراع في الجمهورية الإسلامية، حسبما جاء في تقرير لوكالة أنباء "فارس"، يوم الأربعاء.
موسكو - سبوتنيك. وفقا للتقرير، يزعم أن السفارة الألمانية لعبت دورا مهما وفعالا في الضغط الدبلوماسي والتنسيق الدولي لإثارة الاضطرابات في إيران.
وقالت الوكالة إن السفارة نسقت جهود الحكومات الأجنبية والمنظمات الدولية لزيادة الضغط على الوضع الداخلي في الجمهورية الإسلامية.
وأضاف التقرير أن الدبلوماسيين الألمان عقدوا أيضا سلسلة من الاجتماعات مع موظفي السفارات الغربية في طهران، ناقشوا خلالها سبل زيادة الاضطرابات وزيادة زعزعة استقرار الوضع في إيران.
يشار إلى أن الاضطرابات في إيران بسبب وفاة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاما مستمرة منذ أكثر من شهر حتى الآن.
وفي 13 سبتمبر/أيلول، احتجزت شرطة الأخلاق الإيرانية أميني في طهران لارتدائها الحجاب بنحو "غير اللائق"، وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن.
وأرسلت المرأة إلى مركز احتجاز لإجراء محادثة توضيحية. وفقا للسلطات الإيرانية، أصيبت بنوبة قلبية هناك، وبعد ذلك نقلت على الفور إلى مستشفى قريب، حيث فارقت الحياة في 16 سبتمبر.
وأثارت وفاتها احتجاجات حاشدة، حيث أشار البعض إلى أن ضباط إنفاذ القانون ضربوا أميني في الرأس.
وقال النائب الإيراني محمد صالح إن فحص جثة المرأة لم يكشف عن أي علامات على العنف.
وقالت طهران إن الاحتجاجات الجماهيرية دبرتها قوى أجنبية واستدعت سفراء المملكة المتحدة والنرويج والقائم بالأعمال الفرنسي، وتم إعطاء الدبلوماسيين الأوروبيين مذكرة احتجاج فيما يتعلق بتقارير وسائل الإعلام المعادية لإيران ودعوات للإطاحة بالحكومة الإيرانية.
لعبت السفارة الألمانية في طهران دورا ملحوظا في الاضطرابات في إيران، حيث عملت على تنسيق تصرفات المتمردين ومسار الحكومات الغربية لإثارة الصراع في الجمهورية الإسلامية، حسبما جاء في تقرير لوكالة أنباء "فارس"، يوم الأربعاء.
موسكو - سبوتنيك. وفقا للتقرير، يزعم أن السفارة الألمانية لعبت دورا مهما وفعالا في الضغط الدبلوماسي والتنسيق الدولي لإثارة الاضطرابات في إيران.
وقالت الوكالة إن السفارة نسقت جهود الحكومات الأجنبية والمنظمات الدولية لزيادة الضغط على الوضع الداخلي في الجمهورية الإسلامية.
وأضاف التقرير أن الدبلوماسيين الألمان عقدوا أيضا سلسلة من الاجتماعات مع موظفي السفارات الغربية في طهران، ناقشوا خلالها سبل زيادة الاضطرابات وزيادة زعزعة استقرار الوضع في إيران.
يشار إلى أن الاضطرابات في إيران بسبب وفاة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاما مستمرة منذ أكثر من شهر حتى الآن.
وفي 13 سبتمبر/أيلول، احتجزت شرطة الأخلاق الإيرانية أميني في طهران لارتدائها الحجاب بنحو "غير اللائق"، وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن.
وأرسلت المرأة إلى مركز احتجاز لإجراء محادثة توضيحية. وفقا للسلطات الإيرانية، أصيبت بنوبة قلبية هناك، وبعد ذلك نقلت على الفور إلى مستشفى قريب، حيث فارقت الحياة في 16 سبتمبر.
وأثارت وفاتها احتجاجات حاشدة، حيث أشار البعض إلى أن ضباط إنفاذ القانون ضربوا أميني في الرأس.
وقال النائب الإيراني محمد صالح إن فحص جثة المرأة لم يكشف عن أي علامات على العنف.
وقالت طهران إن الاحتجاجات الجماهيرية دبرتها قوى أجنبية واستدعت سفراء المملكة المتحدة والنرويج والقائم بالأعمال الفرنسي، وتم إعطاء الدبلوماسيين الأوروبيين مذكرة احتجاج فيما يتعلق بتقارير وسائل الإعلام المعادية لإيران ودعوات للإطاحة بالحكومة الإيرانية.