تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل تركيا متورطة "بحسن نية" في تفجير جسر القرم؟


سندباد علي بابا
2022-10-18, 12:16
حول تفجير جسر القرم


سيرجي ماردان


تعريب د. زياد الزبيدي بتصرف


10/13/2022


إذا صدقنا بيان وكالة الأمن الفيدرالي الروسية، ومن المستحيل عدم تصديقه، فإن أوديسا أصبحت نقطة انطلاق المتفجرات لضرب جسر القرم.


هذا ليس مفاجئًا بالنسبة لي. ولكن من أوديسا، مرت المتفجرات المعبأة في لفائف من البلاستيك عبر البحر الأسود إلى ميناء روسه البلغاري.


لكن هنا بالفعل تكمن الإثارة، لأن تركيا، بموجب شروط “صفقة القمح”، تعهدت بفحص جميع السفن التي تغادر الموانئ الأوكرانية بحثًا عن المواد العسكرية والتي يحتمل أن تشكل خطرا.


اتضح أن الأتراك قد ارتكبوا خطأ – 22 حزمة من مواد العزل تزن 22 طناً محشوة بالمتفجرات، سافرت إلى عدة بلدان وانفجرت بعد ذلك على جسر القرم.


صحيح، هناك تفصيلة صغيرة. يُزعم أن مهام مركز التنسيق في اسطنبول، الذي يعمل أعضاؤه في فحص السفن، لا تنطبق على السفن التي لا تذهب إلى تركيا.


ولكن، على أية حال، ما هو نوع “حوار القمح” الذي يمكن أن نتحدث عنه إذا كان الأتراك لا يسيطرون على الوضع، كما وعدوا.


المشاركة المباشرة لتركيا في تفجير جسرنا لم تثبت بعد، لكن روسيا لديها أوراق رابحة جيدة في مفاوضات تمديد صفقة الحبوب بعد شهر.. بمعنى إلغاء المفاوضات وإلغاء الصفقة نفسها.

سندباد علي بابا
2022-10-18, 13:24
عندما قال رجب طيب أردوغان:
أن الغرب يقدم سلاح خردة لأوكرانيا
1/ هل يستهزئ بالغرب وهو شكل من أشكال الرفع من قيمة جودة السلاح الروسي وانتقاما من هدا الغرب الذي تنكر لانضمام تركيا للإتحاد الأوروبي ورفض صفقة طائرات الأمريكية أف 16 وتخاذل في مساعدته في إنجاح الربيع ألإخواني في العالم العربي
أم
هو أن مشروع طوران العظيم وإحياء الإمبراطورية العثمانية تقتضي من زيادة حنق الغرب على روسيا لدعم أوكرانيا بأسلحة فتاكة تؤدي إلى تدمير السلاح الروسي وأوكرانيا الأمر يفتح الباب أمام تفكك روسيا وتحقيق الحلم الكبير توحيد العرق التركي على امتداد قارتي آسيا وجنوب شرق أوروبا حتى حدود البلقان؟

سندباد علي بابا
2022-10-18, 13:25
علاوة على الغزو الثقافي والفكري... الممزوج بالتاريخ مع الحداثة الغربية المتفسخة

تركيا تحصد 600 مليون دولار جباية على مسلسلاتها التي تبيعها للدول التركية والعربية وحتى الغربية...

سندباد علي بابا
2022-10-25, 14:51
تركيا لديها خطط بعيدة المدى في فضاء الاتحاد السوفياتي السابق


يخططون لاعتماد أبجدية واحدة، في الدول الناطقة بالتركية، بما في ذلك جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابقة. لقد طرحت تركيا مبادرة بهذا الشأن.


بدأت أنقرة في تحويل فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي إلى مجال لنفوذها فور انهيار الاتحاد السوفيتي، أي قبل فترة طويلة من وصول الرئيس رجب طيب أردوغان إلى السلطة.


أما بالنسبة لروسيا، فإن نفوذها الممكن في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي يمكن أن يكون هائلاً.


فروسيا (وليس تركيا) هي التي تطعم تلك الدول: الأموال التي يحولها العمال الضيوف من أوزبكستان وقيرغيزستان إلى أوطانهم تعادل ميزانيات هذه الدول؛ وروسيا (وليس تركيا) هي التي تحمي هذه الدول من التهديدات الخارجية والداخلية في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي والاتفاقيات الثنائية.


ولكن هذا التأثير الاقتصادي والقوي يفتقر إلى التوسع الثقافي (يكفي مقارنة عمل المؤسسات الثقافية الروسية والتركية)، فضلاً عن الخصائص السياسية للعلاقات الثنائية بين روسيا وهذه البلدان. وهي علاقات يمكن فيها للدول التي تعتمد على روسيا أن تسمح لنفسها باستعراض عدم ولائها لروسيا في أحلك الظروف.


بالنسبة لموسكو، أمر شديد الأهمية أن تمنع تحول فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي إلى فناء تركي.


وفي الصدد، قال رئيس النادي التحليلي الأوراسي نيكيتا ميندكوفيتش: "بالطبع، لا يمكن لروسيا أن لا تبالي بسعي دولة من الناتو إلى تحويل الدول المجاورة لنا إلى مستعمرات لها. هذا يتعارض مع مصالح روسيا، لا سيما أن ما يسمى بالمنظمات الثقافية التركية، في عدد من الحالات، تنخرط في أنشطة تخريبية صريحة حتى داخل روسيا، وليس فقط خارج حدودها. إذا اكتسبت تركيا موطئ قدم في آسيا الوسطى، وإذا سيطرت على هذه المنطقة، فسوف تكثف توسعها الثقافي وسط الشعوب التركية في روسيا- وليس فقط في شبه جزيرة القرم وشمال القوقاز، إنما وفي سيبيريا ومنطقة الفولغا- تعمل تركيا على ذلك منذ فترة طويلة، ولا تتخلى عن طموحاتها بالسيادة الكاملة على جميع الشعوب الناطقة بالتركية، لتحويل صيغة "شعب واحد، لغة واحدة، قائد واحد" إلى "شعب واحد، دولة واحدة، قائد واحد".