Mohand_Zekrini
2022-10-14, 12:04
بينما كل الدول العربية والإسلامية إنتبذت لنفسها مكانا، ومنه تجاهل أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وفلسطين.
وبعد أن فشلت بعض المحاولات التي قامت بها السعودية وقطر وتركيا، ومحاولات عدة من مصر في التوصل إلى انهاء الخلاف الفلسطيني.
وإنشغال دول أخرى بعلاقاتها بالكيان الصهيوني.
ها هي الجزائر في الموعد مع التاريخ، تفتح أبوابها للفلسطينيين بعد أن ضاقت بهم الدنيا بما رحبت، وإنقطعت من أمامهم السبل والدروب.
وتقوم بدورها الريادي ليس فقط أن الفلسطينيين عرب ومسلمين وبالطبع إخوة لنا، وإنما أن هؤلاء القوم تعرضوا الى ظلم ليس بعده ظلم وهو استعباد (استدمار) قوم لقوم.
والأدهى والأمر، أن العرب والمسلمين استكانوا لهذا الإستعباد كأنه أمرا محتوما.
رغم أن الواجب هو عكس ذلك.
بتوفير الدفئ للفلسطينيين بإختلاف فصائلهم وألوانهم ويجتمعوا في أرض الجزائر، ويتوصلوا في مؤتمر لم الشمل من أجل التحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية الى إعلان الجزائر لإنهاء الإنقسام الفلسطيني (ذلك السرطان الخبيث كما وصفه عزام الأحمد)، وبالتالي مجباهة العدو الصهيوني.
بقلم الأستاذ محند زكريني
وبعد أن فشلت بعض المحاولات التي قامت بها السعودية وقطر وتركيا، ومحاولات عدة من مصر في التوصل إلى انهاء الخلاف الفلسطيني.
وإنشغال دول أخرى بعلاقاتها بالكيان الصهيوني.
ها هي الجزائر في الموعد مع التاريخ، تفتح أبوابها للفلسطينيين بعد أن ضاقت بهم الدنيا بما رحبت، وإنقطعت من أمامهم السبل والدروب.
وتقوم بدورها الريادي ليس فقط أن الفلسطينيين عرب ومسلمين وبالطبع إخوة لنا، وإنما أن هؤلاء القوم تعرضوا الى ظلم ليس بعده ظلم وهو استعباد (استدمار) قوم لقوم.
والأدهى والأمر، أن العرب والمسلمين استكانوا لهذا الإستعباد كأنه أمرا محتوما.
رغم أن الواجب هو عكس ذلك.
بتوفير الدفئ للفلسطينيين بإختلاف فصائلهم وألوانهم ويجتمعوا في أرض الجزائر، ويتوصلوا في مؤتمر لم الشمل من أجل التحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية الى إعلان الجزائر لإنهاء الإنقسام الفلسطيني (ذلك السرطان الخبيث كما وصفه عزام الأحمد)، وبالتالي مجباهة العدو الصهيوني.
بقلم الأستاذ محند زكريني