عماد الفلسطينى
2009-12-27, 20:38
بالصور..نصب الأعلام الصهيونية والشمعدان قبالة محراب الأقصى
http://www.paltimes.net/data/news/images/c7fc57707a982678ab1d5d704eec470a.jpg
القدس المحتلة – فلسطين الآن – شرعت سلطات الاحتلال الصهيوني في مدينة القدس المحتلة، خلال الايام الماضية بحملة واسعة من نصب عشرات الأعلام الصهيونية ، وأخرى تحمل صورة شمعدان ، على أسوار البلدة القديمة ومنطقة القصور الأموية في الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى،بالإضافة الى نصب شمعدان كبير جنوبي المسجد الأقصى في الجهة التي تقابل مسجد النساء ومصلى المتحف الإسلامي.
وفي هذ السياق، أكدت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" إن المؤسسة الإحتلالية تحاول في مسعى محموم مترافق بهستيرية متصاعدة، أن تغيّر من حقائق التاريخ والجغرافيا،واستنبات تاريخ عبري موهوم في القدس ومحيط المسجد الأقصى،وتحاول طمس المعالم الإسلامية، بشتى الوسائل والطرق.
وقالت المؤسسة في تقرير لها وصل"شبكة فلسطين الآن" نسخة منه، إنّ المسجد الأقصى المبارك بأسواره وما حوى وما أحاط به من أبنية وعمائر وساحات وبوائك ، هي المسجد الأقصى المبارك ، وهو مسجد ووقف إسلامي خالص، ما فوق الأرض وما تحتها.
وشددت أيضا،أن البلدة القديمة بالقدس وأسوارها هي عمائر وتاريخ وحضارة إسلامية وعربية بتميّز، ولن يغيّر هذه الحقيقة التاريخية والدينية والحضارية، أي إجراء من قبل المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية، وسيظل المسجد الاقصى يصدح بالأذان ، وسيظل إئمته يقفون عند محرابه يؤمّون الناس بالصلاة ، وستظل أسوار القدس إسلامية رغم أنف الإحتلال " .
وجاءت حملة سلطات الاحتلال والمستوطنين الأخيرة بمناسبة العيد العبري المسمى بـ " عيد الحانوكاه – الشمعدان " ، من توزيع ونصب الشمعدانات العبرية والمسيرات والجولات التهويدية ، في محيط المسجد الاقصى ، وفي البلدة القديمة بالقدس ، والتي كان آخر تقليعاتها الإحتلالية التهويدية ، نصب الأعلام والشمعدانات اليهودية على أسوار القدس وقبالة محراب المسجد الأقصى المبارك.
واعتبرت مؤسسة الاقصى هذه الخطوة،بانها تهويدية خطيرة.مؤكدة أن المسجد الأقصى سيظل حقا إسلاميا خالصاً، وستظل البلدة القديمة في القدس وأسوراها إسلامية بتميّز رغم أنف الإحتلال ".
http://www.paltimes.net/data/news/images/c7fc57707a982678ab1d5d704eec470a.jpg
القدس المحتلة – فلسطين الآن – شرعت سلطات الاحتلال الصهيوني في مدينة القدس المحتلة، خلال الايام الماضية بحملة واسعة من نصب عشرات الأعلام الصهيونية ، وأخرى تحمل صورة شمعدان ، على أسوار البلدة القديمة ومنطقة القصور الأموية في الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى،بالإضافة الى نصب شمعدان كبير جنوبي المسجد الأقصى في الجهة التي تقابل مسجد النساء ومصلى المتحف الإسلامي.
وفي هذ السياق، أكدت " مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" إن المؤسسة الإحتلالية تحاول في مسعى محموم مترافق بهستيرية متصاعدة، أن تغيّر من حقائق التاريخ والجغرافيا،واستنبات تاريخ عبري موهوم في القدس ومحيط المسجد الأقصى،وتحاول طمس المعالم الإسلامية، بشتى الوسائل والطرق.
وقالت المؤسسة في تقرير لها وصل"شبكة فلسطين الآن" نسخة منه، إنّ المسجد الأقصى المبارك بأسواره وما حوى وما أحاط به من أبنية وعمائر وساحات وبوائك ، هي المسجد الأقصى المبارك ، وهو مسجد ووقف إسلامي خالص، ما فوق الأرض وما تحتها.
وشددت أيضا،أن البلدة القديمة بالقدس وأسوارها هي عمائر وتاريخ وحضارة إسلامية وعربية بتميّز، ولن يغيّر هذه الحقيقة التاريخية والدينية والحضارية، أي إجراء من قبل المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية، وسيظل المسجد الاقصى يصدح بالأذان ، وسيظل إئمته يقفون عند محرابه يؤمّون الناس بالصلاة ، وستظل أسوار القدس إسلامية رغم أنف الإحتلال " .
وجاءت حملة سلطات الاحتلال والمستوطنين الأخيرة بمناسبة العيد العبري المسمى بـ " عيد الحانوكاه – الشمعدان " ، من توزيع ونصب الشمعدانات العبرية والمسيرات والجولات التهويدية ، في محيط المسجد الاقصى ، وفي البلدة القديمة بالقدس ، والتي كان آخر تقليعاتها الإحتلالية التهويدية ، نصب الأعلام والشمعدانات اليهودية على أسوار القدس وقبالة محراب المسجد الأقصى المبارك.
واعتبرت مؤسسة الاقصى هذه الخطوة،بانها تهويدية خطيرة.مؤكدة أن المسجد الأقصى سيظل حقا إسلاميا خالصاً، وستظل البلدة القديمة في القدس وأسوراها إسلامية بتميّز رغم أنف الإحتلال ".