أحمد الجمل
2022-09-29, 12:27
في غفلة من الزمن ،
تتغير ملامح الجسد تنازليا ، لتهبط من عليائها في أعلى درجات الفتنة والجمال والنضوج والازدهار والإشراق والخُيَلاء ،
إلى مَذَلَّة الترهُّل واليَبَس والضعف والذبول والقبح والخمول
وطأْطأَة الجسد كل ملامحه إلى الأسفل في حسرة وذهول ، وحزن على جسد مَنحوت مصقول
وعلى ماضٍ ساحر مَعسول وعلى الشباب الصريع المقتول
لكن ملامح الروح تبقى شامخة عزيزة أبية ، لا يُغيرها الزمان ، ولا يَعتريها أي فَقْدٍ أو نُقصان ، ولا يَكسرها الْكِبَرُ ولا الشَّيب ، ولا يُصيبها ما يصيب الجسد من دَمامة أو عَيْب
بل على العكس من ذلك تماماً فإنها تزداد مع مرور الأيام حلاوة ، وتَنْفِض عن نفسها الأنانية والغرور والشّقاوة ، وتتخلص من الكِبْر والعناد ونَزْعة اسْتعلاء الأسْياد
لتظل كما كانت مُشْرِقة نقية وَفِيَّة ناصعة متألقة جميلة ساحرة آسرة ، إلى أن تصل مع زَحْف العمر إلى خريف الزمان لتكون فِتْنة الألباب التي تُفتح لها كل المَغاليق من الأبواب
تتغير ملامح الجسد تنازليا ، لتهبط من عليائها في أعلى درجات الفتنة والجمال والنضوج والازدهار والإشراق والخُيَلاء ،
إلى مَذَلَّة الترهُّل واليَبَس والضعف والذبول والقبح والخمول
وطأْطأَة الجسد كل ملامحه إلى الأسفل في حسرة وذهول ، وحزن على جسد مَنحوت مصقول
وعلى ماضٍ ساحر مَعسول وعلى الشباب الصريع المقتول
لكن ملامح الروح تبقى شامخة عزيزة أبية ، لا يُغيرها الزمان ، ولا يَعتريها أي فَقْدٍ أو نُقصان ، ولا يَكسرها الْكِبَرُ ولا الشَّيب ، ولا يُصيبها ما يصيب الجسد من دَمامة أو عَيْب
بل على العكس من ذلك تماماً فإنها تزداد مع مرور الأيام حلاوة ، وتَنْفِض عن نفسها الأنانية والغرور والشّقاوة ، وتتخلص من الكِبْر والعناد ونَزْعة اسْتعلاء الأسْياد
لتظل كما كانت مُشْرِقة نقية وَفِيَّة ناصعة متألقة جميلة ساحرة آسرة ، إلى أن تصل مع زَحْف العمر إلى خريف الزمان لتكون فِتْنة الألباب التي تُفتح لها كل المَغاليق من الأبواب