أنت مميز

[سليم المبتسم]

إدراك حقيقة الإختلاف و مزاياه ،شيئ لا يجيده الأغلبية ، هناك من يتذمر فقط لكونه من هو عليه ، يستمر في نكران شخصه و يعتبر أنه الأسوأ في كل حالاته ، أي أنه غير مكْتَفٍ بذاته و يبغض نفسه و ينتقدها في كل موقف يمر به ، في المقابل يضع تخيلًا حول شخص ما أو " أشخاص " إن صح القول.. أنهم يجسدون المثالية في حد ذاتها سعداء في حياتهم.. يرى أنهم الأفضل في كل شيئ ، في حقيقة الأمر الإختلاف هو ميزة في كل فرد منا ، الإختلاف نعمة ، كل منّا مميز بمحاسنه و مساوءه ، هذا ما يجعلك أنت ، هذه تركيبتك أنت ، أنت مميز ..تقبل ذاتك ...من الجيد أن تتخذ شخصا ما قدوةً لك في الخير ، لا عيب في أن تحسن من نفسك ، لكن حافظ على جوهرك ، حافظ على من تكون ...إعتز بنفسك و لا تفقدها ، على العكس ..عليك الإفتخار أنه ليس على وجه الأرض نسخة منك ، أنت مميز

[أم ميرال و آرال]

قد يفقد الكثير من الناس الثقة بالنفس
و ينظرون لانفسهم بدونية نتيجة التربية ( معاملة الاسرة الصغيرة له)
لا يجد من يشجع مواهبه، لا يجد من يستمع لرأيه،
لا يجد من يمدحه، لا يجد من يوجهه لتنمية قدراته ،مع الوقت تظمحل
تلك المواهب ، تصبح نظرة الناس اليه هاجس،ينظر الى غيره انهم يملكون كل المقومات و هو لا،في حين قد يكون افضل منهم لكن معالم شخصيته
مطمورة،مواهبه مقبورة
في حين هناك أطفال عاديين لكنهم لقوا التوجيه و الدعم فنمت مواهبهم و
تقوت شخصيتهم
من كانوا ضحايا بين قوسين في الصغر عليهم البحث عن انفسهم
التصالح مع عيوبهم (الحقيقية و الوهمية) تسليط الضوء على مكامن القوة فيهم
مصاحبة من يسندهم و من يستمع اليهم
ستكون مرحلة مؤقتة و بعدها يتخلص من القيود و لن يبحث عن كلمة مدح
و لن تضره كلمة ذم
لانه سيدرك أن الله لم يخلقه عبثا و انه ميزه باشياء كثيرة و ان عيوبه
جزء من شخصيته كما لكل الناس عيوب
ربما لن يكون الافضل و لكنه لا يشبه احد

[DJELLAL67]

بارك الله فيكم

[سليم المبتسم]

قد يفقد الكثير من الناس الثقة بالنفس
و ينظرون لانفسهم بدونية نتيجة التربية ( معاملة الاسرة الصغيرة له)
لا يجد من يشجع مواهبه، لا يجد من يستمع لرأيه،
لا يجد من يمدحه، لا يجد من يوجهه لتنمية قدراته ،مع الوقت تظمحل
تلك المواهب ، تصبح نظرة الناس اليه هاجس،ينظر الى غيره انهم يملكون كل المقومات و هو لا،في حين قد يكون افضل منهم لكن معالم شخصيته
مطمورة،مواهبه مقبورة
في حين هناك أطفال عاديين لكنهم لقوا التوجيه و الدعم فنمت مواهبهم و
تقوت شخصيتهم
من كانوا ضحايا بين قوسين في الصغر عليهم البحث عن انفسهم
التصالح مع عيوبهم (الحقيقية و الوهمية) تسليط الضوء على مكامن القوة فيهم
مصاحبة من يسندهم و من يستمع اليهم
ستكون مرحلة مؤقتة و بعدها يتخلص من القيود و لن يبحث عن كلمة مدح
و لن تضره كلمة ذم
لانه سيدرك أن الله لم يخلقه عبثا و انه ميزه باشياء كثيرة و ان عيوبه
جزء من شخصيته كما لكل الناس عيوب
ربما لن يكون الافضل و لكنه لا يشبه احد

شكرا على هذا الرد الذي هو بمثابة نصائح قوية يقتدي بها
نورا الله قلبك وشكرا

[سليم المبتسم]

بارك الله فيكم

نورا الله قلبك وشكرا