تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لانتقاد السلبي والانتقاد الايجابي


مستبشر
2022-09-25, 04:58
-المقصود بالنقد السلبي (الانتقاد ) : أي وضع الإصبع على الخطأ والإشارة إليه بكل جرأة والبحث في أسبابه وإلقاء اللوم على المسبب .هنا يكون النقد هداماً غير ذي فائدة لأن هدفه التشهير والبحث عمن نحمّله المسؤولية تجاه الحدث .
-وغالباً مايأتي ذلك من شخص متشدد في آرائه وعديم الخبرة والمعرفة وأحياناً كثيرة يكون النقد كردة فعل عاطفية ومنحازة .
-و يكون هدف المنتقِد الظهور أمام الآخرين بمظهر الغيور على المصلحة العامة أو العارف بكل شيء.
-من يتبع هذا الأسلوب تراه دائماً يغض الطرف عن كل ماهو جميل ويحوّل الحدث إلى موضوع سلبيٍ مهما كان يحمل من إيجابية وذلك بالبحث عن أيّ ثغرة أو جزئيّة بسيطة أو نقطة ضعف في الحدث ويبني آراءه حولها ويأخذ بذلك دور الناصح والمهتم والوصيّ أحياناً.

أما النقد الإيجابيّ: هو وصف للتصرفات السلبية والإيجابية بطريقة ودودة هدفها تصحيح الخطأ في حال وجوده.أي نقد أسلوب الشخص وليس التهجّم على الشخص المحدد إذا كان الخطأ صادراً من شخص ما.
-إذاً هو تحديد مكان الخطأ و إلقاء الضوء على مواضع النقص أو الخطأ مع البحث في الأسباب والتفتيش عن حلول ممكنة والعمل بها وذلك لمعالجة الخطأ وتفادي حصوله مستقبلياً .
-بالمختصر هو : (تقييم العمل ) بغض النظر عمن قام بالعمل وعدم الانحياز بل التركيز على النقاط الغير مستحبّة لتصحيحها والإيجابية للإشادة بها.

وهذا النقد هو المطلوب في كل الظروف وفي كل المجالات. والهدف منه المنفعة لكل الأطراف.من يتبع هذا الأسلوب هو شخص متصالح مع ذاته همه المصلحة العامة والسعي لتحسين ماهو سيء.

منقول للفائدة.

أمير جزائري حر
2022-09-25, 05:33
شكر ا على نقل المفيد والنافع..
هل يمكنك ذكر المصدر - كأمانة علمية..
وحتى نستزيد منه بارك الله فيك

مستبشر
2022-09-25, 12:34
نقل الموضوع لم يكن لمجرد النقل ، وانما للاستفادة من محتواه ، وبالنسبة للمصدر والمصادر بشكل عام ، فمع عصر الانترنت لم تعد خافية على أحد ، يمكنك نسخ اي سطر من السطور ولصقه في محرك البحث قوووقل وسيخرج لك النص وكاتبه. فالآن من يهمه المصدر يستطيع الحصول عليه بدون مشقة تذكر ، ومن يهمه المحتوى فهو أمامه.

أمير جزائري حر
2022-09-25, 17:52
نقل الموضوع لم يكن لمجرد النقل ، وانما للاستفادة من محتواه ، وبالنسبة للمصدر والمصادر بشكل عام ، فمع عصر الانترنت لم تعد خافية على أحد ، يمكنك نسخ اي سطر من السطور ولصقه في محرك البحث قوووقل وسيخرج لك النص وكاتبه. فالآن من يهمه المصدر يستطيع الحصول عليه بدون مشقة تذكر ، ومن يهمه المحتوى فهو أمامه.
سآخذ بنصيحتك وأسأل عمي جوجل عن المصدر..:) وأمري لله..;)

لأنك بخلت علينا ولم تشأ أن تعطينا المصدر بنفسك .. :1:

وسأعود وأخبرك هل هناك مصدر أم أنني سأعود خاوي الوفاض..



تحياتي/ :cool:

مستبشر
2022-09-25, 18:27
ارجو ان لا اكون ضايقتك ، فأنا فقط اردت افادتك افادة اخرى ، من حيث البحث عن المقال في الانترنت ، وهي بالطبع لاتخفى عليك ابداً ، ولكن اردت التذكير ، شاكر لك مرورك وتعليقك ، وتقبل تحياتي الخالصة لشخصك الكريم.

أمير جزائري حر
2022-09-25, 18:53
...
أهلا أخي مستبشر..
لم أغضب اطمئن.. :19:

أردت فقط أن أتثبت عن صاحب المقال من باب الأمانة العلمية..
ومعك حق .. :19:

بل لك كل الشكر لأنك وجهتني للبحث فقد كان فيه خير كثير.. ;)

فقد أخبرني جوجل عن المصدر..
ووجدت أن للمقال تتمة فيها وعليها الكثير من الكلام..

..
المقال لكاتبة سورية تُصنّف بأنها شاعرة ..
// رغم أنني وجدتها تكتب خواطر ولا شعر ولا هم يحزنون //

اسمها ليندا السّعد ونشرت مقالها في موقع صدى.نت
لكن وجدت بأن في المقال فقرة أخيرة لم ترد في ما نقلته أنت..
ولست أنسب لك أي شيء أخي الكريم..
لكن تلاحظ بأن الأمر في غاية الأهمية..

وهو ما يعيدنا البحث أحيانا للتأكد من المعلومة.. ومصدرها

وسترى بأن الفقرة المفقودة مهمة جدا أخي العزيز
...
هذا هو المقال تاما كما كتبته صاحبته:
الفرق بين النقد السلبي والنقد الإيجابي


-المقصود بالنقد السلبي (الانتقاد ) : أي وضع الإصبع على الخطأ والإشارة إليه بكل جرأة والبحث في أسبابه وإلقاء اللوم على المسبب .هنا يكون النقد هداماً غير ذي فائدة لأن هدفه التشهير والبحث عمن نحمّله المسؤولية تجاه الحدث .
-وغالباً مايأتي ذلك من شخص متشدد في آرائه وعديم الخبرة والمعرفة وأحياناً كثيرة يكون النقد كردة فعل عاطفية ومنحازة .
-و يكون هدف المنتقِد الظهور أمام الآخرين بمظهر الغيور على المصلحة العامة أو العارف بكل شيء.
-من يتبع هذا الأسلوب تراه دائماً يغض الطرف عن كل ماهو جميل ويحوّل الحدث إلى موضوع سلبيٍ مهما كان يحمل من إيجابية وذلك بالبحث عن أيّ ثغرة أو جزئيّة بسيطة أو نقطة ضعف في الحدث ويبني آراءه حولها ويأخذ بذلك دور الناصح والمهتم والوصيّ أحياناً.
أما النقد الإيجابيّ: هو وصف للتصرفات السلبية والإيجابية بطريقة ودودة هدفها تصحيح الخطأ في حال وجوده.أي نقد أسلوب الشخص وليس التهجّم على الشخص المحدد إذا كان الخطأ صادراً من شخص ما.
-إذاً هو تحديد مكان الخطأ و إلقاء الضوء على مواضع النقص أو الخطأ مع البحث في الأسباب والتفتيش عن حلول ممكنة والعمل بها وذلك لمعالجة الخطأ وتفادي حصوله مستقبلياً .
-بالمختصر هو :(تقييم العمل ) بغض النظر عمن قام بالعمل وعدم الانحياز بل التركيز على النقاط الغير مستحبّة لتصحيحها والإيجابية للإشادة بها.
-وخاصة إذا أتى ذلك بطريقة منهجية من خلال متخصص أو خبير .
وهذا النقد هو المطلوب في كل الظروف وفي كل المجالات. والهدف منه المنفعة لكل الأطراف.من يتبع هذا الأسلوب هو شخص متصالح مع ذاته همه المصلحة العامة والسعي لتحسين ماهو سيء .
-أما في مجتمعنا العربي فنحن نمارس الانتقاد كثيراً بالفطرة .فقد اعتدناه ممن سبقونا ونطلق الأحكام دون دراسة مسبقة .ولو كنا نعمل على ممارسة النقد الإبجابي لكان حالنا الآن مختلفاً تماماً عما نحن فيه من تقهقر على جميع النواحي..
-النقد البناء من وجهة نظري هو جزء كبير من الإنسانية دعونا نسترجع إنسانيتنا ونثبّت قواعدها في الأرض كما تثبتُ الأشجار .فالإنسانية حلوة وكريمة كالطبيعة
نحن نعرف أن الأشجار تتكلم ..الصخور والرياح تتكلم.لنصغي إذن لصوت الإنسانية التي فيها، ومنها نتعلم....
الفقرة الأخيرة الملونة بالأزرق وضعت فيها الكاتبة خلاصة وحوصلة وشخصت الداء في عالمنا العربيّ..
ولاحظ ما لونته بالأحمر..
..
أولا:
تقول بأننا ورثنا النقد بـ "الفطرة"
ولا أدري هل الكاتبة ترى بأنّ "الفطرة" شيء سيء ؟
لأن من كانت فطرته نقية فستكون سلوكياته سوية .. ولا يخرج منه إلا الخير..
ومن انحرفت فطرته عما خلقها الله عليه فسيأتيك بكل شرّ..
وتقول بأننا اعتدنا "الانتقاد السلبي" أو "الهدام" ممن سبقونا ؟؟
وهو كلام غامض وفيه لمز واتهام وفيه تعميم..؟؟
فمن هم الذين سبقونا ؟
لأن فيمن سبق سلف صالح وخير هذه الأمة ؟
ولا أعرف هل الكاتبة مسلمة أو مسيحية ؟
وأغلب الظن أنها مسيحية لأنني قرأت بعص مقالاتها الأخرى من الموقع وفيها كلام عن الصلاة للرّب .. الخ

والله أعلم..
ولنا نحن كمسلمين مرجعياتانا ولا يمكننا أن نأخذ اي فكر أو كلام ..
ونعتنقه كأنه وحي منزل..
...
ثانيا:
الكاتبة تدعو هنا لاسترجاع الإنسانية ؟؟
والإصغاء لصوتها ؟؟
وبأنها حُلوة كريمة ؟؟
وهو كلام مردود عليها وكلام لا وزن له في ميزان ديننا الإسلامي الحنيف..
فالإسلام هو دين الله الماضي إلى يوم القيامة ..
وهو الذي كرّم بني آدم وأرسل إليهم منهاجا ربانيا لا يزيغ عنه إلا هالك ..
..
فالأولى أن ندعو للإنصات لصوت الحق.. متمثلا في قرآننا وسنة نبينا..
فقد أعزّنا الله بالإسلام كما قال الفاروق رضي الله عنه..
ومهما ابتغينا العزّة في غيره من "الفكر" أذلّنا الله..
وهو ما نحن عليه اليوم .. أذلّة مستضعفون .. لأننا جرينا وراء كل ناعق ..
باسم الإنسانية والحرية وغيرها من الشعارات التي أهلكت الأمة..


//

مستبشر
2022-09-25, 23:32
الله يحفظك ويبارك فيك اخي أمير جزائري حر ، بالفعل انا تجاهلت البقية من المقال ، انا لا احب جلد الذات ، انا مستبشر ، متفائل ، وجلد الذات في تشاؤم ونظرة سوداوية ، ولا احبها بطبعي...الحمدلله انك استفدت ، نسأل الله ان يديم المودة فيما بيننا وجميع الاعضاء ، ويكون الانتقاد على المكتوب وليس على الكاتب ، ويكون انتقاد ايجابي وليس سلبي..خالص شكري وامتناني.