كلٌّ يرى الناس بعين طبعه

[مستبشر]

من الأمثال العربية مثل يقول “كلٌّ يرى الناس بعين طبعه”

من القصص المتداولة لهذا المثل ، أن ثلاثة رجال كانوا يمشون في طريقهم ، فشاهدوا رجلًا يقوم بالحفر في أحد جوانب الطريق ، فتحدث الأول قائلًا : لابد أن هذا الرجل قد قتل أحدا ويريد دفنه أثناء هذا الظلام ، بينما أبدى الثاني رأيه قائلًا : لا.. فيما يبدو أنه ليس قاتل ولكنه لا يأتمن أحدا على ممتلكاته فيخبئها هنا ، ثم تحدث الثالث قائلًا : لا.. فيما يبدو ولا هذا ولا ذاك ؛ إنه رجل صالح يحفر بئرًا من أجل استخراج الماء.

ومن هنا تأتي العبرة أن الصالح يرى غيره من الناس صالحين، أما الفاسد يراهم فاسدين ، والكاذب يرى الناس كاذبين ، والصادق يراهم صادقين ...وهكذا ... “كلٌّ يرى الناس بعين طبعه”.

هل تؤيد هذا المثل ، وهل ينطبق على الواقع ام انه مثل كسائر الأمثال قد يصيب وقد يخطئ.

[أمير جزائري حر]

...
تحية طيبة /


نعم هو صحيح نسبيا..
ولعله يتفق مع قول الشاعر:
ومن يكُ ذا فَمٍ مُرٍّ مريض ** يجد مُراً بِهِ الماء الزُّلالَ
...
فالإنسان يُسقط ما بداخل نفسه على واقعه..
فالطيب يفترض الطيبة في غيره و الخبيث النفس يحسب الآخرين مثله..
لكن لا تصدقُ توقعات هذا ولا ذاك في كل مرة..
...
لكن المؤمن لهُ نظرة وذلك لصفاء نفسه ونقاء سريرته..
لأنها هي أداة الإدراك..


وقد جاء في الحديث:


"اتقوا فراسة المؤمن فإنّه ينظر بنور الله"
...


ولك منا تقييم بـ 1726 نقطة.. :19:


//

[أم ميرال و آرال]

فعلا كل يرى الناس بعين طبعه
مثل او حكمة ماخوذة من الواقع ، السارق يحسب كل الناس سراق
فيحرس ماله ايما حرص و الخائن يحسب كل الناس خائنون فيقذف هذا و ذاك حتى يصلح كل الناس معه سواسية في خانة الخيانة
و من هو طيب يُغدر في كل مرة و لا يتعلم لأنه يحسب الناس ملائكة
فتكون الخيبة و قس على ذلك

[bmlsy]

هناك تخمينات قبلية للمشهد الذي يطرا امامك قد تكون هذه التخمينات في محلها او لا صادق او كاذبة حسب الاحتمالات التي التي فرضتها
لكن عند المخالطة تظهر مكنونات ما افترضته بالايجاب او بالسلب
لكن دائما يجب ان تحترس من المخالطة للوهلة الاولى يطهر لك الافضل وبعد المعاشرة قد تظهر لك اختلاف ما ظننت فابتعد عنه والسلام
فعامل الناس بالطيبة وقد تجد منهم ما هو طيب لك
ثم اقول الطيور على اشكالها تقع ......البعرة اتحوس على اختها في الماء

[مستبشر]

اخي الفاضل أمير جزائري حر ، نعم بالفعل كلامك عين الواقع ، فالإنسان يُسقط ما بداخل نفسه على واقعه.. وهذا ينطبق عليه القول المأثور (كل اناء بما فيه ينضح)...ولاشك ان المؤمن يهديه الله بهداه . خالص الشكر على التقييم الايجابي..حفظكم الله وبارك فيكم.

اختي الفاضلة أم ميرال وآرال ، اتفق معك ، وفي الحديث ان (المؤمن كيس فطن) و من هو طيب يُغدر في كل مرة و لا يتعلم لأنه يحسب الناس ملائك وايضاً الحديث عن النبى - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «لا يُلدَغُ المؤمنُ من جُحْرٍ واحد مرتين». خالص شكري لاضافتك.


أخي الفاضل bmlsy ، اتفق معك ان الطيور على اشكالها تقع ، سبحان الله ، لكن دائما يجب ان تحترس من المخالطة للوهلة الاولى يطهر لك الافضل المشكل هنا ، ان التعامل مع الآخرين سيكون بناءاً على مواقف سابقة ، وتنظر له بالريبة وهو في نفس الوقت هو ينظر لك بالريبة ايضاً حتى يتبين عكس ذلك. شاكر ومقدر اضافتك.