بن عيسى012
2009-12-27, 18:08
بوابة المرأة
البنات تتفوقن في إمتحان شهادة البكالوريا بالجزائر
بوابة المرأة /من الجزائر – نوال مسيخ (http://www.womengateway.com/NR/rdonlyres/3362F25C-9288-4A02-974C-DE411937AE29/16295/nawal.pdf)
حققت البنات أعلى نسبة نجاح في إمتحانات شهادة البكالوريا بالجزائر خلال دورة جوان 2008 ، حسبما أعلن عنه وزير التربية السيد بوبكر بن بوزيد خلال حفل تكريم المتفوقين الأوائل يوم الخميس 10 جويلية / يوليو ، أين كان حضور البنات طاغيا ، فتفوق البنات لم يكن كما فقط وإنما نوعا أيضا ، حيث من بين ثلاثة ناجحين بتقدير ممتاز ، هناك بنتين مقابل ولد واحد ، مع العلم أن تقدير ممتاز تم تحقيقه هذا العام لأول مرة في تاريخ الجزائر منذ إستقلالها عام 1962 ، حيث فاق معدل ثلاثتهم 18 من عشرين .
http://www.womengateway.com/NR/rdonlyres/3362F25C-9288-4A02-974C-DE411937AE29/16290/algeria12.jpg
تفوق البنات في إمتحانات البكالوريا المصيرية جاء على جميع الأصعدة ، ففيما يخص الناجحين المتفوقين الأوائل الحاصلين على معدلات بين / 16 و 16.99 / هناك 661 بنتا مقابل 301 ولدا .في حين بلغ عدد الإناث الحائزات على معدلات متراوحة بين / 17 و 17.99 / 89 بنتا مقابل 36 فقط من الذكور .
وبهده الأرقام تكون البنات متفوقات عددا ونوعية على زملائهن من المترشحين لأصعب إمتحانات مؤهلة لدخول الجامعة ، إذ يزيد عددهن عن ضعف عدد زملائهن من الذكور . في إنتظار أرقام نهائية تعلن عنها الوزارة .
وإحتلت الجزائر العاصمة المرتبة الأولى من حيث عدد البنات المتفوقات ، إذ جاءت بها الأرقام كما يلي :
المعدل من 16 إلى 16.99 -------------99 بنتا + 32 ولدا .
المعدل من 17 إلى 17.99 ------------- 19 بنتا + 6 أولاد .
وجاءت في المرتبة الثانية ولاية سطيف التي بلغ بها عدد المتفوقين 89 ، من بينهم 61 بنتا مقابل 28 ولدا .
بينما حلت في المرتبة الثالثة من حيث تفوق البنات ولاية سكيكدة ب 37 بنتا مقابل 20 ولدا .
أسماء ... بنت بدرجة نابغة
http://www.womengateway.com/NR/rdonlyres/3362F25C-9288-4A02-974C-DE411937AE29/16291/algeria13.jpg
أسماء لاج ، إسم لجزائرية لم تصنع فقط فرحة وفخر أسرتها بحصولها على شهادة البكالوريا هذا العام ، وإنما صنعت فخر كل الجزائريين ، وهي التي لم تكتفي بنيل شهادة البكالوريا في شعبة الرياضيات الصعبة وإنما تجاوزت هذا الإمتحان الصعب ودخلت التاريخ بنيل درجة الإمتياز ، أمر لم يسبق وأن حصل منذ إستقلال الجزائر العام 1962 .وتقاسمت أسماء المرتبة الأولى مع الطالب مراد بن مالك من ولاية قالمة بحصول كليهما على معدل 18.34 .
وتنتمي أسماء لاج لأسرة مقيمة بولاية جيجل ، ومنذ وطأت قدماها المدرسة الإبتدائية لم تبارح المرتبة الأولى ، فمنذ طفولتها أظهرت تفوقا لافتا في جميع المواد ، غادرت المدرسة الإبتدائية متفوقة على زملائها محققة معدل 18.70 من 20 ، ودخلت الطور الإكمالي لتتوالى سنوات الدراسة وعلامات التفوق لتختمها بمعدل 18.38 الذي حققته لدى إجتيازها الإمتحان النهائي في التعليم المتوسط ، وهو معدل ممتاز جعلها جديرة بتكريم خاص من قبل مديرية التربية ووالي ولاية جيجيل .
ودخلت أسماء الثانوية وتخصصت في شعبة الرياضيات الصعبة ، مع ذلك لم يختلف الأمر بالنسبة لها ، وظلت تحصد المعدلات العالية عاما بعد عام ، إلى أن حل العام 2008 لتحصل على شهادة البكالوريا بإمتياز .وقد يعتقد المطلع على علامات أسماء أنها عاشت حبيسة غرفتها ، تنام وتصحو والكتاب بين يديها ، لكن الأمر على خلاف ذلك ، فهي بقدر ما كانت مجتهدة ومهتمة بدراستها وغير مقصرة في أداء واجباتها المدرسية ، إلا أنها كانت كباقي البنات في سنها ، تمارس حياتها بشكل طبيعي ، فهي تتابع برامج التلفزيون وخاصة المسلسلات المدبلجة كما صرحت لوسائل الإعلام .
http://www.womengateway.com/NR/rdonlyres/3362F25C-9288-4A02-974C-DE411937AE29/16292/algeria14.jpg
أكيد الموازنة بين الأمور يعد من عوامل النجاح في الدراسة ، لكن المؤكد أن أسماء نابغة ، وهي التي تحلم بإقتحام واحد من أصعب الميادين العلمية ، حيث تأمل بالتخصص في علم الذرة والفيزياء النووية ، كما عبرت عنه لدى تكريمها من قبل وزيري التربية والتعليم العالي والبحث العلمي يوم 10 جويلية / يوليو 2008 رفقة باقي المتفوقين الأوائل في شهادة البكالوريا لهذا العام . وينتظر أن تمثل أسماء الناجحين في نيل البكالوريا هذا العام في الحفل الرسمي الذي سينظم على شرفهم من قبل ريئس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة خلال الأيام القليلة المقبلة .
إسمهان ... ثاني أحسن معدل بتاريخ الجزائر
http://www.womengateway.com/NR/rdonlyres/3362F25C-9288-4A02-974C-DE411937AE29/16293/algeria15.jpg
إسمهان خليفة ، إسم آخر كتب بأحرف من ذهب في قائمة الحائزين على شهادة البكالوريا بالجزائر هذا العام ، حيث نجحت في إجتياز هذا الإمتحان الصعب بمعدل 18.07 من 20 بشعبة العلوم التجريبية ، وهو ثاني أحسن معدل تم تحقيقه خلال دورة هذا العام وبتاريخ الجزائر . أكيد لهذا التفوق جذور تمتد للسنوات الماضية من المشوار الدراسي لإسمهان ، التي كانت دائما تحتل المراتب الأولى ، وهي التي إجتازت إمتحان السنة السادسة إبتدائي بمعدل 19.30 ، أما شهادة التعليم المتوسط فقد حصلت عليها بمعدل 18.68 لتأتي بعدها شهادة البكالوريا التي حصلت عليها بمعدل 18.07 .
إسمهان المولودة بتاريخ 12 مايو 1990 بجيجل أين تقيم حاليا ، تكن حبا كبيرا وعميقا لوطنها الجزائر ، وتحمل إرادة صادقة وقوية للمساهمة في إزدهاره ، وهي التي صرحت لوسائل الإعلام تقول : " الحصول على البكالوريا فرصة جميلة لرد الجميل لهذا الوطن الذي يستحق منا أن نضحي لأجله ، وأن تكون عصارة جهذنا العلمي موجه لخذمته ، ولا نهضة لنا إلا إذا شاركنا نحن الطلبة المتفوقون كل في إختصاصه وقدمنا له الإضافة الكفيلة بتحقيق الأهداف المسطرة للحاق بركب الأمم المتطورة " .
أميرة ...تدخل الجامعة في سن ال 15
http://www.womengateway.com/NR/rdonlyres/3362F25C-9288-4A02-974C-DE411937AE29/16294/algeria16.jpg
أميرة انصاف مدوري ، واحدة من الطلبة النجباء الذين حصلوا على شهادة البكالوريا هذا العام ، لكن ما يجعل هذه البنت إستثناءا بين كل الناجحين في هذا الإمتحان المصيري ، هو أنها تبلغ من العمر 15 عاما ، مع ذلك تحصلت على نتائج رائعة في إمتحان صعب على الكثيرين ممن يكبرونها بثلاث سنوات على الأقل ، فالسن العادي لإجتياز إمتحان البكالوريا هو 18 عاما ، يكون فيه الطالب قد وصل لآخر سنة من التعليم الثانوي ، إلا أن الصغيرة أميرة التي تنتمي لأسرة مثقفة مقيمة ببني صاف بولاية ع ين تموشنت ، إجتازت الإمتحان في عمر صغيرة مع ذلك حققت نتائجا باهرة حيث نالت معدل 16.62 من 20 أي بتقدير جيد جدا، وقد كرمها وزير التربية رفقة أسماء وإسمهان وعدد من المتفوقين الأوائل على مستوى القطر الجزائري .الصغيرة أميرة قالت أنها تحلم بأن تصبح بروفيسور في الطب ، وهو حلم ليس مستحيلا بالنسبة لبنت تحمل من النبوغ والإرادة ما يفوق سنها بكثير .
التحدي الكبير
كشفت نتائج إمتخانات شهادة البكالوريا لهذا العام بالجزائر عن إرادة فذة وعزيمة قوية للعنصر النسوي الذي تخطى كل التوقعات .
منال عزيزي المولودة بتاريخ 09 – 03 – 1990 والمقيمة بأم البواقي ، مصابة بإعاقة حركية بنسبة مائة بالمائة ، إلا أن ذلك لم يمنعها من إجتياز عقبة البكالوريا ، بل وحققت النجاح بمعدل عالي : 16.33 من 20 . وبنجاحها اللافت هذا تكون منال قد أعطت درسا لكل الأصحاء المستخفين بقدرات ذوي الإحتياجات الخاصة ، وأعطت أيضا الدرس لكل الذين يستسلمون للإعاقة ومعها الفشل .
وليس أقل من منال إرادة وعزيمة كانت إرادة السيدة / س.ث / التي أسقطت في الماء كل التوقعات ، فالمجتمع لا يتوقع من سيدة تجاوزت سن 45 عاما ، ربة بيت وأم ستة أطفال أن تنجح في إمتحانات هي الأصعب والأهم في المشوار الدراسي لكل إنسان ، وبذلك صنعت السيدة / س.ث / من ولاية المسيلة الإستثناء والمفاجأة في آن واحد .وقد ترشحت خلال هذه الدورة مع المرشحين الأحرار بعد أن كانت قد غادرت مقاعد الدراسة قبل 25 عاما .الجميل في الأمر الذي جعل فرحة هذه السيدة تتضاعف هو أن إبنتها البالغة من العمر 23 عاما نجحت هي الأخرى في نيل شهادة البكالوريا خلال نفس الدورة . ولا شك أن أول سؤال يتبادر إلى الذهن بشأن هذه السيدة هو : ماذا بعد نيل شهادة البكالوريا ؟ السيدة / س.ث / عاقدة العزم على دخول جامعة محمد بوضياف بولاية المسيلة حيث تقطن ، وهي الآن تفكر في أية شعبة من الإثنين ستختار : أدب فرنسي أم إنجليزي ، حسب ما نقله أحد مراسلي الصحف الجزائرية بولاية المسيلة . وبالتالي من المنتظر أن تدخل الجامعة رفقة إبنتها! .
لعله نجاح يبرق أملا في حياة سيدات أخريات كثيرات متزوجات تعتقدن أن دخول البيت الزوجية يعني تطليق الجامعة للأبد ، فربما على خطى هذه السيدة الناجحة ذات النفس الطويل تسير باقي النساء اللواتي تتقن لدخول الجامعة لكنهن تتصورن أن الأمر مستحيل نظرا للإلتزامات الأسرية الكثيرة وتقدمهن في السن .
بكالوريا 2008
سجل بالجزائر هذا العام 599 ألف و 702 مرشحا لإختبارات شهادة البكالوريا، منقسمون إلى فئتين : مرشحي النظام القديم وبلغ عددهم 325 ألف و 809 مرشحا ، مقابل 273 ألف و893 مرشحا في النظام الجديد أو ما يسمى بكالوريا لإصلاحات .
زادت نسبة النجاح في إمتحانات البكالوريا لهذا العام 2008 بنسبة تتراوح بين 5 إلى 6 عن تلك المحققة خلال دورة 2007
وحسب وزير التربية أبو بكر بن زيد فإن نسبة النجاح العامة هذا العام قاربت 56 بالمائة بالنسبة للمترشحين بالنظام الجديد مقابل 53 بالمائة بالنظام القديم في إنتظار ضبط الرقم النهائي. وأوضح ذات الوزير خلال حفل تكريم أقيم على شرف المتفوقين الأوائل يوم الخميس 10 يوليو / جويلية بمقر الديوان الوطني للمسابقات، أوضح أن النتائج المحققة هذا العام هي الأحسن من حيث العدد والنوعية أيضا ، نظرا لكون 30 بالمائة من إجمالي الناجحين نالوا درجة تقدير على إختلاف أنواعه. وقد تم تسجيل 1085 ناجح بتقدير جيد جدا تراوحت معدلاتهم بين 16 و18 من 20 ، إضافة لثلاثة بتقدير ممتاز لأول مرة في تاريخ الجزائر .
هذا وتسير النتائج المحققة في إمتحانات البكالوريا بالجزائر نحو الإرتفاع عاما بعد آخر ، فبعد أن كانت نسبة النجاح خلال دورة 2006 تقدر ب51 بالمائة ، جاءت نتائج 2007 لتصل النسبة إلى 53.27 بالمائة بنجاح 280.000 طالب ، لتأتي نتائج دورة هذا العام أعلى وتقارب نسبة 56 بالمائة.
البنات تتفوقن في إمتحان شهادة البكالوريا بالجزائر
بوابة المرأة /من الجزائر – نوال مسيخ (http://www.womengateway.com/NR/rdonlyres/3362F25C-9288-4A02-974C-DE411937AE29/16295/nawal.pdf)
حققت البنات أعلى نسبة نجاح في إمتحانات شهادة البكالوريا بالجزائر خلال دورة جوان 2008 ، حسبما أعلن عنه وزير التربية السيد بوبكر بن بوزيد خلال حفل تكريم المتفوقين الأوائل يوم الخميس 10 جويلية / يوليو ، أين كان حضور البنات طاغيا ، فتفوق البنات لم يكن كما فقط وإنما نوعا أيضا ، حيث من بين ثلاثة ناجحين بتقدير ممتاز ، هناك بنتين مقابل ولد واحد ، مع العلم أن تقدير ممتاز تم تحقيقه هذا العام لأول مرة في تاريخ الجزائر منذ إستقلالها عام 1962 ، حيث فاق معدل ثلاثتهم 18 من عشرين .
http://www.womengateway.com/NR/rdonlyres/3362F25C-9288-4A02-974C-DE411937AE29/16290/algeria12.jpg
تفوق البنات في إمتحانات البكالوريا المصيرية جاء على جميع الأصعدة ، ففيما يخص الناجحين المتفوقين الأوائل الحاصلين على معدلات بين / 16 و 16.99 / هناك 661 بنتا مقابل 301 ولدا .في حين بلغ عدد الإناث الحائزات على معدلات متراوحة بين / 17 و 17.99 / 89 بنتا مقابل 36 فقط من الذكور .
وبهده الأرقام تكون البنات متفوقات عددا ونوعية على زملائهن من المترشحين لأصعب إمتحانات مؤهلة لدخول الجامعة ، إذ يزيد عددهن عن ضعف عدد زملائهن من الذكور . في إنتظار أرقام نهائية تعلن عنها الوزارة .
وإحتلت الجزائر العاصمة المرتبة الأولى من حيث عدد البنات المتفوقات ، إذ جاءت بها الأرقام كما يلي :
المعدل من 16 إلى 16.99 -------------99 بنتا + 32 ولدا .
المعدل من 17 إلى 17.99 ------------- 19 بنتا + 6 أولاد .
وجاءت في المرتبة الثانية ولاية سطيف التي بلغ بها عدد المتفوقين 89 ، من بينهم 61 بنتا مقابل 28 ولدا .
بينما حلت في المرتبة الثالثة من حيث تفوق البنات ولاية سكيكدة ب 37 بنتا مقابل 20 ولدا .
أسماء ... بنت بدرجة نابغة
http://www.womengateway.com/NR/rdonlyres/3362F25C-9288-4A02-974C-DE411937AE29/16291/algeria13.jpg
أسماء لاج ، إسم لجزائرية لم تصنع فقط فرحة وفخر أسرتها بحصولها على شهادة البكالوريا هذا العام ، وإنما صنعت فخر كل الجزائريين ، وهي التي لم تكتفي بنيل شهادة البكالوريا في شعبة الرياضيات الصعبة وإنما تجاوزت هذا الإمتحان الصعب ودخلت التاريخ بنيل درجة الإمتياز ، أمر لم يسبق وأن حصل منذ إستقلال الجزائر العام 1962 .وتقاسمت أسماء المرتبة الأولى مع الطالب مراد بن مالك من ولاية قالمة بحصول كليهما على معدل 18.34 .
وتنتمي أسماء لاج لأسرة مقيمة بولاية جيجل ، ومنذ وطأت قدماها المدرسة الإبتدائية لم تبارح المرتبة الأولى ، فمنذ طفولتها أظهرت تفوقا لافتا في جميع المواد ، غادرت المدرسة الإبتدائية متفوقة على زملائها محققة معدل 18.70 من 20 ، ودخلت الطور الإكمالي لتتوالى سنوات الدراسة وعلامات التفوق لتختمها بمعدل 18.38 الذي حققته لدى إجتيازها الإمتحان النهائي في التعليم المتوسط ، وهو معدل ممتاز جعلها جديرة بتكريم خاص من قبل مديرية التربية ووالي ولاية جيجيل .
ودخلت أسماء الثانوية وتخصصت في شعبة الرياضيات الصعبة ، مع ذلك لم يختلف الأمر بالنسبة لها ، وظلت تحصد المعدلات العالية عاما بعد عام ، إلى أن حل العام 2008 لتحصل على شهادة البكالوريا بإمتياز .وقد يعتقد المطلع على علامات أسماء أنها عاشت حبيسة غرفتها ، تنام وتصحو والكتاب بين يديها ، لكن الأمر على خلاف ذلك ، فهي بقدر ما كانت مجتهدة ومهتمة بدراستها وغير مقصرة في أداء واجباتها المدرسية ، إلا أنها كانت كباقي البنات في سنها ، تمارس حياتها بشكل طبيعي ، فهي تتابع برامج التلفزيون وخاصة المسلسلات المدبلجة كما صرحت لوسائل الإعلام .
http://www.womengateway.com/NR/rdonlyres/3362F25C-9288-4A02-974C-DE411937AE29/16292/algeria14.jpg
أكيد الموازنة بين الأمور يعد من عوامل النجاح في الدراسة ، لكن المؤكد أن أسماء نابغة ، وهي التي تحلم بإقتحام واحد من أصعب الميادين العلمية ، حيث تأمل بالتخصص في علم الذرة والفيزياء النووية ، كما عبرت عنه لدى تكريمها من قبل وزيري التربية والتعليم العالي والبحث العلمي يوم 10 جويلية / يوليو 2008 رفقة باقي المتفوقين الأوائل في شهادة البكالوريا لهذا العام . وينتظر أن تمثل أسماء الناجحين في نيل البكالوريا هذا العام في الحفل الرسمي الذي سينظم على شرفهم من قبل ريئس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة خلال الأيام القليلة المقبلة .
إسمهان ... ثاني أحسن معدل بتاريخ الجزائر
http://www.womengateway.com/NR/rdonlyres/3362F25C-9288-4A02-974C-DE411937AE29/16293/algeria15.jpg
إسمهان خليفة ، إسم آخر كتب بأحرف من ذهب في قائمة الحائزين على شهادة البكالوريا بالجزائر هذا العام ، حيث نجحت في إجتياز هذا الإمتحان الصعب بمعدل 18.07 من 20 بشعبة العلوم التجريبية ، وهو ثاني أحسن معدل تم تحقيقه خلال دورة هذا العام وبتاريخ الجزائر . أكيد لهذا التفوق جذور تمتد للسنوات الماضية من المشوار الدراسي لإسمهان ، التي كانت دائما تحتل المراتب الأولى ، وهي التي إجتازت إمتحان السنة السادسة إبتدائي بمعدل 19.30 ، أما شهادة التعليم المتوسط فقد حصلت عليها بمعدل 18.68 لتأتي بعدها شهادة البكالوريا التي حصلت عليها بمعدل 18.07 .
إسمهان المولودة بتاريخ 12 مايو 1990 بجيجل أين تقيم حاليا ، تكن حبا كبيرا وعميقا لوطنها الجزائر ، وتحمل إرادة صادقة وقوية للمساهمة في إزدهاره ، وهي التي صرحت لوسائل الإعلام تقول : " الحصول على البكالوريا فرصة جميلة لرد الجميل لهذا الوطن الذي يستحق منا أن نضحي لأجله ، وأن تكون عصارة جهذنا العلمي موجه لخذمته ، ولا نهضة لنا إلا إذا شاركنا نحن الطلبة المتفوقون كل في إختصاصه وقدمنا له الإضافة الكفيلة بتحقيق الأهداف المسطرة للحاق بركب الأمم المتطورة " .
أميرة ...تدخل الجامعة في سن ال 15
http://www.womengateway.com/NR/rdonlyres/3362F25C-9288-4A02-974C-DE411937AE29/16294/algeria16.jpg
أميرة انصاف مدوري ، واحدة من الطلبة النجباء الذين حصلوا على شهادة البكالوريا هذا العام ، لكن ما يجعل هذه البنت إستثناءا بين كل الناجحين في هذا الإمتحان المصيري ، هو أنها تبلغ من العمر 15 عاما ، مع ذلك تحصلت على نتائج رائعة في إمتحان صعب على الكثيرين ممن يكبرونها بثلاث سنوات على الأقل ، فالسن العادي لإجتياز إمتحان البكالوريا هو 18 عاما ، يكون فيه الطالب قد وصل لآخر سنة من التعليم الثانوي ، إلا أن الصغيرة أميرة التي تنتمي لأسرة مثقفة مقيمة ببني صاف بولاية ع ين تموشنت ، إجتازت الإمتحان في عمر صغيرة مع ذلك حققت نتائجا باهرة حيث نالت معدل 16.62 من 20 أي بتقدير جيد جدا، وقد كرمها وزير التربية رفقة أسماء وإسمهان وعدد من المتفوقين الأوائل على مستوى القطر الجزائري .الصغيرة أميرة قالت أنها تحلم بأن تصبح بروفيسور في الطب ، وهو حلم ليس مستحيلا بالنسبة لبنت تحمل من النبوغ والإرادة ما يفوق سنها بكثير .
التحدي الكبير
كشفت نتائج إمتخانات شهادة البكالوريا لهذا العام بالجزائر عن إرادة فذة وعزيمة قوية للعنصر النسوي الذي تخطى كل التوقعات .
منال عزيزي المولودة بتاريخ 09 – 03 – 1990 والمقيمة بأم البواقي ، مصابة بإعاقة حركية بنسبة مائة بالمائة ، إلا أن ذلك لم يمنعها من إجتياز عقبة البكالوريا ، بل وحققت النجاح بمعدل عالي : 16.33 من 20 . وبنجاحها اللافت هذا تكون منال قد أعطت درسا لكل الأصحاء المستخفين بقدرات ذوي الإحتياجات الخاصة ، وأعطت أيضا الدرس لكل الذين يستسلمون للإعاقة ومعها الفشل .
وليس أقل من منال إرادة وعزيمة كانت إرادة السيدة / س.ث / التي أسقطت في الماء كل التوقعات ، فالمجتمع لا يتوقع من سيدة تجاوزت سن 45 عاما ، ربة بيت وأم ستة أطفال أن تنجح في إمتحانات هي الأصعب والأهم في المشوار الدراسي لكل إنسان ، وبذلك صنعت السيدة / س.ث / من ولاية المسيلة الإستثناء والمفاجأة في آن واحد .وقد ترشحت خلال هذه الدورة مع المرشحين الأحرار بعد أن كانت قد غادرت مقاعد الدراسة قبل 25 عاما .الجميل في الأمر الذي جعل فرحة هذه السيدة تتضاعف هو أن إبنتها البالغة من العمر 23 عاما نجحت هي الأخرى في نيل شهادة البكالوريا خلال نفس الدورة . ولا شك أن أول سؤال يتبادر إلى الذهن بشأن هذه السيدة هو : ماذا بعد نيل شهادة البكالوريا ؟ السيدة / س.ث / عاقدة العزم على دخول جامعة محمد بوضياف بولاية المسيلة حيث تقطن ، وهي الآن تفكر في أية شعبة من الإثنين ستختار : أدب فرنسي أم إنجليزي ، حسب ما نقله أحد مراسلي الصحف الجزائرية بولاية المسيلة . وبالتالي من المنتظر أن تدخل الجامعة رفقة إبنتها! .
لعله نجاح يبرق أملا في حياة سيدات أخريات كثيرات متزوجات تعتقدن أن دخول البيت الزوجية يعني تطليق الجامعة للأبد ، فربما على خطى هذه السيدة الناجحة ذات النفس الطويل تسير باقي النساء اللواتي تتقن لدخول الجامعة لكنهن تتصورن أن الأمر مستحيل نظرا للإلتزامات الأسرية الكثيرة وتقدمهن في السن .
بكالوريا 2008
سجل بالجزائر هذا العام 599 ألف و 702 مرشحا لإختبارات شهادة البكالوريا، منقسمون إلى فئتين : مرشحي النظام القديم وبلغ عددهم 325 ألف و 809 مرشحا ، مقابل 273 ألف و893 مرشحا في النظام الجديد أو ما يسمى بكالوريا لإصلاحات .
زادت نسبة النجاح في إمتحانات البكالوريا لهذا العام 2008 بنسبة تتراوح بين 5 إلى 6 عن تلك المحققة خلال دورة 2007
وحسب وزير التربية أبو بكر بن زيد فإن نسبة النجاح العامة هذا العام قاربت 56 بالمائة بالنسبة للمترشحين بالنظام الجديد مقابل 53 بالمائة بالنظام القديم في إنتظار ضبط الرقم النهائي. وأوضح ذات الوزير خلال حفل تكريم أقيم على شرف المتفوقين الأوائل يوم الخميس 10 يوليو / جويلية بمقر الديوان الوطني للمسابقات، أوضح أن النتائج المحققة هذا العام هي الأحسن من حيث العدد والنوعية أيضا ، نظرا لكون 30 بالمائة من إجمالي الناجحين نالوا درجة تقدير على إختلاف أنواعه. وقد تم تسجيل 1085 ناجح بتقدير جيد جدا تراوحت معدلاتهم بين 16 و18 من 20 ، إضافة لثلاثة بتقدير ممتاز لأول مرة في تاريخ الجزائر .
هذا وتسير النتائج المحققة في إمتحانات البكالوريا بالجزائر نحو الإرتفاع عاما بعد آخر ، فبعد أن كانت نسبة النجاح خلال دورة 2006 تقدر ب51 بالمائة ، جاءت نتائج 2007 لتصل النسبة إلى 53.27 بالمائة بنجاح 280.000 طالب ، لتأتي نتائج دورة هذا العام أعلى وتقارب نسبة 56 بالمائة.