المهذب
2022-09-06, 20:26
بسم الله الرحمن الرحيم
ايها الاحبة :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعد إنقطاع بسيط في سرد القصص أو كتابتها إرتايت اليوم ان اكتب لكم عن قصة قد تكون معروفة عند البعض لكن هناك من يجهل معانيها وكلها تتعلق بامة من الأمم امثالنا والقصة حدثت بين ثلاثة امم في علاقة وطيدة .
والحكاية تبدأ في احد أيام الصيف الحارة حيث توجهت نملة الى بركة ماء عذبة حتى تشرب وتنعم وترتاح متاملة غرير المياه المنساب عبر النهر حتى وصل تلك البركة وبما ان البركة تحيط بها الاشجار لم تلاحظ وجود حمامة على احد الاغصان تنعم بالظل هناك وتنظر الى البركة وتتامل عظمة الخالق في ذلك ، لكن وبعدم تركيز من النملة سقطت بالبركة وسبحت لكنها لم تستطع الخروج وأصدرت نداء استغاثة وبما ان الحمامة كانت تراقب النملة قطعت ورقة من الشجرة ورمتها اماما النملة ثم نادتها بان تتسلق على هذه الورقة وتنجو بحياتها وكذلك كان الحال فقد تشبثت النملة بالورقة الملقات من الحمامة وسحبتها الحمامة بمنقارها حتى خرجت الى ضفة البركة وهنا شكرت النملة الحمامة ، وانطلقت الحمامة طائرة بعيدا تحلق وتستمتع بمنظر الطبيعة من الاعلى وماهي الا لحظات حتى جاء صياد بيده بندقية ليصطاد شيئا من الغابة فهرعت النملة وخافت ثم تذكرت بان الصياد ليس من اجلها لكنه ربما من اجل أرنب او حمامة وبهذه الاثناء رات حمامة تدور بالاعلى والصياد يوجه لها البندقية فتذكرت معروف الحمامة التي انقذتها من الغرق وعضت الصياد على قدمه فانحرفت الرصاصة باتجاه آخر وانتبهت الحمامة وابتعدت وبما ان الصياد يتالم من عضة النملة وهو منشغل بذلك نزلت الحمامة لترى السبب فنادتها النملة إنني هنا على قدم الصياد ولقد قمت بعضه حتى لاينال منك ثم قالت لها انك انت نفس الحمامة التي انقذتني من الغرق فشكرتها الحمامة وأخذتها فوق جناحيها لتحلق بها من اعلى وكانت نزهة جميلة بالنسبة للنملة وعبرة ومعنى لبني البشر فالخير يبق خيرا مهما قل والشر يبق شر مهما كثر ولنا بهذه القصة ان التعاون اساس المحبة نعم ولا تحقرنا من المعروف شيئا.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته -أخوكم المهذب-.
ايها الاحبة :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعد إنقطاع بسيط في سرد القصص أو كتابتها إرتايت اليوم ان اكتب لكم عن قصة قد تكون معروفة عند البعض لكن هناك من يجهل معانيها وكلها تتعلق بامة من الأمم امثالنا والقصة حدثت بين ثلاثة امم في علاقة وطيدة .
والحكاية تبدأ في احد أيام الصيف الحارة حيث توجهت نملة الى بركة ماء عذبة حتى تشرب وتنعم وترتاح متاملة غرير المياه المنساب عبر النهر حتى وصل تلك البركة وبما ان البركة تحيط بها الاشجار لم تلاحظ وجود حمامة على احد الاغصان تنعم بالظل هناك وتنظر الى البركة وتتامل عظمة الخالق في ذلك ، لكن وبعدم تركيز من النملة سقطت بالبركة وسبحت لكنها لم تستطع الخروج وأصدرت نداء استغاثة وبما ان الحمامة كانت تراقب النملة قطعت ورقة من الشجرة ورمتها اماما النملة ثم نادتها بان تتسلق على هذه الورقة وتنجو بحياتها وكذلك كان الحال فقد تشبثت النملة بالورقة الملقات من الحمامة وسحبتها الحمامة بمنقارها حتى خرجت الى ضفة البركة وهنا شكرت النملة الحمامة ، وانطلقت الحمامة طائرة بعيدا تحلق وتستمتع بمنظر الطبيعة من الاعلى وماهي الا لحظات حتى جاء صياد بيده بندقية ليصطاد شيئا من الغابة فهرعت النملة وخافت ثم تذكرت بان الصياد ليس من اجلها لكنه ربما من اجل أرنب او حمامة وبهذه الاثناء رات حمامة تدور بالاعلى والصياد يوجه لها البندقية فتذكرت معروف الحمامة التي انقذتها من الغرق وعضت الصياد على قدمه فانحرفت الرصاصة باتجاه آخر وانتبهت الحمامة وابتعدت وبما ان الصياد يتالم من عضة النملة وهو منشغل بذلك نزلت الحمامة لترى السبب فنادتها النملة إنني هنا على قدم الصياد ولقد قمت بعضه حتى لاينال منك ثم قالت لها انك انت نفس الحمامة التي انقذتني من الغرق فشكرتها الحمامة وأخذتها فوق جناحيها لتحلق بها من اعلى وكانت نزهة جميلة بالنسبة للنملة وعبرة ومعنى لبني البشر فالخير يبق خيرا مهما قل والشر يبق شر مهما كثر ولنا بهذه القصة ان التعاون اساس المحبة نعم ولا تحقرنا من المعروف شيئا.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته -أخوكم المهذب-.