كثرة الكلام لا تدلُّ على العلم

[اسماعيل 03]

كثرة الكلام لا تدلُّ على العلم
قال ابن رجب :
«وقد فُتن كثيرٌ مِن المتأخِّرين بهذا فظنُّوا أنَّ مَن كثر كلامُه وجداله وخصامه في مسائل الدين فهو أعلمُ ممَّن ليس كذلك، وهذا جهلٌ محضٌ، وانظر إلى أكابر الصحابة وعلمائهم كأبي بكرٍ وعمر وعليٍّ ومعاذٍ وابن مسعودٍ وزيد بن ثابتٍ كيف كانوا؟ كلامهم أقلُّ مِن كلام ابن عبَّاسٍ وهم أعلمُ منه، وكذلك كلام التابعين أكثرُ مِن كلام الصحابة والصحابةُ أعلمُ منهم، وكذلك تابِعو التابعين كلامُهم أكثرُ مِن كلام التابعين والتابعون أعلمُ منهم، فليس العلم بكثرة الرواية ولا بكثرة المقال، ولكنَّه نورٌ يقذف في القلب يفهم به العبد الحقَّ ويميِّز به بينه وبين الباطل، ويعبِّر عن ذلك بعباراتٍ وجيزةٍ محصِّلةٍ للمقاصد».

[«فضل علم السلف على الخلف» لابن رجب]
موقع الشيخ فركوس

[أمير جزائري حر]

...
بارك الله فيك..


وبعض العلماء عُرف بغزارة علمه وعلو كعبه..


مثل "العز ابن عبد السلام" الذي عُرف بـ "سلطان العلماء"


لكنهم لم يُصنّفوا ولم يتركوا كتبا..


فليس العلم كما نقلت بكثرة الكلام أو حتى بكثرة التصنيف والتأليف..




تحياتي/ :cool:

[اسماعيل 03]

...
بارك الله فيك..


وبعض العلماء عُرف بغزارة علمه وعلو كعبه..


مثل "العز ابن عبد السلام" الذي عُرف بـ "سلطان العلماء"


لكنهم لم يُصنّفوا ولم يتركوا كتبا..


فليس العلم كما نقلت بكثرة الكلام أو حتى بكثرة التصنيف والتأليف..



تحياتي/ :cool:

وفيك بارك الله ورحم جميع علمائنا وجزاهم عنا خير الجزاء

[HANOVA]

جزاك الله خيرا

[تصفية وتربية]

وقال أيضا (ابن رجب رحمه الله): وقد ابتلينا بجهلة من الناس يعتقدون في بعض من توسع في القول من المتأخرين انه أعلم ممن تقدم. فمنهم من يظن في شخص أنه أعلم من كل من تقدم من الصحابة ومن بعدهم لكثرة بيانه ومقاله. ومنهم من يقول هو أعلم من الفقهاء المشهورين المتبوعين. وهذا يلزم منه ما قبله لأن هؤلاء الفقهاء المشهورين المتبوعين أكثر قولا ممن كان قبلهم فإذا كان من بعدهم أعلم منهم لاتساع قوله كان أعلم ممن كان أقل منهم قولا بطريق الأولى. كالثوري والأوزاعي والليث. وابن المبارك. وطبقتهم. وممن قبلهم من التابعين والصحابة أيضاً.
فإن هؤلاء كلهم أقل كلاماً ممن جاء بعدهم وهذا تنقص عظيم بالسلف الصالح وإساءة ظن بهم ونسبته لهم إلى الجهل وقصور العلم ولا حول ولا قوة إلا باللَه ولقد صدق ابن مسعود في قوله في الصحابة أنهم أبر الأمة قلوباً. وأعمقها علوماً. وأقلها تكلفاً.اهـ

[اسماعيل 03]

وقال أيضا (ابن رجب رحمه الله): وقد ابتلينا بجهلة من الناس يعتقدون في بعض من توسع في القول من المتأخرين انه أعلم ممن تقدم. فمنهم من يظن في شخص أنه أعلم من كل من تقدم من الصحابة ومن بعدهم لكثرة بيانه ومقاله. ومنهم من يقول هو أعلم من الفقهاء المشهورين المتبوعين. وهذا يلزم منه ما قبله لأن هؤلاء الفقهاء المشهورين المتبوعين أكثر قولا ممن كان قبلهم فإذا كان من بعدهم أعلم منهم لاتساع قوله كان أعلم ممن كان أقل منهم قولا بطريق الأولى. كالثوري والأوزاعي والليث. وابن المبارك. وطبقتهم. وممن قبلهم من التابعين والصحابة أيضاً.
فإن هؤلاء كلهم أقل كلاماً ممن جاء بعدهم وهذا تنقص عظيم بالسلف الصالح وإساءة ظن بهم ونسبته لهم إلى الجهل وقصور العلم ولا حول ولا قوة إلا باللَه ولقد صدق ابن مسعود في قوله في الصحابة أنهم أبر الأمة قلوباً. وأعمقها علوماً. وأقلها تكلفاً.اهـ
رحمه الله وجزاكم الله خيرا ونفع الجميع

[عبدو عمر]

السلام عليكم
موضوع في الصميم

من كثر كلامه كثر سقطه

[اسماعيل 03]

السلام عليكم
موضوع في الصميم

من كثر كلامه كثر سقطه
وعليكم السلام ورحمة الله
بارك الله فيك

[محمد محمد.]

بارك الله فيك أخي .
و المرجعية عند كل مسلم هي ما كان عليه السلف الصالح رضوان الله عليهم و تلك هي المدرسة الوحيدة في الإسلام و من جاؤوا بعدهم بمناهج جديدة فهل أهل البدع و الأهواء و الزندقة .

[اسماعيل 03]

وفيك بارك الله أخي الكريم

[yacinoknn]

بارك الله فيك يا اخي

[اميرة١]

نصائح ذهبية وحكم عظيمة! فعلاً، العلم ليس مجرد كمية من الكلام، بل هو ضوء يتسلل إلى قلب الإنسان، يمكنه من تمييز الحق من الباطل. كما قال ابن رجب بحكمته المعروفة: "ليس العلم بكثرة الرواية ولا بكثرة المقال، ولكنه نور يقذف في القلب".

نظرته إلى تاريخ الإسلام تظهر لنا قيمة أهل العلم وصمتهم البديع. فقد كانت أعلام الصحابة والتابعين، مثل أبي بكر وعمر وعلي وابن مسعود وغيرهم، تعلوا بالعلم والتفكير العميق دون الكلام الزائد. فهم أثبتوا أن العلم ينبع من الفهم والإدراك الصادق.

تلك النصيحة الرائعة تشجع على تقليل الكلام الزائد والتركيز على البحث العميق والفهم الجيد. لنتعلم من السلف ونتبع مثالهم في التحليل والتمحيص قبل الإجابة. شكراً لمشاركتك هذه الحكمة المفيدة ولإبراز قيمة العلم الحقيقي.

[mosaweq]

بارك الله فيك أخي وأحسن الله إليك

[محب الاستخاره]

وقال أيضا (ابن رجب رحمه الله): وقد ابتلينا بجهلة من الناس يعتقدون في بعض من توسع في القول من المتأخرين انه أعلم ممن تقدم. فمنهم من يظن في شخص أنه أعلم من كل من تقدم من الصحابة ومن بعدهم لكثرة بيانه ومقاله. ومنهم من يقول هو أعلم من الفقهاء المشهورين المتبوعين. وهذا يلزم منه ما قبله لأن هؤلاء الفقهاء المشهورين المتبوعين أكثر قولا ممن كان قبلهم فإذا كان من بعدهم أعلم منهم لاتساع قوله كان أعلم ممن كان أقل منهم قولا بطريق الأولى. كالثوري والأوزاعي والليث. وابن المبارك. وطبقتهم. وممن قبلهم من التابعين والصحابة أيضاً.
فإن هؤلاء كلهم أقل كلاماً ممن جاء بعدهم وهذا تنقص عظيم بالسلف الصالح وإساءة ظن بهم ونسبته لهم إلى الجهل وقصور العلم ولا حول ولا قوة إلا باللَه ولقد صدق ابن مسعود في قوله في الصحابة أنهم أبر الأمة قلوباً. وأعمقها علوماً. وأقلها تكلفاً.اهـ

=== = = =
قيل لحمدون بن أحمد : ما بال كلام السلف أنفع من كلامنا ؟ قال : لأنهم تكلموا لعز الإسلام ونجاة النفوس ورضاء الرحمن ، ونحن نتكلم لعز النفس وطلب الدنيا وقبول الخلق .
فمسألة الإخلاص وشروطها ودقائقها وأعمال القلوب . زهد منه كثير من الفقهاء وخصوصا في هذا العصر ولعلك لو سألت أحد المكثرين من الكلام- في فقه الجوارح - سؤالا في أعمال القلوب لن يعرف : مثل :

كيف أزيد إخلاصي ؟؟
ولكن أهل البدع شغلوا العامة بعلم الخاصة . فصارت الفتن . والله المستعان

وكنت كتبت مقالة عن ( مفهوم الفقه عند السلف وانحراف معظم الخلف ) .وذكرت أقوال السلف مثل مثل شيخ الإسلام والإمام الغزالي وغيرهما
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=3998494246#post3998494246

لكن مقص الرقيب حذفه دون توضيح الأسباب .والله الحكم يوم القيامة وهو خير الحاكمين .
ولعل لي عودة لهذه المقالة الطيبة . التي تتلمس حال كثير من طلبة العلم اليوم . فشكر الله كاتبه .

[قاسم النعيمي]

جزاك الله خيراً

[حيروني]

قال عليه الصلاة والسلام

إنَّ مِن أحبِّكم إليَّ وأقربِكُم منِّي مجلسًا يومَ القيامةِ أحاسنَكُم أخلاقًا ، وإنَّ مِن أبغضِكُم إليَّ وأبعدِكُم منِّي يومَ القيامةِ الثَّرثارونَ والمتشدِّقونَ والمتفَيهِقونَ، قالوا : يا رسولَ اللَّهِ، قد علِمنا الثَّرثارينَ والمتشدِّقينَ فما المتفَيهقونَ ؟ قالَ : المتَكَبِّرونَ. صحيح الترمذي .

و « الثرثارون » أي الذين يُكثرون الكلام تكلفا وتشدقا، و « المتفيهقون » هم مدَّعو الفقه الذين يتوسعون في الكلام ويفتحون به أفواههم تفاصحا وتفاخرا ؛ وهو مأخوذ من الفهق وهو الامتلاء والاتساع، لأنه يملأ فمه بالكلام ويتوسع فيه إظهارا لفصاحته وفضله واستعلاء على غيره ؛ ليميل بقلوب الناس وأسماعهم إليه، أما « المتشدِّقون » فهم الذين يتكلمون بأشداقهم ويتقعرون في مخاطبتهم من غير احتياط واحتراز، لكن يبادرنا هنا .

وغالبا يكون من عدم مراقبة النية . قبل التكلم يجب أن اسال ما الدافع . وللمناوي رحمه الله تحليل مفيد .
" كثرة الكلام تتولد عن أمرين: إما طلب رئاسة يريد أن يرى الناس علمه وفصاحته، وإما قلة العلم بما يجب عليه في الكلام ".
ويظهر ذلك جليا في كتب المتأخرين . يحشو كتابه بكثير من النقولات . التي لا تدل على صحة استدلاله .وزيادة صفحات الكتاب .

وعن عائشة رضي الله عنها قالت (ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسرد سردكم هذا ، ولكن كان يتكلم بكلام بيِّن فصل يتحفظه من جلس إليه) متفق عليه .

[منيررر]

مشاركة جميلة جدا جزاك الله خيرا