المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف عاشت غزة تلك اللحظات.. في مثل هذا اليوم قبل عام؟


asd1978
2009-12-27, 15:26
http://www.maannews.net/images/PhotoViewer/59059.jpg


كيف عاشت غزة تلك اللحظات.. في مثل هذا اليوم قبل عام؟

غزة- تقرير معا- في ذاك اليوم، يوم السبت 11:30 صباحا- 27 من ديسمبر 2008، كانت الضربات الأولى الواحدة مع الأخرى، صوت غارات لم يسبق لها مثيل متتالية، متكاملة ومتزامنة تستجلب إحداها الأخرى، دكت غزة في جميع الأرجاء، أصيب الجميع بصدمة ثم أفاق ليحاول البحث عن أحبائه ورفاقه وكل من يعرفهم، بعضهم وجد شهيدا مقتولا وآخرين نجوا من القتل المباغت، ثم عادت الضربات لتأخذ الجميع إلى المنازل، حيث يعتقد أنه المكان الآمن فلا ملاجئ ولا حصون.

اقترب كل شيء من البقية فالمدرسة قرب المقر الأمني ومركز الشرطة، والسيارات تأكل الطريق، والطريق يعج بالمواطنين وخاصة أطفال انهوا يومهم الدراسي، والبيت بالشارع والشارع يمتلئ بالبيوت، والزجاج يتطاير على الرؤوس، وكل دقيقة يظن الجميع أنها آخر لحظاته على قيد الحياة، ليسكت القصف ساعة يهرع الجميع للمشافي للمقار الأمنية وللشوارع والبقية للمنازل طلبا للحماية والأمان.

جثث في كل مكان

غزة وكل ما يحيطها مكان مختلف عن كل أرجاء العالم فهي ارض منبسطة، أكثر مناطقها ارتفاعا لا يتجاوز بعض مئات الأمتار هو ما يطلق عليه الأهالي "تلة المنطار" شرق المدينة، أما غربها فبحر دون سفن للنجاة، وشمالها سلك إلكتروني موصول بالكهرباء، وجنوبها حدود مصر مغلقة على الدوام، فلا مكان للهروب.

وبدأت نتيجة الضربات الأولى تتكشف جثث في كل مكان، مائة، مائة وخمسين، مائتين، ثلاثمائة.. وانتشرت أشلاؤهم على الطرقات وبدأ الصراخ.. الغوث الغوث انقذونا.. ومن هرع للمشافي وجد أحباءه واشتبه بآخرين يعرفهم وذرفت الدموع.

حتى مشفى الشفاء غربي غزة بات "مقبرة"، هذا المشفى الذي يعد قبلة المرضى ونجواهم أصبح مليئا بالآلاف وعشرات الآلاف ومئات منهم، زحفوا إليه، هرعوا إليه يبحثون، يفتشون، عمن يحبون تمسكوا بثلاجة الموتى التي امتلأت، عادوا إلى طرقات المشفى الأرصفة فيها والممرات، جميعها امتلأت بالدماء والأشلاء والمصابين الذين ارتقى منهم شهداء، جلس الجميع يتفحص، يبكي ويصرخ، ينادي ويكبر ربه الأعلى، ولم يجد آخرين سبيلاً سوى الهرب من مقبرة الموتى الأحياء... يروي للشارع ما ألم بأهل غزة في لحظة ظن البعض انها لن تمر وستبقى أمدا طويلا.

لا اتصال لا هواتف لا كهرباء

منذ اللحظة الأولى أثبتت وسائل الاتصال ضعفها أمام القصف والعدوان فانهارت تماما فلا اتصال ولا اطمئنان على الأحبة والأقارب، كما انهار الجميع في غزة لحظة الصدمة ثم عاد ليفيق على حجم الموت والأشلاء.

في اللحظات الأولى ارتبك كل شيء في غزة، حركة المارة، خروج الطلبة من المدارس، أبواق السيارات على مفارق الطرق، أصوات الانفجارات المتتالية خلبت لب الجميع فلا أحد يصدق ما يجري بغزة !! حاول الجميع الاتصال بالجميع ليطمئن أن ما يجري في مكان آخر، ولكن لا اتصال يفيد ولا مغامرة بالتوجه لأماكن الأهداف تنفع، فالخطر أحدق بالجميع وتقطعت كوابل الكهرباء فعلم الجميع أن ليلتهم بلا أنوار، وبدأ البحث عن الشموع والبدائل يتصاعد.

اما سيارات الإسعاف فلم تخذلها حرب من قبل كما خذلها العدوان على غزة، وباتت من ضمن بنك الأهداف هدفا مستباحا حتى اليوم الأخير من الحرب.

وياتي يوم آخر من العذاب

في الضربة الأولى لقطاع غزة، قال الاحتلال الإسرائيلي إنه يستهدف حماس وينوي القضاء عليها وإضعاف رغبتها وقدرتها على القتال" المقاومة" فقام باستهداف 40 هدفا دفعة واحدة أي أنه قام بقتل العشرات من الأطفال والأبرياء والمدنيين في كل هدف مستخدما 60 طائرة حربية وحذر من أن عمليته العدوانية الذي اسماها "الرصاص المصبوب" على غزة ستستمر إلى فترة طويلة.

وصدقوا ففي دقائق معدودة جاء الرصاص المصبوب يحرق عشرات الأبرياء ثم ليصمت ساعتين ولتستفيق فصائل المقاومة من أثر الصدمة ويخرج أول صاروخ من طراز "غراد" يستهدف الاحتلال ومستوطنيه في مستوطنة سديروت المحاذية للقطاع شمالاً، فتقتل إحدى المستوطنات في أول انتقام لشهداء غزة وضحايا القوة الاسرائيلية الدامية، التي تتصاعد مساء وتستمر بالتصاعد حتى يومها الثاني والعشرين الأخير من الحرب.

حتى اليوم الثاني والعشرين من المعركة "غير المتوازنة" بقي الجميع رهائن القصف البري والبحري والجوي والتوغل على الأطراف، لينكشف غطاء الخسائر بالأرواح والممتلكات بعد انتهاء تلك الأيام الدامية.

1500 فلسطينيا راحوا شهداء، حرق كثيرون منهم بالفسفور الأبيض الذي تطاير أمام نوافذ المنازل، جرح حوالي 15 ألفًا آخرين بعضهم أطفال ونساء لا زالوا يتجرعون هموم اصاباتهم وحروقهم، خمسة آلاف منزل دمرت تقريبا بشكل كامل ولعام لم يقف احدها على اساساته وبقي متراكما فوق أحرمة الأطفال وأسرتهم وبقايا ذكريات آبائهم.

مشردون مالكيهم بين الأقارب والبيوت المستأجرة والخيام ولم يحل المال مشكلتهم فلا مال بلا إعمار ولا إعمار بلا معابر واسمنت وحديد الصلب، وكل يوم تتكشف مأساتهم أكثر فأكثر.

دمَّرت معظم المراكز والمؤسسات الحكومية و15 ألف منشأة عمرانية تأثرت بشكل جزئي فما عادت قابلة للسكن، تشرد من سكناهم 400 ألف فلسطيني، ودمر أكثر من 700 مصنع، بالإضافة إلى أكثر من 1500 محل تجاري، وهدم 50 مسجدا بشكل كلي و100 اخرين بشكل جزئي، ومثلهم من المدارس، وجرفت المئات من الدونمات الزراعية واقتلعت الآلاف من الأشجار المثمرة، ودمرت عشرات المزارع حتى ذكراها الأولى يبقى الغزيون رهائن التلويح الإسرائيلي بحرب أشد دموية وبعملية رصاص مصبوب ثانية تأكل الأخضر واليابس.

* أمل وطموح *
2009-12-27, 17:29
لا حول ولاقوة الا بالله اسفة اخي لم استطع قراءة الموضوع كاملا عفوا المرة القادمة ان شاء الله لم اتحمل سماع المزيد عن معاناتهم ربي يكون معاهم ويرجعلنا مسرى الرسول شاركو في قافلة الدعاء لغزة ''قافلة لنصرة غزة...''

أفنان سارة
2009-12-27, 19:58
لن أنسى تلك الأيام مااااااااا حييت كما لن أنسى خنوع وصمت وجبن من حكمونا في هذا الزمن من حكام عرب ...... حسبنا الله ونعم الوكيل

لوز رشيد
2009-12-27, 20:14
لما فشل اليهود في جنوب لبنان صيف 2006 و ذاقوا الأمرين في وادي الحجير استرجعوا أنفاسهم
و استرجلوا على الأطفال و النساء ...

¨°o.سيدو~علالو.o°¨
2009-12-27, 22:49
http://www.samysoft.net/forumim/shokr/1/sdfsdfs.gif

فلسطينية تحب الجزائر
2009-12-28, 08:38
عاشته غزة وولدت فيه من جديد
غزة العزة انتصرت رغم الالم والجراح
خذل الله من خذلهم
ونصر الله من نصرهم

asd1978
2009-12-28, 08:49
مشكورين جميعا علي مروركم ومشاركتكم
"عاشته غزة
وولدت فيه من جديد
غزة العزة
انتصرت
رغم الالم
والجراح
خذل الله من خذلهم
ونصر الله من نصرهم"
آآآآآآآآآآآآآآمين يا ربي

ايكونوميكوس
2009-12-28, 10:44
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

27-12 -2008 ذكرى الحرب الاسرائيلية على غزة ‘
[معركة الفرقان] كما يطيب لأصحاب http://albachair.org/up/images/smilies/1%20(14).gif تسميتها
و طبعاً يطيب لنا و لكل حرّ ..

و تنظر حال العالم لم يتبدل منذ ذلك التاريخ ..,فـ أيام
قلائل تبقت على عودته و لاشيء تغير ..
أهل http://albachair.org/up/images/smilies/1%20(14).gif صامدون ..
و أهل الباطل يكيدون ..
و النائمون نائمون .., و اللاهون لاهون ..
و المتضامنون يسعون مابين مقلٍّ و مكثر ‘
و الله المستعان !

أخبار أضعها بين أيديكم .. في هذه الذكرى ‘

* قررت السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية يوم الاحد/20 ديسمبر الحالي/ تجميد وتأجيل حفل تتويج مسابقة "ملكة جمال فلسطين" للعام 2009 إلى أجل غير مسمى، جراء ما وصفته ب"مقتضيات المصلحة العامة".
وكان من المقرر أن تتوج الفائزة في احتفال رسمي في 26 من هذا الشهر. الشرق الأوسط

هذا مختصر الخبر ‘استخفاف سافر بالقضية ‘
كان مقررا أن يكون يوم 26 يوم التتويج ‘لا أعلم في أي جزء
من دماغهم الصدء يحتفظون ببعض الهم للقضية المقدسة !!!

* وتكشف المعلومات التي حصلت عليها شبكة فلسطين الآن أن من يقوم ببناء هذا الجدار طاقم عمل من المصريين بمشاركة آليات تتبع لشركة عثمان أحمد عثمان التابعة للمقاولون العرب، بالإضافة لوجود مراقبون أجانب من المخابرات الأمريكية والفرنسية.

هل وجدوا لـ غزة فسحاً و منافذ كثيرة ‘
ليقوموا بسدِّ أحدها ؟!!
قاتلهم الله!

*أكدت السلطات المصرية موافقتها على مرور قافلة "شريان الحياة 3" التي يتقدمها النائب البريطاني جورج غالاوي من مصر إلى غزة، والتي من المقرَّر أن تمر إلى غزة في 27 من كانون الأول (ديسمبر) الجاري. المركز الفلسطيني للإعلام

المنقذ أجنبي و بعيد ,و السَّجان عربي و جارْ!!
تتملكني حسرة حين يتمكن جورج من الذهاب و أجلس أنا هنا لأكتب الخبر !!

*أعلن وزير الثقافة الفلسطيني د.م. أسامة العيسوي اليوم الأربعاء 24/12/2009، ا انطلاق فعاليات الحملة الوطنية لإحياء الذكرى الأولى لمعركة الفرقان تحت شعار صمود وانتصار والتي ستنطلق يوم 27/12 و تستمر لمدة 22 يوماً.

وقال العيسوي خلال مؤتمر صحفي عُقده على أنقاض مجمع الوزارات بغزة ' نعلن اليوم عن انطلاق فعاليات الحملة الوطنية لإحياء الذكرى الأولى لحرب الفرقان لما تحمله هذه الذكرى من معاني الصمود والإباء والنصر'. صوت الأقصى

هنا ,دون إرادة.. تجد القلب يبتسم ‘و غمامة بؤسك تنقشع ..
لله هم ..
فعلاً تجيء هذه الذكرى بمعاني الصمود و الإباء و النصر ‘
أذكر جبل الكاشف و خسائر العدو عنده ‘
صورايخ المقاومة التي هزت المستوطنين و حكومتهم .
و أذكر ليالي الجهاد تعرض لنا صفحات التاريخ بقبس
من الواقع لأول مرة ‘
فتعود بذكرى بدر الكبرى ..
تنزع وهناً بات في العزائم منذ سنين ..
و آيات سورة الفتح حين كنا نقرأها ‘
فنجد المجاهدين بقلب المعركة يتمثلونها
عن نفسي لم أشعر بمباشرة الآيات لحياتنا يوماً
كما شعرت بها في تلك الأيام !

و القطاع بـ مدنه و حواريه ..
بـ بيوته و مساجده و مدارسه ‘
مسجد الشفاء ‘و مشفى الشفاء ‘
حجار شاهدة على كل شيء ..!

الشهداء و الجرحى و المصابون ‘
القادة الشهداء الريان و صيام !

الصحفيون و مخاطراتهم
و الحرب الإعلامية..

ذكرى فريدة ‘
ليست عيداً و لا احتفالاً
بل هي تذكرة ..!

[مرَّ عامٌ يا غزة ..
فـ عذرأً و ليس لمثلي أن يعتذر !

halitim moussa
2009-12-28, 13:22
السلام عليكم و رحمة الله وتعالى و بركاته اللهم أنصر إخواننا في فلسطين و ثبت أقدامهم .

kadem_alger
2009-12-30, 19:32
السلام عليكم و رحمة الله وتعالى و بركاته اللهم أنصر إخواننا في فلسطين و ثبت أقدامهم
عاشته غزة وولدت فيه من جديد
غزة العزة انتصرت رغم الالم والجراح
خذل الله من خذلهم
ونصر الله من نصرهم

الله ينصركم